أشرف الوزير الأول الجزائري معالي عبد العزيز جراد بعد ظهر يوم الأربعاء 21/10/2020 على تدشين مصنع التوربينات الغازية والبخارية المنجز بشراكة جزائرية أمريكية بين مجمع سونلغاز الجزائري وشركة جنرال إلكتريك الأمريكية.
ولقد تم إنجاز هذا المشروع الضخم الذي بلغت تكلفته 168 مليون دولار من أجل تصنيع وحدات ملحقات التوربينات و تركيب التوربينات الغازية و البخارية بغية خلق حلول رقمية و تقديم خدمات الصيانة و إصلاح معدات الطاقة الكهربائية.
وينتظر أن يحقق إنتاج هذا المركب، وفق الشروح المقدمة، الاكتفاء الذاتي لما تحتاجه الجزائر من التوربينات البخارية والغازية الضرورية لتشغيل محطات توليد الكهرباء وتصدير الفائض من الإنتاج.
وصرح الوزير الأول لدى استماعه لعرض مفصل حول هذا المصنع: "بعد تدشين هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الأفريقي نستطيع أن نقول أن الصناعة ببلادنا أضحت مدرجة ضمن منطق و مقاربة و منهجية تمكنها من التواجد في الطليعة" متمنيا "توسيع و تطوير مثل هذه الشراكات مستقبلا".
كما أعرب عن أمله في أن يبادر هذا القطب الصناعي الهام للتعاون مع الجامعة لاسيما المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة موضحا أن "نظرة الحكومة في مجال الصناعة هي السير نحو الانفتاح الحقيقي على هذا المجال و بناء شراكات رابح-رابح".
المصدر: وكالة الانباء الجزائرية