اختتمت فعليات المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له الذي انعقد بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الامارات العربية المتحدة تحت شعار "الموارد المعدنية.. حجر الأساس في التنمية الوطنية" والذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ،واستضافته ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، خلال الفترة مابين 22-24 فبراير 2022.

بمشاركة الوزراء المعنيين بقطاع الثروة المعدنية في الدول العربية كما شارك في المؤتمر و70 مشارك يمثلون حوالي 50 دولة عربية وأجنبية تم تقديم 45 ورقة عمل بحثية متخصصة حول مستقبل التعدين والثروة المعدنية، إلى جانب مشاركة 30 شركة بالمعرض المصاحب للمؤتمر، للاطلاع على أهم التجارب الحديثة في استثمار الثروات المعدنية بمختلف الدول.. وقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية:
1. تعزيز سلسلة القيمة للمعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة لمواكبة التوجهات العالمية نحو التحول الطاقي.
2. -العمل على زيادة الفرص الاستثمارية التعدينية القائمة على معادن الطاقة النظيفة وربط قطاعات البنية التحتية والتكنولوجيا الرقمية والصناعات التحويلية بقطاع التعدين لتحقيق التنمية المستدامة.
3. -تثمين الموارد المعدنية وتعزيز قيمتها المضافة لدعم فرص الاستثمار وتشجيع الصناعات التعدينية الوطنية.
4. دعوة الشركات التعدينية لاستخدام الابتكارات التكنولوجية والتقنيات الحديثة في المشاريع التعدينية تماشيا مع التوجه العالمي نحو التحول الرقمي.
5. تحديث وتطوير القوانين والتشريعات التعدينية، بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، لتصبح جاذبة للاستثمارات العربية والأجنبية للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لقطاع الثروة المعدنية.
6. توفير البنية التحتية ومستلزمات تشجيع الاستثمارات في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به.
7. التركيز على الأبعاد الجديدة في مسح الموارد المعدنية وخاصة الخامات الإستراتيجية واستخراجها ومعالجتها لتحقيق التنمية المستدامة.
8. دعم البحث والتطوير في مختلف مراحل الأنشطة التعدينية ، ووضع أسس للاستثمار في إطار من الشراكة القطاعية والتنسيق والتكامل بين الدول العربية ، وتبني سياسات وطنية وإقليمية لتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين.
9. تحسين دور التحول من الطاقة التقليدية الى الطاقة المتجددة في قطاع التعدين وتطبيق أفضل الممارسات لأنظمة كفاءة الطاقة في هذا القطاع الوصول إلى تعدين ذكي ومستدام.
10. استخدام الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة في معالجة وتدوير مخلفات المناجم والمحاجر.
11. تنمية وتأهيل القدرات البشرية العاملة في مجالات الأنشطة التعدينية بما يتناسب مع التوجهات العالمية.
12. ضرورة تبني المنشآت التعدينية المبادئ الدولية بإعداد برامج فعالة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بما فيها المسؤولية الاجتماعية وإرساء أنظمة السلامة والصحة المهنية.
13. العمل على إشراك الشباب بشكل أكثر فعالية في قطاع التعدين
14. دعوة المنظمة لمواصلة جهودها المتميزة في تطوير " منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية " لتساير التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي وتحقيق التكامل الصناعي والتعديني في الدول العربية.
15. حث الدول العربية التأكيد على المؤسسات والشركات الصناعية والتعدينية للتسجيل في منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية وإدخال طلباتهم وعروضهم والتعريف بمنتجاتهم.

 المهندس الصقر يدعو إلى تبادل الخبرات والترويج للفرص الاستثمارية

جرى اليوم الثلاثاء 22 فبراير 2022 بالفجيرة بدولة الإمارات العربية، افتتاح المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له في نسخته السادسة عشر، تحت شعار "الموارد المعدنية، الحجر الأساس في التنمية الوطنية"، برعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.

 وقال المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، في افتتاح أعمال الملتقى إن رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان- حفظه الله- لهذا المؤتمر، تُجسد اهتمام سموه بدعم العمل العربي المشترك في جميع القطاعات، خاصة قطاع التعدين، مشيدا بالسياسة الاقتصادية البناءة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي بادرت بوضع إستراتيجيات تنموية لكل القطاعات الحيوية، ومنها الإستراتيجية الوطنية لاستشراف مستقبل الثروة المعدنية التي تهدف إلى تعزيز وتنمية الاستثمارات ذات العلاقة بقطاع التعدين في الدولة، وخلق وظائف جديدة، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوفير متطلبات الاستدامة وحماية البيئة.

