عقدت اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية اجتماعها السابع والعشرين عبر تقنية التواصل عن بعد يوم الاربعاء 17 مارس 2021 برئاسة دولة الامارات العربية المتحدة ومشاركة عدد من كبار مسؤولي قطاع التعدين بالدول العربية والجهات ذات العلاقة يمثلون كل من: المملكة الاردنية الهاشمية، دولة الامارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية الصومال، سلطنة عمان، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية والجمهورية اليمنية بالإضافة إلى الشركة العربية للتعدين، المركز الجهوي الافريقي لعلوم وتقنيات الفضاء والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.
افتتح أعمال الاجتماع سعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة بكلمة رحب فيها بالمشاركين وأشاد بحجم ومستوى التمثيل في أعمال هذه الدورة مشيداً بالجهود المبذولة من قبل اللجنة في متابعة اعمال المنظمة وحرص اعضاءها على المشاركة فيها لدعم التنسيق والتكامل العربي من اجل تنمية قطاع الثروة المعدنية والعمل على تطويره.
وأكد المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة انه في إطار توجهات وإستراتيجية المنظمة لدعم التجارة العربية البينية قامت المنظمة بإنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية لتكون أول منصة تهدف إلى فتح قنوات التواصل بين المؤسسات الإنتاجية وتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد وتنشيط حركة التصدير والاستيراد بين الدول العربية. وتشمل هذه المنصة قرابة تسعة آلاف مؤسسة وشركة صناعية وتعدينية عربية في المرحلة الاولى.
كما تطرق الصقر في كلمته إلى قيام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بإنشاء معهد التدريب والاستشارات الصناعية بهدف تنمية قدرات الموارد البشرية العربية وتقديم الاستشارات الفنية المتخصصة في مجالات عملها. ودعا الصقر المشاركين إلى إثراء المناقشات حول الموضوعات الفنية المتعلقة بقطاع التعدين لتضمينها في برامج المعهد وكذلك آليات دعمه وتطويره ليصبح أحد مراكز التدريب والاستشارات المتميزة عربياً في القطاع الصناعي.
ناقش الاجتماع عدداً من البنود منها:
- متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السادس والعشرين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية.
- عرض نشاط المنظمة في قطاع الثروة المعدنية خلال الفترة ما بين اجتماعي اللجنة الاستشارية السادس والعشرين والسابع والعشرين.
- استعراض إجراءات عقد فعاليات المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له - (إمارة الفجيرة-دولة الإمارات العربية المتحدة: 22-24 نوفمبر 2021)
- منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية التي أعدتها المنظمة.
- معهد التدريب والاستشارات الصناعية التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
<<يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي>>
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم أسرة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بخالص التعازي في وفاة الدكتور/ طلعت بن ظافر من المملكة العربية السعودية - المدير العام الأسبق للمنظمة رحمه الله.
داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
شارك سعادة المهندس عادل صقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، في اللقاء الذي عقد عن بعد يوم الثلاثاء الموافق 9 مارس 2021 للتوقيع على اتفاقية احتضان الجمهورية التونسية لمقر وسكرتارية الجهاز العربي للإعتماد بحضور معالي الأستاذ محمد بوسعيد/ وزير الصناعة والطاقة والمناجم، سعادة الأستاذة أمينة أحمد محمد / رئيس الجهاز العربي للاعتماد، و الأستاذ رفيق فقي / مدير مشروع وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية و السيد Walter Del Castillo/مستشار ومدير البرنامج الإقليمي والتكامل الاقتصادي والتجارة في السفارة السويدية بالمملكة الاردنية بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للجهاز العربي للاعتماد.
وفي كلمته خلال اللقاء وجه سعادة المهندس عادل الصقر الشكر إلى الجهاز العربي للاعتماد على دعوته الكريمة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (AIDSMO) للمشاركة في هذا اللقاء الهام والمتمثل في توقيع اتفاقية احتضان الجمهورية التونسية لمقر وسكرتارية الجهاز العربي للاعتماد والذي سيظل إنجازاً تاريخياً، كما أعرب عن شكره وتقديره إلى الجمهورية التونسية رئيساً وحكومةً وشعباً، وللجهود الذي تبذلها من خلال دعمها المستمر لأعمدة البنية التحتية للجودة في الدول العربية، نظراً لما تزخر به من إمكانيات وقدرات فنية مشهود لها.
وقال الصقر إن حصول الجهاز العربي للاعتماد (ARAC) على الاعتراف الدولي يعد انجازاً حقيقياً تحقق بفضل جهود الدول الأعضاء ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، والوكالة السويدية للإنماء والتعاون الدولي (SIDA)،مشيراً إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، وضمن استراتيجيتها لدعم البنية التحتية للجودة للدول العربية، قد بادرت بفكرة إنشاء الجهاز العربي للاعتماد، واستمرت في تقديم الدعم له قبل وبعد حصوله على الاعتراف الدولي من خلال استضافة السكرتارية، دعماً للعمل العربي المشترك.
وأضاف أن توفير مقر دائم للجهاز العربي للاعتماد في الجمهورية التونسية يعتبر خطوة إيجابية واستقرار للجهاز في دولة عضو حاصلة على الاعتراف الدولي ولها دور في منظومة الاعتماد العالمي، آملين أن تعزز هذه الخطوة قدرات جميع أعضاء الجهاز واستكمال التحاق باقي الدول العربية إلى اتفاقية الاعتراف المتعددة الأطراف لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي.