اختتم المكتب الاقليمي للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس التعدين بالقاهرة، الدورة التدريبية حول " مفاهيم وتطبيقات تكنولوجيا الهيدروجين الاخضر ومستقبل قطاع الطافة الواقع والصعوبات والتحديات " والمنعقدة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الادارية خلال الفترة 19-22 مايو 2025.
شارك في أعمال الدورة مشاركون من جمهورية مصر العربية ممثلين عن شركات ومؤسسات رائدة في القطاع العام والخاص، حيث تم استعراض ومناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات المحورية شملت بشكل أساسي مفاهيم كفاءة الطاقة وأهميتها وفوائدها وتطبيقاتها العملية، ومبادئ كفاءة استخدام الموارد وبطاقات كفاءة الطاقة، إضافة إلى تحليل القيمة الزمنية للنقود ومفهوم فترة الاسترداد، وتحليل التعادل، وتحليل تكلفة الفرصة وتكلفة المنفعة، وصولاً إلى تحليل تكلفة دورة الحياة الكاملة للمشاريع.
كما تعمقت الدورة في الجوانب التقنية الحديثة، حيث تضمنت أنظمة الإضاءة الفعالة وكفاءة الطاقة للمحركات والمحولات الكهربائية، وتحسين كفاءة الطاقة لأنظمة التدفئة والتهوية، مع التركيز على تطبيقات ومستقبل الهيدروجين الأخضر كوقود نظيف. وتناولت الدورة أيضاً مواضيع التوليد المشترك للطاقة (CHP) والإنتاج الثلاثي للطاقة (CCHP)، ودورهما في تعزيز الكفاءة الكلية لأنظمة الطاقة، بالإضافة إلى الخطوات المنهجية لتخطيط وتنفيذ ومراقبة برامج خفض الفاقد في استهلاك الطاقة، والأسس الفنية لتوليد واستخدام الهيدروجين الأخضر بدءًا من مراحل الإنتاج وحتى التطبيقات النهائية.

 

شارك سعادة المدير العام المساعد للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين المهندس توفيق الربيعي، اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 بمدينة طنجة- المملكة المغربية، في فعاليات الدورة الأولى من المعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار “2025 Way Tech” تحت شعار “الذكاء الاصطناعي: جسر نحو مستقبل رقمي ومستدام”.


ويندرج انعقاد هذا المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبشراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة ومؤسسة الابتكار والتقدم التكنولوجي، في إطار فعاليات الدورة السابعة من المؤتمر الدولي للأنظمة الذكية للتنمية المستدامة.


وترأس معالي الأستاذ رياض مزُّور وزير الصناعة والتجارة، الجلسة الافتتاحية، حيث أكد أن الثورة التكنولوجية الراهنة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، تُحدث تحولات عميقة في سلاسل الإنتاج والقيمة الصناعية على الصعيد العالمي، وأبرز أن تكلفة اليد العاملة لم تعد محدداً أساسياً، بل أصبح الابتكار والتحكم في التكنولوجيا ومرونة سلاسل التوريد عوامل جوهرية في التنافسية الصناعية. كما شدد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مستقبلية، بل تحول إلى رافعة حقيقية لتحسين الأداء والنجاعة في مختلف القطاعات الاقتصادية.


وأشار مزُّور إلى أن المملكة المغربية، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، نصره الله، انخرطت في مسار التحول الصناعي نحو نموذج الجيل الرابع، من خلال إدماج التكنولوجيات الحديثة كالأتمتة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية الوطنية.


ويشكل المعرض والمؤتمر محطة دولية بارزة وموعدًا هاما تلتقي فيه الرؤى العلمية ومجال البحث والتطوير مع دينامية وزخم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، في إطار توجه استراتيجي للمملكة، نحو تسريع وتيرة التحول الرقمي، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة عبر توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.



شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو) اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 في اجتماع الإسكوا (ESCWA ) لفريق خبراء الصناعات الاستخراجية، حيث تم عرض المنصة العربية لمعادن المستقبل (APFM) والتعريف بخدماتها كأول منصة معلوماتية وتفاعلية للمعادن وفرص استثمارها في المنطقة العربية، وذلك بحضور نخبة من كبار المدراء الحكوميين، والمسؤولين، والمستشارين، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الإقليمية العربية، والقطاع الخاص، وخبراء من الأوساط الأكاديمية ومراكز البحوث، وكيانات الأمم المتحدة، وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين في المنطقة.

وقد أشاد المشاركون بالمنصة التي أنشئت بمبادرة من الإيدسمو وبمباركة من أصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في اجتماعهم التشاوري التاسع بالمملكة العربية السعودية في يناير 2024، وأكدوا على أن APFM   خطوة نوعية نحو دعم التحول الرقمي وتعزيز الاستثمار في المعادن الحرجة والاستراتيجية في الدول العربية.

ويهدف هذا الاجتماع رفيع المستوى إلى استكشاف سُبل تحقيق إدارة عادلة وشاملة للمعادن البالغة الأهمية للانتقال في مجال الطاقة على صعيد المنطقة العربية، بالإضافة إلى توفير منصة إقليمية حيوية لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في قطاع الصناعات الاستخراجية.

 

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء