صرح المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين انه تم تم اعتماد (61) مشروع مواصفة قياسية كمواصفات قياسية عربية بالإضافة إلى تبني (97) مشروع مواصفة قياسية بلغتها الأصلية كمواصفات قياسية عربية موحدة، في العديد من المجالات، جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة الاستشارية العليا للتقييس الذي عقد عن بعد، يوم الخميس 2020/06/18 وشارك فيها رؤساء أجهزة التقييس من (17) دولة عربية وترأس أعماله جمهورية مصر العربية.

وشدد المهندس عادل الصقر علي أهمية توحيد الجهود العربية في مجالات البنية التحتية للجودة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من اجل تعزيز التبادل التجاري العربي البيني، وضمان صحة وسلامة المواطن العربي والعمل علي تنسيق الجهود العربية لمواجهة التأثيرات السلبية لهذه الجائحة على اقتصاديات الدول العربية وقال إنه تم خلال الاجتماع عرض المنصة الالكترونية التفاعلية التي أطلقتها المنظمة تحت عنوان "المنصة العربية لطلبات وعروض المنتجات الصناعية" من اجل خدمة القطاع الصناعي العربي مشيدا بمساهمة أجهزة التقييس العربية والدولية في توفير المواصفات القياسية ذات الصلة بالمستلزمات الصحية والطبية، ودعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أجهزة التقييس العربية إلى الترويج للمنصة لدى الشركات والمصانع الوطنية ذات العلاقة بالصناعات الغذائية والصحية والطبية، والتي لديها القدرة على تلبية احتياجات دولها والتصدير إلى الدول العربية الأخرى من خلال تسجيل بياناتها وما يمكن أن تعرضه من السلع والمنتجات في هذه المجالات على المنصة.

وأضاف الصقر أنه تم خلال الاجتماع اعتماد دليل إصدار اللوائح الفنية العربية لفئات المنتجات بهدف ضمان سلامة المنتجات والخدمات في المنطقة العربية. بالإضافة إلى اعتماد تقرير الاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023. مشيرا إلى حرص المنظمة على متابعة تنفيذ محاور أنشطة الإستراتيجية والخاصة بالبرنامج العربي للمترولوجيا العلمية والصناعية (ARAMET)، والبرنامج العربي للمترولوجيا القانونية (ARAMEL)، وأنشطة الجهاز العربي للاعتماد ومشروع المبادرة العربية لسلامة الأغذية وتسهيل التجارة.

وشدد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في ختام تصريحاته على أهمية تنسيق الموقف العربي في الاجتماعات والمحافل الإقليمية لدعم التواجد العربي بها.

أشاد المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالجهود التي يبذلها السادة أعضاء لجنة إعداد الإستراتيجية العربية للتقييس وعلي رأسهم السيد نواف المانع رئيس اللجنة ممثل دولة قطر علي جهودهم في متابعة الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023، واستعرض المدير العام في كلمته التي افتتح بها اعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023 والذي عقد عن بعد يوم، الأربعاء 17/6/2020 بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية.

استعرض الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع وتشتمل علي الإجراءات المتخذة في متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الحادي عشر للجنة وكذلك مناقشة أنشطة الخطة التنفيذية للإستراتيجية الخاصة بمحوري المواصفات واللوائح الفنية ونظم تقييم المطابقة، والتي تتضمن مشاريع مهمة منها مشروع دليل إصدار اللوائح، كما عبر المهندس عادل الصقر على حرص المنظمة على متابعة تنفيذ محاور الأنشطة الإستراتيجية للفترة 2019-2023 والخاصة بالبرنامج العربي للمترولوجيا العلمية والصناعية (ARAMET)، والبرنامج العربي للمترولوجيا القانونية (ARAMEL)، وأنشطة الجهاز العربي للاعتماد ومشروع المبادرة العربية لسلامة الأغذية وتسهيل التجارة. وتناول المهندس عال الصقر في كلمته قيام المنظمة بإعداد منصة الكترونية تفاعلية تحت عنوان "المنصة العربية لطلبات وعروض المنتجات الصناعية" خدمة للقطاع الصناعي العربي حيث طلب من الجميع الاطلاع عليها والاستفادة منها.

ومن جانبه قال المهندس نواف المانع، رئيس اللجنة ممثل دول قطر، كلمة رحب من خلالها بالمشاركين في الاجتماع الذي يعقد على نحو غير مألوف في ظل ما تتخذه كافة دول العالم من إجراءات وقائية واحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأشار المهندس نواف لحرص المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على تسيير أنشطتها علي الرغم من ظروف الجائحة من خلال عقد هذا الاجتماع عن بعد باستخدام الوسائل التقنية، وأضاف المهندس نواف أن هذه الجائحة رغم ما فرضته على أعمالنا وحياتنا من سلبيات وقيود وعلى حركة العالم أجمع إلا أنها أظهرت كذلك الدور المحوري والهام لأنشطة التقييس المختلفة، وما تضمنته الإستراتيجية العربية للتقييس من محاور تغطي المكونات الأساسية للبنية التحتية للجودة، وهو ما يبرز الدور الفعال لما تقوم به اللجنة من إعداد وتنفيذ ومتابعة الإستراتيجية، وكذلك ما قامت به المنظمة من أنشطة ومبادرات تدعم وتواكب الجهود الدولية في التصدي للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.