 وأشار المدير العام للمنظمة إلى الدور الايجابي لقطاع التعدين في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد القطري، مضيفا أن العديد من الدول العربية تقوم ببلورة إستراتيجية قطاعية تهدف إلى تشخيص دقيق لمختلف الجوانب المرتبطة بالأنشطة التعدينية ووضع برامج عمل قائمة علي تثمين الموارد المعدنية وتعزيز الصناعات التحويلية من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

 في السياق ذاته، أوضح المهندس عادل الصقر إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تسعى دوما وفقا لإستراتيجيتها وأهدافها إلى المساهمة في دعم قطاع التعدين العربي وتوفير سبل تطويره، حيث يهدف هذا المؤتمر بعد التقييم الأولي لتداعيات جائحة كورونا على القطاع الاستخراجي والتحويلي إلى استكشاف الأبعاد الجديدة في مسح الموارد المعدنية واستخراجها ومعالجتها لتحقيق التنمية المستدامة والترويج للفرص الاستثمارية التعدينية في الدول العربية وتبادل الخبرات والارتقاء بمستوى العاملين في هذا القطاع بالإضافة إلى عرض المنتجات والخدمات الفنية للمؤسسات المعنية في المعرض المصاحب للمؤتمر.

وعبر المدير العام عن أمله أن يسهم الملتقى في رفع درجة التنسيق بين المختصين في الدول العربية والأجنبية وتكثيف التعاون المشترك، لمواجهة التحديات التي يواجهها هذا القطاع وتحويلها إلى فرص ملموسة تساهم في استدامة قطاع التعدين والرفع من قيمته في الناتج المحلي الإجمالي.

وفي إطار مواكبة المنظمة للتوجهات العالمية نحو التحول الرقمي وانطلاقا من دورها في خدمة المنطقة العربية، أشار المهندس عادل الصقر إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية العربية للمساهمة في دعم فرص العرض والطلب وفتح قنوات التواصل بين الهياكل الإنتاجية بمختلف قطاعاتها لتعزيز التكامل الصناعي والتعديني العربي، "والتي تم إطلاقها رسميا بمباركة أصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في اجتماعهم التشاوري الثامن الذي انعقد في يناير الماضي بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. كما أنه تم أثناء هذا الاجتماع موافقة أصحاب المعالي الوزراء على المبادرة العربية للمعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة المقدمة من طرف المنظمة والتي تهدف الى رسم خارطة طريق نحو الاستغلال الأمثل لهذه المعادن وتطوير سلسلة القيمة لها في الدول العربية".

ويشارك في هذا الملتقى الذي يمتد إلى يومه 24 فبراير الجاري وينظم بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ووزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات المتحدة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، حوالي 50 دولة عربية وأجنبية و700 مشارك سيقدمون 45 ورقة عمل بحثية متخصصة حول مستقبل التعدين والثروة المعدنية، إلى جانب مشاركة 30 شركة بالمعرض المصاحب للمؤتمر، للاطلاع على أهم التجارب الحديثة في استثمار الثروات المعدنية بمختلف الدول. 

 

كلمة سعادة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين المهندس عادل صقر الصقر في افتتاح المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية 

رابط الموقع الرسمي للمؤتمر متضمنا التسجيل فيديو لوقائعه

أكّد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على المكانة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية بالمجال الاقتصادي والصناعي بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ودورها المحوري في دعم قطاع الثروة المعدنية على مستوى العالم، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة للدولة.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم الفجيرة، في قصر الرميلة، معالي الوزيرزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين ومعالي الدكتور فهد بن مطلق الشريعان وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت، و معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الوزير محمد بشير المنّاوي وزير المعادن في جمهورية السودان العربية، وسعادة المهندس عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وحضر الاستقبال .معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة وسعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة،، وسعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وعدد من أصحاب المعالي والسعادة المعنيين بقطاع الثروة المعدنية في عدد من الدول العربية والأجنبية.

ويأتي الاستقبال على هامش افتتاح أعمال المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة، وتستضيفه إمارة الفجيرة خلال الفترة من 22 إلى 24 فبراير الجاري تحت شعار " الموارد المعدنية حجر الأساس في التنمية الوطنية " بمشاركة 700 خبير وباحث في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية يمثّلون 50 دولة في العالم.

ورحّب صاحب السمو حاكم الفجيرة بوفد المؤتمر وضيوفه، مثمّنًا دورهم في دعم مشاريع الصناعات التعدينية والسعي لتحقيق أهداف المؤتمر بما ينهض بقطاع الثروة المعدنية في العالم، مؤكّدًا على الأهمية التي توليها إمارة الفجيرة لتعزيز فرص القطاع التعديني في العالم واستثمارها بما يحقق تطلعات دولة الإمارات، ويدعم اقتصادها الوطني.

بدورهم، تقدم ضيوف المؤتمر إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة بالشكر والتقدير على الاستقبال، ودعم سموّه للمبادرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تتصدى للتحديات القائمة والمستقبلية عبر تطبيق استراتيجيات فاعلة تنهض بقطاع الصناعة والاقتصاد في دول العالم.

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء