تحتفل المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (AIDSMO) وأجهزة التقييس العربية اليوم 25 مارس/آذار 2024 باليوم العربي للتقييس تحت شعار "التقييس لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام".
وأكد سعادة المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر في رسالة اليوم العربي للتقييس أن هذا الاحتفال يأتي في إطار المساهمة في نشر التوعية والتعريف بأهمية هذا المجال في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف سعادته أن أجهزة التقييس العربية اختارت الاحتفال بهذه المناسبة لهذا العام تحت شعار " التقييس لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستدام" وذلك تأكيداً على الدور المحوري الذي يلعبه التقييس في تعزيز النمو الاقتصادي والارتقاء بجودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية وتيسير انسيابها على الصعيدين الإقليمي والدولي وتقليص العوائق الفنية على التجارة من خلال الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة والاعتماد.
كما يساهم التقييس، يردف المهندس عادل الصقر في تعزيز المجتمعات الحيوية من خلال توفير أفضل الممارسات التي تمكنها من التعاون بين أفراد المجتمع بشكل أفضل في جميع مجالات الحياة، مثل التعليم، الصحة العامة، البنية التحتية، الاتصالات والابتكار.
وأكد المدير العام أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين تبذل جهوداً حثيثة لدعم الأنشطة الإقليمية المتعلقة بالبنية التحتية للجودة والتنسيق بين جميع الهيئات المعنية، وتضع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على رأس أولوياتها، من خلال إصدار مواصفات قياسية عربية في مجالات مختلفة، ووضع منظومة تشريعية لضبط سلامة المنتجات مع الإمتثال لشروط السلامة وتحقيق الاستدامة في المنطقة العربية.
وبهذه المناسبة، توجه المهندس عادل الصقر باسم المنظمة بوافر الشكر والتقدير وأطيب التهاني إلى رؤساء أجهزة التقييس العربية وجميع العاملين فيها، الذين لا يألون جهداً في تجسيد شعار اليوم العربي للتقييس، ولمساهمتهم الفاعلة في التعريف والتوعية بأهمية نشاط التقييس ومردوده الإيجابي على التنمية المستدامة في الوطن العربي.
تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين جامعة الدول العربية احتفالها بالذكرى 79 لتأسيسها الذي يصادف 22 مارس 2024.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر عن تقديره للجهود والمساعي المتواصلة التي يبذلها معالي الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط لترسيخ الأدوار المهمة والمؤثرة للجامعة لتعزيز التعاون والتنسيق العربي والدفاع عن القضايا العربية.
وأكد أن هذه الذكرى تُمثّل علامة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك، وتُجسّد إنجازاتٍ عظيمةً تحققت على مدار عقودٍ بفضل الدور المحوري الذي تؤديه جامعة الدول العربية في تعزيز الوحدة وتحقيق التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (AIDSMO) عبر تقنية الاتصال عن بعد في الندوة الاقليمية حول برنامج المواصفات الغذائية، المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، والتي تم تنظيمها من قبل مكتب الاتحاد الافريقي للموارد المائية (AUBAR) و معهد البلدان الأمريكية للتعاون في مجال الزراعة (IICA) التابع لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي (LAC).
ووصل عدد المشاركين في الندوة المنعقدة يوم 19 مارس 2024 أزيد من 130 مشارك يمثلون دول من افريقيا و أمريكا اللاتينية والمنطقة العربية بالإضافة الى المكتب الامريكي للدستور الغذائي، والجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية (GFoRSS)، وذلك في إطار التحضير وتبادل المعلومات حول بنوذ جدول أعمال الاجتماع (17) للجنة الدستور الغذائي المعنية بالملوثات في الأغذية والتي سيتم عقدها في جمهورية باناما خلال الفترة 15-19 أبريل 2024.
وقد قام بتقديم البنود عدد من ممثلي الدول في اللجان التنسيقية التابعة لهيئة الدستور الغذائي في افريقيا وامريكا اللاتينية والشرق الأدنى، وقامت ممثلة لجنة التنسيق للشرق الأدنى في جمهورية مصر العربية بتقديم البند الثالث لاجتماع اللجنة (CCCF17)، حيث تناولت فيه القضايا ذات الاهتمام المشترك المنبثقة عن منظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بما في ذلك مخرجات أعمال لجنة الخبراء المشتركة لسلامة وجودة الغذاء (JECFA).
فيما تناول تقديم باقي العروض كل من ممثلي : البرازيل، كينيا، باناما، بيرو، الولايات المتحدة الامريكية و الشيلي، وتمحورت حول الحدود القصوى لمستويات الرصاص في فئات غذائية معينة، الخطط المتبعة في أخذ عينات ميثيل الزئبق في الأسماك، القواعد الممارسة للوقاية أو الحد من التسمم بالسيجواتيرا (Ciguatera)، تطوير مدونة الممارسات للوقاية والحد من تلوث الكادميوم في الأغذية.
واختتمت الندوة بكلمة السيدة ليزا هريثان من معهد البلدان الأمريكية للتعاون في مجال الزراعة (IICA)، بتقديم الشكر لجميع مقدمي العروض والمشاركين على تفاعلهم ومناقشاتهم الغنية بالافكار والاراء متمنية للجميع كل التوفيق والسداد.