وبعد عرض ومناقشة بنود جدول الأعمال تم اتخاذ عدد من التوصيات منها :
• التأكيد على أجهزة التقييس الوطنية في الدول العربية عمل صفحات رسمية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات ورسائل وقيم المسؤولية المجتمعية.
• إنشاء مواقع الكترونية وطنية خاصة بالمسؤولية المجتمعية ضمن مواقعها الالكترونية تتضمن الروابط الالكترونية لكافة الجهات الوطنية المعنية بالمسؤولية المجتمعية من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
• اعتماد الخطة التنفيذية المحدثة للإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023.
• إضافة مشروع "وضع مواصفات للسلع والمنتجات التي لها ميزة تنافسية عالية في التجارة العربية البينية والاهتمام بمواصفات القطاعات الحديثة" ضمن الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للتقييس والجودة.
كما ثمن المشاركون في الاجتماع الإنجازات التي تمت في إطار تنفيذ الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023 ضمن محور ي المترولوجيا والاعتماد.

وناقش الاجتماع دليل العمل الإرشادي للجنة متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة المعدل وتم رفعه الى اللجنة الاستشارية العليا للتقييس التي ستعقد يوم 2020/06/18 لاعتماده.

وفي ختام الاجتماع وجه رئيس وأعضاء اللجنة الشكر والتقدير للدول العربية الأعضاء على متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2019-2023، وتثمين كافة الجهود المبذولة من المنظمة وعلى رأسها مديرها العام سعادة المهندس عادل الصقر.

قال المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إن الثورة الصناعية الرابعة أحدثت تغيرات كبيرة الحجم والنوعية في جميع مناحي الحياة، وفتحت المجال أمام موجة هائلة من الإبداع والابتكار، تمثلت في التكنولوجيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، إنترنت الأشياء، المركبات ذاتية القيادة، الطباعة رباعية الأبعاد، تكنولوجيات النانو، التكنولوجيا الحيوية وغيرها. مشيراً إلى أن التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المجتمع والإنسان، وانعكس تأثيرها على نمط الحياة، في العديد من المجالات.

وأوضح الصقر في كلمته التي افتتح بها أعمال ورشة عمل عبر تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان المدن الذكية المستدامة في ظل جائحة كورونا بمشاركة خبراء من القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية، أن انعقاد الورشة يأتي في اطار جهود المنظمة لمواكبة التطورات الحادثة في العالم للتعريف بمفهوم المدن الذكية ودورها في توطين الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية والبيئية في الدول العربية. من أجل استشراف الأفاق المستقبلية والعمل على وضع الاستراتيجيات لمواجهة التحديات والمخاطر.

 وأضاف الصقر انه على الرغم مما سببه تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، من أضرار إلا أن هذه الجائحة بينت أن الاعتماد على التكنولوجيا من خلال التحول الرقمي سيسود القطاعات الاقتصادية في المستقبل القريب، كما أبرزت الجائحة حتمية التحول نحو المشروعات والمدن الذكية المستدامة من أجل استمرارية الحياة ودوران عجلة الإنتاج، عبر تطبيقات ذكية يمارس من خلالها السكان حياتهم العادية. مشيرا إلى أن المدن الذكية المستدامة تتسم بالمعرفة وتحافظ على البيئة وتعتمد على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع مناحي الحياة من خلال تقديم خدمات حديثة ومتميزة لسكانها.

 وشدد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية في كلمته علي أهمية امتلاك الدول العربية مدن ذكية مستدامة، يتم تصميمها وفق معايير الجودة و التنافسية الدولية لتواجه تغيرات نمط الحياة في العمل والتجارة والدراسة والترفيه، و كذا الزيادة المتسارعة في تعداد السكان.

 وأشار الصقر في كلمته الى أن العديد من الدول العربية تعمل على مواكبة التوجه العالمي من خلال تطوير مدنها الحالية، وإنشاء مشاريع ومدن جديدة ذكية ومستدامة قادرة على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمواطنيها.

 وفي الختام، أعرب الصقر عن تطلعه أن تشكل المادة العلمية المقدمة إضافة معرفية جديدة لمتابعيها. يذكر أن الورشة ناقشت أربعة محاور رئيسية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمعايير الدولية في بناء مدينة المدن الذكية Cognitive city،المدن الذكية في ظل التغيرات الراهنة.. واقع وآفاق، التحول الرقمي للمجتمع، الخدمات العمومية، المدينة الذكية: نموذج مجلس مقاطعة أكدال – الرياض في المملكة المغربية.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء