عقد في المجلس الإقتصادي والإجتماعيّ والبيئي بدعوة من سعادة الرئيس شارل عربيد الثلاثاء 24 أبريل لقاءً تشاركيا تحت عنوان: "الصناعة اللبنانية تحديات وآفاق" بمشاركة معالي وزير الصناعة الأستاذ جورج بوشكيان وسعادة رئيس جمعية الصناعيين الأستاذ سليم الزعني وبحضور عدد من السادة النواب.
وخلال اللقاء، أوضح أ. بوشكيان أن "نبض لبنان هو صناعته، هو شعار كبير ويشكل اليوم نقطة محورية. مضيفا "ان الاجتماع الذي حصل اليوم في المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي، هو ورشة عمل بدأت بيننا وبين جمعية الصناعيين منذ تسلمنا لمهامنا في وزارة الصناعة".
وتابع معاليه قائلا: "أسسنا لشراكة مميزة بين القطاع العام والخاص، وانطلقنا والان حان الوقت، كي نضع النقاط على مقترحات لمجموعة مشاكل عانى منها القطاع الصناعي خلال 30 عاما. ان هدفنا اليوم وتركيزنا على وضع لبنان على الخارطة الصناعية الإقليمية والدولية".
وشدد أ. بوشكيان أن "القطاع الخاص قدم مجهودا كبيرا في هذا الاطار، واليوم أصبح دورنا كحكومة ومجلس نواب ومسؤولين أن نرى ما هي المحفزات كي نستطيع حماية الركيزة الأولوية والأساسية في الاقتصاد اللبناني ألا وهي الصناعة، التي هي أيضا الأمن والاستقلالية والقوة الاقتصادية لمستقبل أولادنا. إن شعار صنع في لبنان سيكون شعارنا في كل المراحل القادمة وأن نحب صناعة بلدنا ونفتخر بها".
افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية, جناح "صناعة سعودية" المشارك في معرض هانوفر ميسي 2024 المقام في مدينة هانوفر بألمانيا خلال الفترة من 22 إلى 26 أبريل 2024 الذي يضم عدة شركات وطنية صناعية رائدة.
واطلع معاليه على الشركات الوطنية المشاركة وابتكاراتها التقنية في القطاع الصناعي، إذ يُعدّ المعرض حدثًا صناعيًا مهمًّا يستهدف مقدمي الخدمات الصناعية والمهتمين بها من مختلف أنحاء العالم، ويستعرض أحدث الحلول لسلسلة القيمة المضافة للتصنيع بأكملها، بدءًا من الإنتاج الصناعي مرورًا بالخدمات اللوجستية وأنظمة الطاقة الصناعية، وغيرها.
وتأتي مشاركة هيئة تنمية الصادرات السعودية في المعرض ضمن جهودها في تعزيز صورة العلامة التجارية لصادرات المملكة العربية السعودية وإبراز مكانتها في الأسواق العالمية وإتاحة الفرصة للشركات لعقد الصفقات مع المشترين المحتملين من الشركات الأجنبية المستوردة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة السيد ثامر المشرافي أن "الصادرات السعودية" تركز على مساندة المصدرين ودعمهم بمختلف السبل ومنها الحرص على مشاركتهم في المعارض الصناعية المتخصصة، كمعرض هانوفر ميسي 2024 المنصة العالمية التي تجمع الصناعيين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، لتتيح الفرصة للمصدّرين للقاء المشترين المحتملين وعقد الصفقات التجارية معهم الأمر الذي يسهم في توسع أعمالهم بالأسواق الدولية وتحقيق النمو المستدام في الصادرات السعودية غير النفطية.
يشار إلى أن اهتمام المملكة الجلي بالقطاع الصناعي، الذي يعد أحد أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030م، يظهر في حرص الجهات السعودية على الاطلاع على أحدث التوجهات الصناعية العالمية عبر المشاركة بالمعارض الصناعية المتخصصة؛ التي تشمل المشاركة السعودية بالمعرض عددًا من الوزارات والجهات مثل وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، ومنشآت، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، انطلقت الأحد 21 أبريل 2024 في مركز أبوظبي للطاقة، فعاليات الدورة الثانية من معرض "مُصنّعِين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ويستمر المعرض الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المتقدمة ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس" ومجموعة أدنوك، يومياً من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً في الفترة من 21 إلى 23 أبريل، ويهدف إلى تمكين الكفاءات الإماراتية من خلال العمل في القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل والتدريب التي تستشرف المستقبل على أساس الابتكار.
مستهدفات "مُصنّعِين"
ويهدف معرض "مُصنّعِين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى توفير أكثر من 800 فرصة عمل للإماراتيين لدى ما يزيد عن 80 شركة صناعية وخدمية، وتوفير فرص توظيف متنوعة بالإضافة إلى فرص تدريبية مقرونة بالتوظيف في أبرز المراكز التدريبية في الدولة.
كما يهدف إلى تأهيل وصقل مهارات الكفاءات الوطنية ومساعدتهم للحصول على وظائف نوعية في القطاع، كما يعزز معرض "مُصنّعين" استفادة الشركات الصناعية من الممكنات والحوافز التي يقدمها برنامج "المحتوى الوطني"، وربط ذلك بالحصول على مزايا وممكنات بما يدعم التوطين أيضاً.
ولأول مرة يستهدف المعرض توفير نحو 150 وظيفة للإماراتيين من أصحاب الهمم في الشركات الصناعية والتكنولوجية والخدمية،لتمكينهم من إبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز حضورهم في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتحاقهم بوظائف وأعمال مناسبة لقدراتهم وإمكاناتهم.
ويأتي تنظيم المعرض تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، وبرنامج "المحتوى الوطني"، ومبادرة " اصنع في الإمارات" بما يعزز دور الشركات، ويدعم أعمالها، ويعزز دور الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع، ويمنحها الفرصة لاستشراف آفاق جديدة في القطاعات التي لها مستقبل، خصوصاً، مع التحولات الجارية في اقتصادات العالم.
المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية