عقد صباح يوم الخميس 23يونيو 2022 بالعاصمة الأردنية عمان اجتماعا بين وفد هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية الذي يقوم بزيارة للمملكة الأردنية الهاشمية مع وهيئة تنظيم الطاقة والمعادن الأردنية.
تناول اللقاء آليات التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال استغلال الثروة المعدنية وتطوير مصادر المعلومات الخاصة بالمعادن والمناجم وتبادل الخبرات والخبراء في قطاع التعدين، وكذلك التعاون في مجال القوانين والتشريعات والسياسات الخاصة باستغلال الثروات المعدنية وتشجيع الاستثمار فيها.
وشدد القائم بأعمال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية رئيس الوفد المهندس أحمد يماني التميمي على أهمية التعاون مع هيئة تنظيم الطاقة الأردنية والحرص على الاستعانة والاستفادة من الخبرات والتجارب الرائدة والمتميزة للاخوه الأردنيين سعيا للنهوض وتطوير قطاع التعدين في اليم،.مشيرا انه بات من الضروري تعزيز علاقات التعاون بين الهيئتين وتفعيله من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم لما لها من أهمية في وضع إطار تنفيذي يفعل هذا التعاون.
ومن جانبها اعر بت الأستاذة وفاء البخيت مفوض/عضو مجلس مفوضين هيئة تنظيم الطاقة والمعادن عن ترحيبها بالوفد اليمني الزائر للأردن مشيدةً بمستوى التعاون المتواصل القائم بين الجانبين، أكدت الأستاذة البخيت على أهمية الدفع بمسارات العلاقات بين هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن في المملكة الأردنية الهاشمية نحو آفاق أرحب وبما يعود بالنفع والنماء على البلدين في ظل وجود فُرص وإمكانيات متميزة للتعاون المشترك في مجالات الثروات المعدنية والتدريب والتأهيل، وبما يحقق التطلعات المشتركة.
حضر اللقاء من الجانب الأردني الجيولوجي عماد الشوربجي / رئيس قسم الدراسات وتراخيص المناجم. والجيولوجي سامر الجرف / رئيس قسم نقل ومناولة الغاز الطبيعي.و المهندس خالد الهزايمة. والمهندس مهند السلمان وحضره من الجانب اليمني المهندس بشار الطيب منسق العلاقات الخارجية للهيئة اليمنية.
أعلنت وزارة الصناعة عن قيام أول مسح لقطاع صناعة الألبان بالسودان خلال الأيام القادمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وعدد من الجهات ذات الصلة بتكلفة تمويل تقدر ب(62) ألف دولار.
وأكدت وزيرة الصناعة المكلف معالي.بتول عباس عوض علام خلال ترؤسها مؤخرا بالوزارة اجتماعا أن المشروع المقرر له أن يكتمل بنهاية يونيو 2022 يستهدف أربع ولايات تشمل (الخرطوم، شمال كردفان، النيل الأبيض، الجزيرة ) موضحة أن المشروع يأتي ضمن أولويات قطاع الصناعات الغذائية التي تقدمت بها الوزارة لمنظمة اليونيدو للتخفيف من آثار جائحة كورونا كوفيد19 كمساهمة لقطاع صناعة الألبان، مبينة أن الوزارة أجرت دورة تدريبية حول سلامة الأغذية في الألبان.
وقال الممثل المقيم لليونيدو بالخرطوم د.محمد سيد عبد المؤمن إن المشروع عبارة عن دراسة تقييمية لقطاع صناعة الألبان في السودان، معربا عن أمله أن تسهم توصياته ونتائجه على تحسين جودة المنتج والخروج به من الريف إلى الأسواق القومية كمنتج يمكن أن يضمن في سلاسل القيمة العالمية كإضافة حقيقية للناتج القومي للبلاد خلال المرحلة القادمة. وكشف عن شراكات أخرى تقوم بها اليونيدو تتعلق بنقل مهارات التكنولوجيا لقطاع صناعة الألبان في السودان مع عدد من الدول الأخرى. وأضاف أن اليونيدو تعمل على تضمين قطاع صناعة الألبان في كل مراحل سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية.
المصدر: وكالة الأنباء السودانية
عقدت اللجنة المشتركة الجزائرية-التونسية مؤخرا اجتماعها للتعاون في مجال الطاقة والمناجم، برئاسة كل من معالي وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب ومعالي وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نائلة القنجي. بمشاركة ممثلين عن الوزارتين الجزائرية والتونسية والشركات الناشطة في هذا القطاع، لبحث تطوير التعاون الثنائي في مجال الطاقة والمناجم.
وفي تصريح للصحافة على هامش هذا اللقاء، أكد عرقاب أن الاجتماع كان مناسبة للوقوف على مستوى التعاون في القطاع. وحوصلة كل ما تم انجازه منذ الاجتماع الأول للجنة المنعقد بتونس في 2018.
وخلال هذا الاجتماع، تم التوقيع على محضر محادثات للتعاون في الطاقة والمناجم, بهدف تبادل الخبرات والمعارف في ميادين المحروقات واستغلال الكهرباء والمناجم. وكذا استغلال وتحويل الفوسفات والطاقات المتجددة حسب الوزير الذي أشار إلى أن الطرفان سيتواصلان من أجل تجسيد ما اتفق عليه ميدانيا في أقرب الآجال.
من جهتها، اعتبرت وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، أن المحادثات التي جرت بين الوفدين الجزائري والتونسي ستسمح بالمضي قدما نحو الشراكة والتكامل مع الشقيقة الجزائر في كل القطاعات خصوصا في القطاعات الحيوية والإستراتيجية على غرار الطاقة والمناجم والصناعة والفلاحة لما لها من دور في خدمة الشراكة المربحة للبلدين من جهة والحد من التأثيرات الاقتصادية والتحولات في المناخ العالمي (اقتصادي، بيئي، طاقي، غذائي) من جهة أخرى”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية