توقع صندوق النقد الدولي ان يسجل الاقتصاد المصري نمو بنسبة 3.5 في المئة خلال العام الجاري وارجع الصندوق هذا التوقع إلى الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها الحكومة المصرية خلال السنوات الثلاث الماضية ، وعلى الرغم من المناخ غير الملائم للاقتصاد العالمي بسبب الظروف والأوضاع الناجمة عن تفشي كورونا، يرى خبراء أن مصر نجحت في تخطي الأزمة بأقل الخسائر وحققت نموا بنسبة 3.5 في المئة خلال العام المالي 2019-2020.
ومن الجدير بالذكر أن صافي الاحتياطات الأجنبية في مصر قد ارتفعت في نهاية سبتمبر 2020 الى 38.425 مليار دولار وفقا لما ذكره للبنك المركزي المصري، وكانت الاحتياطات الأجنبية قد شهدت هبوط منذ مارس الماضي متراجعة من مستوى مرتفع عند ما يزيد عن 45 مليار دولار في ظل التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد. وفي اغسطس ذكر البنك المركزي المصري أن احتياطات النقد الأجنبي ارتفعت إلى 38.315 مليار دولار في يوليو من 38.202 مليار دولار في يونيو، وكان وزير المالية المصري محمد معيط قد صرح في وقت سابق أن مبادرة جهات ومؤسسات التصنيف الدولية بالإبقاء على التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري دون أي تعديل، والإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة لأداء الاقتصاد المصري، يؤكد ثقة قطاع الأعمال الدولي في أداء الاقتصاد المصري وآفاق تطوره مستقبلا.
أشرف الوزير الأول الجزائري معالي عبد العزيز جراد بعد ظهر يوم الأربعاء 21/10/2020 على تدشين مصنع التوربينات الغازية والبخارية المنجز بشراكة جزائرية أمريكية بين مجمع سونلغاز الجزائري وشركة جنرال إلكتريك الأمريكية.
ولقد تم إنجاز هذا المشروع الضخم الذي بلغت تكلفته 168 مليون دولار من أجل تصنيع وحدات ملحقات التوربينات و تركيب التوربينات الغازية و البخارية بغية خلق حلول رقمية و تقديم خدمات الصيانة و إصلاح معدات الطاقة الكهربائية.
وينتظر أن يحقق إنتاج هذا المركب، وفق الشروح المقدمة، الاكتفاء الذاتي لما تحتاجه الجزائر من التوربينات البخارية والغازية الضرورية لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتصدير الفائض من الإنتاج.
وصرح الوزير الأول لدى استماعه لعرض مفصل حول هذا المصنع: "بعد تدشين هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الأفريقي نستطيع أن نقول أن الصناعة ببلادنا أضحت مدرجة ضمن منطق و مقاربة و منهجية تمكنها من التواجد في الطليعة" متمنيا "توسيع و تطوير مثل هذه الشراكات مستقبلا".
كما أعرب عن أمله في أن يبادر هذا القطب الصناعي الهام للتعاون مع الجامعة لاسيما المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة موضحا أن "نظرة الحكومة في مجال الصناعة هي السير نحو الانفتاح الحقيقي على هذا المجال و بناء شراكات رابح-رابح".
المصدر: وكالة الانباء الجزائرية
أعطيت، الأربعاء، انطلاقة أشغال المجمع الصناعي عين الشڭاڭ (PIAC)، بحضور معالي مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وعزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وسعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس.
، سيتم إنجاز هذا المشروع بجماعة عين الشڭاڭ، بإقليم صفرو، ويمتد على مساحة 81 هكتارا، منها 50 هكتارا ستُخصص لأنشطة صناعة الجلد (الدباغة والأحذية والجلد) و31 هكتارا لصناعات أخرى".
وأشار مولاي حفيظ العلمي، بهذه المناسبة، إلى أن "هذا المشروع سيُساهم في إحداث قطب صناعي جهوي، وسيشكل نواة لأنشطة صناعية بجماعة عين الشڭاڭ، ويُرتَقب أن يُحدِث بالتالي 7600 منصب عمل مباشر".
وأكّد الوزير ذاته على أهمية هذا المشروع في تنمية صناعات الجلد كقطاع عريق يزخر بمؤهلات كبرى على مستوى الجهة، وأوضح أن "الحظيرة الصناعية عين الشڭاڭ من شأنها تعزيز تنافسية سلاسل القيمة لجهة فاس مكناس، من خلال إعادة تنشيط النسيج الصناعي الجهوي، وبالخصوص صناعة الجلد، وضمان تطابقها مع المعايير الدولية".
ويراعي المشروع " تلبية تطلعات المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المحليين، من خلال توفير بنيات تحتية لمشاريعهم تستجيب للمعايير الدولية، وتدمج خدمات ذات قيمة مضافة عالية، كالتكوين، واللوجستيك، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي خاصة بالنفايات السائلة وغيرها من الملوثات البيئية".
المصدر : هيسبرس