استقبل سعادة المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو)، معالي الأستاذ خالد محمود البكار - وزير العمل بالمملكة الأردنية الهاشمية بمكتبه اليوم الإثنين الموافق 29 سبتمبر 2025.
تناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة فيما يتعلق بمجال التدريب وتأهيل الكوادر، حيث أعرب سعادة المدير العام عن خالص الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية على دعمها ورعايتها للعمل العربي المشترك ومؤسساته المختلفة، ما يُساهم بشكلٍ كبير في تمكين المنظمة من تنفيذ مهامها على الوجه الأمثل لصالح الدول العربية.


وبهذه المناسبة أطلع الصقر معالي الوزير الذي حضر اللقاء بمعية سعادة السفيرة جمانة غنيمات، سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المغربية، على الدور الذي تلعبه "الإيدسمو" في تدريب وتأهيل الكوادر العربية في مجالات عمل المنظمة (صناعة، تقييس، تعدين) من خلال زيارة للمعهد العربي للتدريب والاستشارات الصناعية والتعدينية التابع لها.
كما تم إطلاعهم على دور المنظمة وأهدافها ونشاطاتها بالإضافة إلى مبادراتها وعلى رأسها منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية APIP.online والمنصة العربية لمعادن المستقبل APFM.
وفي ختام اللقاء، قدم سعادة المهندس عادل الصقر لكل من معالي الأستاذ خالد البكار وسعادة السفيرة جمانة غنيمات درع المنظمة عرفانا وتقديرًا للمملكة الأردنية الهاشمية على التعاون المستمر والجهود المقدرة.

عقدت اللجنة العلمية لمؤتمر الفجيرة الدولي العاشر للتعدين اجتماعها الثاني اليوم الاثنين الموافق 29 سبتمبر 2025، حضوريا وعبر تقنية الاتصال عن بعد، لمتابعة الإجراءات الفنية والتحضيرات النهائية للحدث المرتقب الذي سيُقام في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور سعادة المهندس علي محمد القاسم- مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية إلى جانب ممثلي المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.

ويهدف الاجتماع إلى متابعة التحضيرات الفنية وتقييم وتحديد المتحدثين في الجلسات الحوارية للمؤتمر التي تم استلامها من قبل لجنته المنظمة حتى تاريخه. ومن المقرر أن يُقام المؤتمر، المصحوب بمعرض متخصص، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025 في الفجيرة.

شهد الاجتماع مشاركة فاعلة من ممثلي الجهات المنظمة الرئيسية للحدث كلا من وزارة الطاقة والبنية التحتية ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.

تؤكد هذه الاجتماعات على سير التحضيرات بوتيرة عالية لضمان نجاح المؤتمر والمعرض المصاحب له، والذي يُعد منصة إقليمية وعالمية بارزة في قطاع التعدين.

عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (الإيدسمو) الخميس 25 سبتمبر 2025 عبر تقنية الاتصال عن بعد دورة تدريبية حول التوزيع الحراري للأحجام المغلقة الحرارية، من تأطير السيد/د. عصام محمود – خبير بالمعهد القومي للمعايرة – جمهورية مصر العربية، وبمشاركة 57 مشاركا من الدول العربية.
ويتعلق الأمر بكل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة قطر، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية اليمنية.

تخللت الدورة التدريبية تقديم عرض حول "التوزيع الحراري للأحجام المغلقة الحرارية"، تطرّق من خلاله إلى التعريف بمفهوم رسم الخرائط الحرارية وشروط المعايرة استناداً إلى دليل منظمة الصحة العالمية، مع استعراض البروتوكولات المعتمدة في هذا المجال، إضافةً إلى عرض المراحل الأربع الأساسية لعملية رسم الخرائط الحرارية، ابتداءً من التخطيط والمنهجية وصولاً إلى تنفيذ العملية وتحليل البيانات وإعداد التقرير النهائي.
كما تم التطرق إلى الأهداف العملية من رسم الخرائط الحرارية، وفي مقدمتها ضمان سلامة المنتجات وحماية المستهلك وتعزيز موثوقية أنظمة القياس في الصناعات الدوائية والغذائية والطبية. فيما ناقش المشاركون شروط المعايرة وأهمية التتبع والتوثيق في شهادات المعايرة، إضافةً إلى مراجعة بروتوكولات أنظمة التبريد وتوزيع أجهزة الاستشعار الحرارية في بيئات متعددة.
وشهدت الدورة كذلك استعراضاً لنماذج عملية لتقارير رسم الخرائط الحرارية، وشرحاً للمنهجيات المتبعة في تحليل البيانات، بما يمكّن المؤسسات من تحسين عملياتها وضمان الامتثال للمواصفات الدولية. وأكدت المناقشات على أهمية اعتماد نماذج تقارير موحّدة تسهّل توثيق النتائج وتعزّز الممارسات العلمية في المختبرات والصناعات، بما يسهم في رفع كفاءة أنظمة القياس وضمان موثوقية نتائج المعايرة في المنطقة العربية.

 

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء