أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، يوم الخميس 4/11/2021 بمدينة القنيطرة، على ضرورة استثمار قطاع صناعة السيارات المغربي لإمكاناته من أجل مواجهة الرهانات العالمية لهذا القطاع.

وقال مزور، خلال اجتماع عمل مع الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (أميكا)، إن “المغرب من خلال مواكبته لمختلف تطورات القطاع، قد سلك منعطف التنقل الكهربائي المستدام، والذي يعتزم تطويره أكثر، علاوة على العديد من المكتسبات الأخرى التي حققها هذا القطاع. سوف نرتكز في عملنا على هذه المكتسبات، وعلى كفاءات ومهارات شبابنا، النساء والرجال العاملين في القطاع، وكذلك على الثقة التي تحظى بها بلادنا لدى الفاعلين الدوليين لجعل المغرب المنصة الأكثر تنافسية في العالم”.

وتابع قائلا “لتحقيق ذلك، ولمضاعفة إحداث مناصب الشغل لفائدة شبابنا، سنشتغل جنبا إلى جنب مع المصنعين على ثلاثة محاور رئيسية: الاندماج المحلي لتطوير مهن جديدة، وإزالة الكربون من الإنتاج من خلال استعمال الطاقات المتجددة، ودمج رأس المال المغربي في هذه الصناعة المتطورة”.

وأوضح مزور أن تطوير مستوى الاندماج المحلي بشكل عميق سيمكن من توطين قطاعات جديدة في صناعة السيارات بينما سيمكن التخلص من الكربون، المتمثل في تزويد المعامل بالطاقة المتجددة، من تأمين صادرات القطاع والرفع من قدرته التنافسية.

وأشار الوزير إلى أن “المغرب يتوفر على الطاقات المتجددة من بين الأكثر تنافسية في العالم. وسيتم وضع جزء منها رهن إشارة الفاعلين الذين نعمل معهم بتعاون وثيق، وذلك بتنسيق مع الشركاء العموميين، لتوفير عرض تنافسي للطاقة النظيفة”. كما ذكر بالدور الريادي لقطاع صناعة السيارات في الصناعة الوطنية، وتموقع المغرب كإحدى المحطات الأكثر تنافسية في العالم، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه “بفضل الرؤية الملكية ورعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبحت المملكة رائدة على المستوى القاري وقاعدة عالمية لصناعة السيارات”.

وسجل أن قطاع صناعة السيارات المغربي، الذي يتصدر كافة القطاعات المصدرة، تمكن في إطار مخطط التسريع الصناعي، من الحفاظ على موقعه رغم الجائحة، بتحقيق رقم صادرات قيمته 72,18 مليار درهم سنة 2020. وسمح أيضا برسم نفس السنة بإحداث أزيد من 180.761 منصب عمل فيما بين 2014 و شتنبر 2021، وبلوغ قدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 700.000 مركبة.

وأضاف قائلا “لقد تم تجاوز أهداف مخطط التسريع الصناعي، والمتمثلة في إحداث 90 ألف منصب عمل وإنتاج 600 ألف سيارة سنويا. هذا النجاح ليس وليد الصدفة بل ي عزى أساسا لتمي ز الإنتاج الوطني والمنظومات الصناعية المحد ثة، مما جعل من علامة ‘ص ن ع في المغرب’ مرجعا دوليا: فمنصتنا الصناعية للسيارات تصدر إنتاجها إلى أزيد من 74 بلدا عبر العالم، بنسبة اندماج محلي تبلغ 60 في المائة”.

اكد وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، يوم الاثنين 25/اكتوبر2021، أن العراق يتوجه نحو إحلال الطاقة النظيفة، مشيرا إلى وضع خطط تهدف لاستثمار (2,6) مليار قدم مكعب من الغاز يوميا بحلول 2026.
وقال عبد الجبار في كلمة له خلال مشاركته في منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي انطلقت أعماله بالعاصمة الرياض، إن "العراق وبدعم وحرص ومتابعة من قبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قد اتخذ خطوات عملية من اجل التوجه الجاد نحو احلال الطاقة النظيفة، والتقليل من الانبعاثات والملوثات، ووضع خطط تحقق اهدافنا في مشاريع الاستثمار الامثل للغاز المصاحب ومشاريع الطاقة المتجددة"، مشيرا الى ان "العراق نجح في استثمار نسبة (53 %) من مجموع الغاز المصاحب، وبزيادة (5%)عن الكميات المستثمرة قبل سنتين".

واضاف ان "وزارة النفط وضعت خطط مجدولة لاستثمار كميات إضافية من الغاز تصل الى (2,6) مليار قدم مكعب يوميا بحلول 2026، وانها ماضية في تنفيذ تعاقداتها مع الشركات العالمية الرصينة لتحقيق الأهداف والخطط ضمن هذا الاطار".

واكد وزير النفط العراقي ان "المجلس الوزاري للطاقة وضع خطته العشرية للتحول بالطاقة للوصول الى 33% طاقة نظيفة عام 2030، وان القرار رقم 67 لسنة 2021 وضع ملامح الخطة لإنتاج (12000 ميغاواط) طاقة شمسية كهروضوئية بدأت بعقود تنفيذ EPC وعقود استثمار IPP مع شركات رائدة في مجال الطاقة، مشيرا الى ان "العراق يعد اليوم واحد من اكبر المنتجين في سوق الطاقة العالمي باعتباره ثاني اكبر الدول المنتجة للنفط في منظمة أوبك بمعدل أربعة ملايين ومئة وخمسين الف برميل يوميا لشهر تشرين الاول مع ما ينتج من الغاز الطبيعي المصاحب بمعدل (2,85) مليار قدم قياسي مكعب يوميا".

أطلق صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، الذي يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وأعلن ولي العهد في كلمته يوم الاثنين 25/اكتوبر /2021 خلال افتتاحه لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء عن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي،، كاشفا عن انضمام المملكة إلى "التعهد العالمي في شأن الميثان" الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%.

وأشار إلى إطلاق المملكة لمبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات.

وشدد ولي العهد عزمه على تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر المدن العالمية استدامة.

وأعلن عن نية المملكة الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات، وإلى تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ، وإلى اتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي، بالإضافة إلى تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية، وتأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات.

كما أعلن ولي العهد عن استهداف المملكة العربية السعودية للوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنوعها الاقتصادي، وبما يتماشى مع "خط الأساس المتحرك"، ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، وفي ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات.

وأضاف أن هذه الحزمة الأولى من المبادرات تمثل استثمارات بقيمة تزيد عن 700 مليار ريال، مما يساهم في تنمية الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص، وفق رؤية المملكة 2030.

وعلى مدى 3 أيام، عرضت المملكة العربية السعودية خططها لتنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، عبر زراعة جملة من أنواع الأشجار التي ستعزز المنظومة البيئية في المنطقة.

المصدر: موقع العربية نت

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء