انطلقت، الأحد 24 نوفمبر 2024، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بمشاركة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
شارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
وتتناول جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ، والتي تستمر أربعة أيام، أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.
المصدر: اليوم السابع
عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين إيدسمو الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024 عبر تقنية الاتصال عن بعد، الاجتماع الثالث للجنة التوعية ونشر الثقافة المترولوجية ، برئاسة جمهورية السودان.
عرف الإجتماع مشاركة ممثلي الدول العربية التالية : المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، دولة فلسطين، دولة قطر، المملكة المغربية، الجمهورية اليمنية.
وتناول الاجتماع استعراض تقرير مفصل على سير عمل اللجنة منذ التأسيس وحتى الآن، مع إبراز جهود الدول الأعضاء في التوعية ونشر الثقافة المترولوجية، كما تم استعراض الخطة التنفيذية للمترولوجيا العلمية والصناعية و الخطة التنفيذية للمترولوجيا القانونية للفترة 2024- 2028 فيما يخص اعمال اللجنة، مع التركيز على بناء القدرات وتبادل المعلومات والخبرات.
كما تم عرض و مناقشة الخطة الاستراتيجية للجنة للفترة من 2024 - 2028 . التي تضمنت أنشطة متنوعة مثل بناء القدرات، تبادل المعلومات، وتعزيز التوعية بأهمية المترولوجيا.
ويعد هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تعزيز نشر الثقافة المترولوجية ، مع إبراز دور المترولوجيا كعنصر محوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية.
افتتحت الأربعاء 20 نوفمبر 2024 فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بمدينة أكادير- المملكة المغربية، وذلك بالتعاون مع جهة سوس ماسة، جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية.
واستهل سعادة المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بالترحيب بجميع المشاركين في أعمال هذا الملتقى، ورفع أسمى آيات الامتنان وخالص عبارات الشكر والتقدير والعرفان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على ما يبذله جلالته من جهود مباركة للنهوض بالعمل العربي المشترك ورعاية مؤسساته، وعلى ما تقدمه حكومته الرشيدة من دعم للمنظمة لأداء مهامها وتحقيق أهدافها.
كما توجه سعادته بتقديم الشكر لكافة الدول العربية على تعاونها ودعمها للمنظمة بما يمكنها من تنفيذ برامج عملها وأداء رسالتها لتحقيق التكامل الصناعي العربي. وتوجه كذلك بالشكر والتقدير إلى معالي السيد/ رياض مزور - وزير الصناعة والتجارة على دعمه الدائم وتقديم كلمة افتتاحية بالملتقى والتي ألقاها بالنيابة عنه سعادة السيد يوسف فاضل/ مدير عام الصناعة، ولمعالي السيد/سعيد أمزازي - والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أغادير إداوتنان، على الجهود الطيبة للولاية في تهيئة الظروف المناسبة لعقد هذا الحدث الهام، وإلى كافة الشركاء- جهة سوس ماسة، جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية- في تنظيم هذا الملتقى وبجهودهم الطيبة في الإعداد والتحضير له، ولأصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي على مشاركتهم ولجميع الخبراء المتحدثين والمشاركين من الدول والمنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية.
وأكد المدير العام أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام. مبرزا بالقول "ومن هذا المنطلق، يكتسب ملتقانا هذا قيمة فعلية تستدعي منا إيلاء مزيد من الاهتمام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمي في هذا القطاع الواعد وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية".
وأضاف أنه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها. وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشدد المهندس الصقر أن هنالك آمالا كبيـرة تعقد على هذا الملتقى للخروج بتصورات بناءة من خلال ما يعرض من أوراق عمل وما يثار حولها من نقاشات وآراء للوصول إلى نتائج إيجابية تصب في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية.