وقّعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن اتفاقية مع المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتمويل مشروع حاضنة رواد الأعمال في مدينة صور الصناعية.
وتأتي الاتفاقية إيمانًا من المؤسستين بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع كل ما من شأنه أن يعزز الشراكة المجتمعية الفاعلة ويحقق الصالح العام للمجتمع وفق الخططوالإرشادات التي تصدرها الحكومة من أجل الارتقاء بمستوى الاقتصاد الوطني وسعيًا لدعم المشاريع الناشئة وتمويل مشاريع الاستثمار الاجتماعي.
وقّع الاتفاقية هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي لـ "مدائن" والدكتور عامر بن ناصر المطاعني الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعيالمسال.
وتسعى "مدائن" من خلال إنشاء حاضنة رواد الأعمال في مدينة صور الصناعية إلى التوسع وتعظيم الفائدة من خدمات وتسهيلات المركز الوطني للأعمال الذي قامتالمؤسسة بتدشينه في عام 2013م، كحاضنة رئيسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.
المصدر: وكالة الانباء العمانية
كشفت وزارة النفط، عن تفاصيل خططها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية، فيما بينت أن مشروع البتروكيمياويات مرتبط بمشاريع استثمار الغاز المصاحب.
وقال وكيل الوزارة لشؤون التوزيع والتصفية حامد يونس لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين: إن "الوزارة شرعت بخططها الرامية إلى الاستثمار الأمثل للثروة النفطية والغازية، على صعيد قطاع التصفية أو الصناعة التحويلية"، لافتاً إلى أن "الخطط تمثلت بإنشاء مصافٍ جديدة منها مصفى كربلاء بطاقة 140 ألف برميل باليوم، ومصفى آخر بطاقة 55 ألف برميل هو الأول من نوعه يقوم بتحويل المخلفات والنفط الأسود إلى مشتقات بيضاء، فضلاً عن مشاريع أخرى كإضافة وحدات إنتاجية جديدة لتحسين البنزين والأزمرة إلى مصافي الوسط والجنوب وغيرها".
وأضاف أن "الوزارة تمكنت من تأهيل مصفى الصمود (بيجي) سابقاً بطاقة تصل إلى 140 ألف برميل وصولاً إلى 280 ألف برميل خلال السنوات المقبلة"، مبيناً أنه "تم التوقيع مؤخرا على مشروع جديد في مصفى النجف".
وأكد يونس أن "هذه المشاريع ستصل بالعراق إلى الاكتفاء الذاتي ووقف الاستيراد من المشتقات النفطية".
وبشأن مشروع البتروكيمياويات أوضح يونس، أن "هذا المشروع مرتبط بمشاريع استثمار الغاز المصاحب"، لافتاً إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد التوقيع على خارطة طريق لتنفيذ مشروع نبراس للصناعات البتروكيماويات بين الشركاء وهم: وزارتا النفط والصناعة من جهة وشركة شل من جهة أخرى".
وأشار الى أن "وزارة النفط سبق لها أن أعلنت عن خططها لاستثمار الغاز المصاحب في البصرة وذي قار وميسان، فضلاً عن استثمار الغاز الحر في حقل عكاس في محافظة الأنبار وحقل المنصورية في محافظة ديالى".
المصدر: وكالة الانباء العراقية
بعد مفاوضات طويلة، أعلنت مصر، اليوم الخميس، بدء التنفيذ الفوري لواحد من أهم مشاريعها القومية بتكلفة 23 مليار دولار.
وحسب بيان من مجلس الوزراء المصري، وقعت القاهرة اليوم مذكرة تفاهم مع شركة سيمنس الألمانية لتنفيذ خط قطار فائق السرعة يربط شرق مصر بالساحل الشمالي، على أن يبدأ التنفيذ الفوري للمرحلة الأولى.
وسيمتد خط السكك الحديدية الكهربائي من العين السخنة على البحر الأحمر إلى مدينة العلمين الجديدة في الساحل الشمالي، مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة التي يجري إنشاؤها شرق القاهرة.
1000 كيلومتر
وحسب البيان، فإن المشروع يتضمن منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال نحو 1000 كم على مستوى الجمهورية.
وأوضح: "سيتم البدء الفوري لتنفيذ الخط الذي سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة".
وحضر مراسم التوقيع، وزير النقل، وجو كايسر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز، ورولاند بوش، النائب التنفيذي للشركة، ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، وعن جانب شركة سيمنز مايكل بيتر، العضو المنتدب للشركة.
وعقب التوقيع أوضح المهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، أن الاتفاقية جاءت بعد مفاوضات طويلة انتهت بعد لقاء ممثلي الشركة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف أن اتفاق الطرفين انتهى إلى شروط ممتازة، بفكر مختلف في التشغيل عن نظام عمل خطوط السكك الحديدية القديمة، وبمواصفات تعد الأعلى على مستوى العالم.
وأوضح: "لا توجد تقاطعات ولا مزلقانات كما هو معمول به في السكك الحديدية الحالية"، مؤكداُ أن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات المصرية الألمانية.
وأضاف وزير النقل أن مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العلمين) يبلغ طوله 460 كم، ويشمل 15 محطة وأن السرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة.
وتابع: "سيسهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة".
وأوضح: "سيبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب".
وأوضح وزير النقل أنه تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار وجارٍ العمل في تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار.
المصدر: العين الإخبارية