أعلنت مملكة البحرين مؤخرا نيتها الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060. غداة إعلان مماثل من المملكة العربية السعودية وقبل نحو أسبوع من قمة عالمية مهمة حول المناخ.

وينظر إلى مؤتمر «كوب 26» الذي سيعقد بين 31 أكتوبر (تشرين الأول) و12 نوفمبر (تشرين الثاني) على أنّه خطوة حاسمة في تحديد أهداف الانبعاثات العالمية لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقالت وكالة الأنباء الحكومية إنّ الحكومة أعلنت في اجتماع الأحد «عن استهداف مملكة البحرين للوصول للحياد الصفري في عام 2060، بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة».

وذكر بيان لمركز التواصل الحكومي أنّ المملكة الصغيرة ستتبنى «اقتصاداً دائرياً للكربون مدعوماً بخطط تعويض مختلفة بما في ذلك تكنولوجيا احتجاز الكربون والتشجير».

وكانت البحرين أول بلد عربي ينتج النفط في 1932 لكنها لا تملك سوى ثروة صغيرة منه. وهي ليست عضواً في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لكن 80 في المائة من عائداتها مصدرها النفط الذي تنتج منه نحو 200 ألف برميل يومياً.

وفي أبريل (نيسان) عام 2008، أعلنت البحرين اكتشاف أكثر من 80 مليار برميل من الزيت الصخري.
والسبت، أعلنت جارتها السعودية، أكبر مصدّر للنفط بالعالم، اعتزامها الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060، فيما تحاول المملكة تنويع اقتصادها.

ومع اقتراب مؤتمر «كوب 26»، تعهدت العديد من البلدان بالسعي إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية.

المصدر: جريدة الشرق الأوسط

ارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي منذ مطلع العام الحالي 2021 وحتى نهاية شهر يوليو الماضي، بنسبة 59ر18 بالمئة، ليصل إلى النقطة 27ر89 مقابل 28ر75 لنفس الفترة من العام الماضي.

وأشارت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري الصادر في 14/9/2021، إلى ارتفاع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي لشهر تموز من العام الحالي، بنسبة 68ر5 بالمئة، ليصل إلى النقطة 86ر94 مقابل 77ر89 لذات الشهر من العام الماضي. وبحسب التقرير، ارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي لشهر تموز من هذا العام، بنسبة 49ر1 بالمئة، ليصل الى النقطة 86ر94 مقابل 47ر93 لشهر يونيو )حزيران( من نفس العام.

المصدر: وكالة الأنباء الأردنية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء