افتتح سعادة المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة أعمال اجتماعات المترولوجيا التي تعقد بالمنظمة خلال الفترة من 30 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 2018 بكلمة أكد فيها على أن نشاط القياس والمعايرة يعد أحد الركائز الأساسية للبنية التحتية للجودة، ومن هذا المنطلق تعمل المنظمة على توحيد الإجراءات والمفاهيم المترولوجية على مستوى الدول العربية وتعزيز فرص التعاون فيما بينها مشيرا إلى أن المنظمة قامت بإرساء نظام عربي موحد للقياس والمعايرة من خلال إنشاء البرنامج العربي للمترولوجيا القانونية (ARAMEL) والبرنامج العربي للمترولوجيا العلمية والصناعية (ARAMET)، وقال أنه يأمل أن تتكلل الجهود المشتركة ليصبح تكتلا إقليميا له مكانته على غرار باقي التكتلات الإقليمية المعترف بها دوليا.

وقال المهندس عادل الصقر أن ما يساعد في تحقيق ذلك هو ما تتمتع به الدول العربية من مميزات حيث تجمعها وحدة الثقافة والتاريخ واللغة ومؤكدا أن الأمر مرهون بدعم الأعضاء وجهودهم ومساندتهم للوصول إلى هذا المبتغى، مضيفا أن المنظمة تطمح إلى تحقيق أهداف البرنامجين والوصول يهما للاعتراف الدولي لدعم جودة وتنافسية المنتجات العربية والمساهمة بالتالي في زيادة المبادلات التجارية ودعم الصادرات العربية إلى الأسواق الدولية على غرار ما تم بخصوص الجهاز العربي للاعتماد ARAC الذي حصل على الاعتراف الدولي من قبل ILAC وIAF وأصبح جهازا إقليميا يساهم في منظومة الاعتماد العالمية.

يذكر أن اجتماعات المترولوجيا تتضمن الاجتماع السادس للجمعية العمومية للبرنامج العربي للمترولوجيا القانونية، والاجتماع السادس للجمعية العمومية للبرنامج العربي للمترولوجيا العلمية والصناعية، والاجتماع الحادي عشر للجنة الاستشارية للمترولوجيا.

أكد المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة على اهمية دعم وتنمية قطاع الصناعات التقليدية في الدول العربية نظراً لما يؤديه من دورٍ هام في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتباره أحد أنجع الوسائل لتلبية المتطلبات الأساسية للمواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأضاف الصقر في كلمته خلال افتتاح أعمال ورشة عمل حول: "أهمية الملكية الصناعية وبراءات الاختراع في تنمية الصناعات التقليدية والحرفية"، مدينة القنيطرة/المملكة المغربية: 31-29 أكتوبر 2018، بالتعاون مع جامعة ابن طفيل، أضاف أن قطاع الصناعات التقليدية يعد مدخلاً هاماً لخفض مؤشر البطالة وخلق روح المبادرة، ومصدراً للدخل القومي والفردي، وفضاءاً واسعاً للابتكارات بأشكالها المتعددة، فضلا عن دوره في المحافظة على تراث وهوية الشعوب.

ودعا الصقر إلى معالجة المشاكل التي يعاني منها القطاع ومنها غياب وضعف التشريعات المنظمة لحماية منتجاته من التقليد والتزييف وسيطرة العلامات التجارية المقلدة على الأسواق، وخاصة في ظل تحرير التجارة وانفتاح الأسواق، مشدداً على أهمية وضع استراتيجيات فعالة لتشجع الإبداع والابتكار وتسهل الحصول على براءات الاختراع.

وأوضح الصقر أن الورشة تأتي استمرارا للجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين من أجل النهوض بقطاع الصناعات التقليدية والحرفية في الدول العربية، حيث قامت منذ تأسيسها بتنفيذ العديد من الأنشطة الهادفة لرفع القدرات واكتساب الخبرات في هذا المجال. معرباً عن امله أن تكون هذه الورشة فرصة للتعاون ونقل التجارب بين الدول العربية والاستفادة منها والخروج بتوصيات بناءة تساعد على اقتراح الآليات والوسائل الناجعة لضمان حقوق الصانع التقليدي العربي.

الرباط-المملكة المغربية، 25-24/10/2018
اختتم سعادة المهندس عادل الصقر أعمال ورشة العمل التطبيقية حول "استخدام البرمجيات الحديثة لعرض البيانات الجيولوجية والتعدينية على الويب" "Using modern software to display geological and mining data on the web" والتي عقدت بمقر المنظمة يومي 24-25 اكتوبر 2018، حيث قام سعادته بتوزيع الشهادات على السادة المشاركين من الدول التالية : الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، دولة فلسطين، سلطنة عمان، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية.

وتناولت الورشة المحاور التالية: التعريف بArcGIS Server، مفاهيم تطبيقات وخدمات نظم المعلومات الجغرافية GIS وأيضاً آلية تبادل الصور واستخدام خدمات المعالجة الجغرافية لمشاركة سير العمل. كما تطرقت الورشة إلى تعريف البوابة ل ArcGIS ونشر محتوياتها وانشاء تطبيقات الويب.

ويأتي تنفيذ هذه الورشة في إطار سعي المنظمة لتقديم الدعم لقطاع التعدين العربي وتأهيل الكوادر العربية في هذا القطاع حيث تعاقدت المنظمة مع شركة متخصصة في نظم المعلومات الجغرافية ESRI لتأطير الورشة في مشروعات المنظمة وخاصة مشروع البوابة الجيولوجية والمعدنية للدول العربية من خلال تحويل بياناتها من نظام المصدر المفتوح Open Source إلى ArcGIS Server بالإضافة إلى تأهيل المتخصصين المشاركين من الدول العربية في اجتماعات تحديث الخريطة الرقمية.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء