تهدف الاتفاقية التي ابرمت بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين AIDSMO والمنظمة الدولية للتقييس (ISO) إلى تعزيز التعاون بين منظمةISO وأعضائها في الدول العربية ودعم التفعيل العملي للأهداف التالية من أجل المصلحة المشتركة لكل من ISO و AIDSMO والدول العربية وتنص بنودها على تعزيز دعم أنشطة منظمة ISO وتحسين قدرة أعضاء AIDSMO الذين هم أيضًا أعضاء في ISO على المشاركة في هذه الأنشطة بشكل فعال.

كما تتوخى تشجيع تبني مواصفات ISO من قبل أعضاء AIDSMO الذين هم أيضًا أعضاء فيISO بشكل يتوافق مع سياسة ISO بشأن حقوق الملكية الفكرية والمبيعات .(POCOSA) وكذا تحسين جودة وقدرة المواصفات في اقتصادات المنطقة العربية و الحد من إشكالية ازدواجية العمل بطريقة تجعل معلومات الخبراء مركزة بشكل فعال وتستخدم لفائدة التقييس البيني والدولي.

وعلى مستوى التبادل العام للمعلومات تتيح هذا الاتفاقية لسكرتارية AISDMO الاطلاع على العديد من الوثائق كما تقوم ISO بموافاة AIDSMO بقوائم الكترونية تتضمن عناوين المواصفات الدولية ISO التي يتم تحديثها.

وبالإضافة إلى ما سبق ، تحث AIDSMO أعضائها على المساهمة في أنشطة ISO المتعلقة بدراسات حول الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للتقييس والمجالات المبتكرة لأعمال التقييس الجديدة ل ISO وكذا الترويج لفوائد المواصفات وتقييم المطابقة وتطوير أدوات تقنية معلومات ال ISO لدعم تطوير المواصفات وكذا البرامج التعليمية والتدريبية المتعلقة بالتقييس وتقييم المطابقة.

يذكر ان توقيع هذه الاتفاقية تم على هامش اشغال الاجتماع الثامن و الخمسين للجنة العربية العليا للتقييس التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (AIDSMO) التي احتضنها الرباط بالمملكة المغربية يومي 15 و16 مارس 2023، بمشاركة (19) دولة عربية، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية الرائدة في هذا المجال وتشمل المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، اللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC)، هيئة الدستور الغذائي (CODEX) ،المعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، المنظمة الإفريقية للتقييس (ARSO)، الجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية (GFoRSS)، اللجنة الأوروبية للتقييس واللجنة الأوروبية للتقييس الكهروتقني (CEN و CENELEC)، المعهد البريطاني للمواصفات (BSI)، الجمعية الأمريكية للفحص والمواد (ASTM)، بالإضافة الى هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO) وجامعة الدول العربية.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء