عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين "إيدسمو" عبر تقنية الاتصال عن بعد اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 ورشة تعريفية حول "منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية APIP.online لفائدة اتحاد الصناعات الكويتية بدولة الكويت.
وتمحور برنامج الورشة حول التعريف بمنصة APIP.online، نشأتها ودورها في دعم القطاع الصناعي العربي، بالإضافة إلى شرح آلية التسجيل والاستفادة من خدمات المنصة المجانية كخطوات فتح حساب للمنشآت المصنعة العربية، إضافة منتجات على المتجر الإلكتروني، استعمال نظام ذكاء الأعمال، بالاضافة لمميزات التطبيق على المحمول.
كما تم عرض آخر مستجدات منصة APIP.online والتي عرفت موافقة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على دعم وتمويل المنصة، وإضافة رمز HS code للمنتجات الصناعية العربية، وإضافة فرص استثمارية جديدة ليتخطى عددها 900 فرصة.
ويذكر أن أزيد من 60 ألف منشأة مصنعة من 21 دولة عربية مسجلة حتى تاريخه على منصة APIP.online بما فيها المنشآت الكويتية.
تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، إلى جانب عدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية في الاجتماع السابع والأربعون للجنة الدستور الغذائي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية "CAC47"، الذي يُعقد في مدينة جنيف،سويسرا خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 30 نوفمبر 2024.
افتُتحت الجلسة بكلمة من السيد تيدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، بالمشاركين، حيث شدد على ضرورة استجابة الدستور الغذائي "للتغيرات السريعة" في المشهد العالمي، والذي يتأثر بتحديات مثل تغير المناخ ومقاومة مضادات الميكروبات على سلامة الأغذية والتغذية. وفي إشارة إلى موضوع "النظر نحو المستقبل" الذي تتناوله جلسة هذا العام، صرّح غيبرييسوس قائلاً: "يجب أن لا تقتصر مواصفات الدستور الغذائي على تلبية احتياجات الحاضر، بل أن تتنبأ بالاحتياجات المستقبلية، لتعزيز التغذية وسلامة الأغذية مع ضمان الصحة العامة، وتشجيع التجارة العادلة، ودعم الانتقال إلى أنظمة غذائية مستدامة."
وفي رسالة فيديو، أكد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، السيد شو دونغ يو، على الدور الحيوي الذي يلعبه الدستور الغذائي في مستقبل سلامة الأغذية والتجارة، حيث قال: "لضمان استمرار تأثير وفعالية هذه الهيئة العالمية الهامة، يجب أن يستند عمل الدستور الغذائي إلى نظام تفكير شمولي يعتمد على الأدلة العلمية." وأشار المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة إلى ضرورة تنفيذ الخطة الاستراتيجية القادمة بشكل تعاوني ومبتكر لتحقيق هذه الأهداف.
وألقى السيد ستيف ويرن، رئيس الدستور الغذائي، كلمة افتتاحية – وهي الأخيرة له كرئيس للجنة – ركز فيها بشكل خاص على تطوير الخطة الاستراتيجية الجديدة، واصفًا إياها بأنها حدث أقل تكرارًا حتى من انتخاب أعضاء جدد للجنة.
ومن جانبها، قالت السيدة سارة كاهيل، أمينة سر الدستور الغذائي، التي خاطبت اللجنة لأول مرة بصفتها أمينة سر: "كرؤيتي المستقبلية، وبدعم منكم، أركز على مجالات عدة: الكفاءة والشمولية، الظهور والمشاركة، والعلم وبناء التوافق." وأكدت كاهيل التزام الأمانة العامة للدستور الغذائي بدعم الأعضاء والمراقبين للتعامل مع التحديات المقبلة.
ويُعد هذا الاجتماع محطة تاريخية لمناقشة واعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة للدستور الغذائي للفترة 2026-2031. كما ستُجرى انتخابات لاختيار رئيس جديد للجنة ونواب للرئيس. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد الاجتماع مناقشة واعتماد نصوص جديدة للدستور الغذائي، إلى جانب دراسة عدد من المقترحات الجديدة لتعزيز العمل في هذا المجال.
انطلقت، الأحد 24 نوفمبر 2024، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بمشاركة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
شارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
وتتناول جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ، والتي تستمر أربعة أيام، أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.
المصدر: اليوم السابع