عقد المعهد العربي للتدريب والاستشارات الصناعية والتعدينية التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ( إيدسمو) خلال الفترة 22-25 أكتوبر 2024 دورة تدريبية حول "إدارة المشاريع بحسب معيار : ISO 21500"، بمشاركة متدربين من داخل وخارج دولة المقر.
وتهدف الدورة إلى:
تحسين الكفاءة: تعزيز القدرة على تنفيذ المشاريع بكفاءة أكبر.
التعرف على معايير موحدة: تطبيق معايير ISO يوفر إطار عمل موحد يسهل تقييم المشاريع.
إدارة المخاطر: تحسين إدارة المخاطر والتقليل من احتمالات الفشل.
زيادة الرضا: تحسين جودة النتائج وزيادة رضا أصحاب المصلحة
وتخللت الدورة مناقشات معمقة وتبادل للمعرفة والخبرات حول إدارة المشاريع بحسب معيار ISO 21500 . وذلك من خلال التركيز على أفضل الممارسات الحديثة والأساليب المتقدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى ترسيخ أفضل الممارسات العالمية وتعزيز مهارات المشاركين في تطبيق المعايير الدولية، مما يساهم في تعزيز القدرات على قيادة المشاريع بكفاءة وفعالية وتحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسساتي.

عقد المعهد العربي للتدريب والاستشارات الصناعية والتعدينية التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) بالقاهرة- جمهورية مصر العربية خلال الفترة 22-25 أكتوبر 2024 دورة تدريبية تحت عنوان "تقييم الخامات والتخطيط التعديني باستخدام برنامج Surpac"، بمشاركة عدد من الخبراء من الدول العربية.
وتعرف المشاركون في الدورة على التقنية اللازمة لاستخدام برنامج السورباك بكفاءة وفعالية، وتمكنوا من تنفيذ تطبيقات عملية على بيانات خامات معدنية فعلية، مما ساهم في تعزيز فهمهم النظري والعملي.
كما تعرّف المشاركون على أفضل الممارسات الدولية في تقييم الخامات، الأمر الذي يساهم في رفع مستوى الجودة في مشاريع التعدين المحلية.
وفي الختام، تسلم المتدربون شهادات مشاركتهم في هذه الدورة التدريبية.

اختتمت الخميس 24 أكتوبر 2024 فعاليات النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في العاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، الذي نظمته وزارة الصناعة والثروة المعدنية على مدى اليومين الماضيين، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بمشاركة وفد من المنظمة العربية للتنمية الصناعية العربية (إيدسمو) يترأسه سعادة المدير العام المساعد المهندس توفيق الربيعي، إلى جانب العديد من القادة العالميين، وصُـنّاع السياسات، وخبراء الصناعة؛ لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في العالم، واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي كلمته الختامية أعرب معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، عن شكره لجميع المشاركين في المنتدى، على مساهماتهم القيّمة لمعالجة بعض التحديات الأكثر أهمية التي تواجه السياسة الصناعية اليوم، مؤكدًا أن النقاشات التي شهدها المنتدى عززت حقيقة مفادها, "أن المشهد الصناعي العالمي يمر بمرحلة حرجة، مما يتطلب استكشاف المزيد من أشكال الشراكات الجديدة، التي ستسمح بمواءمة السياسات الصناعية بشكل أكبر لتعزيز التآزر، وإنشاء نظام بيئي صناعي، حيث تكون سلاسل التوريد أكثر مرونة، وفرص السوق أكثر سهولة في الوصول إليها، والفوائد موزعة بشكل عادل".
وأضاف الخريف "أن المنتدى شكّل فرصة مثالية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال السياسات الصناعية، حيث ناقش المشاركون مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، منها تعزيز التكامل الصناعي العربي لتحقيق النمو الصناعي المشترك، وكيفية مساهمة السياسات الفعالة في تحقيق الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة، ودور السياسة الصناعية في تقدم أقل البلدان نموًا إلى وضع الدخل المتوسط، وأهمية التعاون الدولي والاستثمار في البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف".
وأشار إلى أنّ المنتدى عزز النقاشات في التحول الرقمي في القطاع الصناعي، وكيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والكفاءة، إضافة إلى مناقشة التحول العالمي في مجال الطاقة، وكيفية بناء سلاسل توريد أكثر قدرة على التكيف مع التحديات العالمية.
ودعا وزير الصناعة والثروة المعدنية في ختام كلمته، جميع المشاركين إلى المؤتمر العام لليونيدو، الذي سيُقام في العاصمة الرياض في نوفمبر 2025، مؤكدًا على أهمية مواصلة التعاون الدولي لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وناقش المنتدى المنعقد على مدار يومين؛ السياسات الصناعية وتحدياتها، وتطوير حلول مبتكرة لدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي، كما أقرّ المنتدى عددًا من المقترحات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدول في التعاون وتبادل التجارب لتحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة على كافة الأصعدة.
وتخلل المنتدى العديد من الجلسات الوزارية الحوارية، والجلسات المتخصصة، والنقاشات التفاعلية، وورش العمل، والاجتماعات الثنائية، كما تضمّن المنتدى معرضًا مصاحبًا يبرز منجزات المملكة في القطاع الصناعي، من خلال استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الجاذبة التي يوفرها القطاع.
كما شهد المنتدى توقيع العديد من الشراكات الإستراتيجية بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"؛ بهدف تعزيز التعاون في المجالات الصناعية، حيث تأتي هذه الشراكات في إطار الجهود المشتركة لتطوير السياسات الصناعية المستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال تبني تقنيات حديثة.
وتأتي استضافة المملكة لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف بالشراكة مع "اليونيدو"، والذي يعقد لأول مرة في المملكة، في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية المتواصلة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والإستراتيجية في المجالات الصناعية، والإسهام في النمو الاقتصادي، وتحقيق التطور الصناعي الذي يواكب التقدم العالمي.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية بتصرف

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء