استقبل معالي الأستاذ قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان الأربعاء 25 ديسمبر 2024 بديوان عام الوزارة، معالي المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة بالمملكة العربية السعودية.

جرى خلال المقابلة، مناقشة فرص تعزيز التبادل التجاري والتكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وتسهيل التصدير وسلاسل الإمداد، ومناقشة التحديات أمام المصدرين في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، والحاجة إلى الدفع بمبادرات التكامل الصناعي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 ورؤية السعودية 2030، وإيجاد بيئة محفزة تسهم في دفع عجلة التعاون الاقتصادي والتكامل الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين.

 

حضر المقابلة سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة السفير إبراهيم بن سعد بن بيشان سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة عبدالرحمن الذكير رئيس هيئة تنمية الصادرات السعودية، وسعادة المهندس البدر فودة وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير الصناعي، وسعادة عبدالله بن محمد السدحان نائب محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للعمليات، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: وكالة الأنباء العمانية

تشهد المملكة العربية السعودية طفرة نوعية في قطاع التعدين مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في كميات المعادن المكتشفة، فقد بلغت كميات الذهب المكتشفة نحو 140 مليون أوقية، بزيادة قدرها 40 مليون أوقية مقارنة بالفترات السابقة، فيما ارتفعت كميات الزنك إلى أكثر من 35 مليون طن، بزيادة مليون طن عن الأرقام المسجلة سابقاً.

وأكد سعادة المهندس عبد الله الشمراني، الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية لـ«الشرق الأوسط» أن استمرار الاستثمارات في عمليات التنقيب يسهم بشكل مباشر في تحقيق اكتشافات جديدة، وزيادة كميات المعادن المكتشفة، موضحاً أنه كلما توسعت عمليات الكشف زادت المعرفة بالمخزونات المعدنية والخامات الجديدة في المملكة، مما يعكس إمكانات قطاع التعدين بوصفه محركاً اقتصادياً مستداماً.

وعن حجم الاكتشافات الأخيرة، قال الشمراني، إن كميات الذهب وصلت إلى أكثر من 140 مليون أونصة، وبلغ الزنك أكثر من 35 مليون طن، فيما سجل النحاس قرابة 17 مليون طن، لافتاً إلى أن عمليات المسح الجيولوجي وصلت حتى هذه اللحظة إلى 85 في المائة، وقد أظهرت النتائج خلال 25 عاماً الماضية أن هناك أكثر من 5600 موقع فيها مؤشرات جيدة لتبادلات جديدة.

وزيادة اكتشاف المعادن في الأراضي السعودية، سيدفع بمزيد من طلبات الاستثمار سواء المحلي والخارجي، خاصة أن الآونة الخيرة سجلت نمواً في طلبات الرخص المحلية والدولية التي تعمل عليها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والتي تجاوزت الألفي طلب (نحو ألفي طلب رخصة للكشف، ونحو 139 في التعدين)، وإصدار أكثر من 2300 رخصة تعدينية.

وفي هذا السياق كان معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الأستاذ بندر الخريف أكد في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» وجود كم كبير من طلبات الاستثمار في قطاع التعدين، مع وجود عمل مع الجهات الحكومية الأخرى، لضمان التنسيق لتخصيص المواقع للمستثمرين، موضحاً أنه في كل يوم يجري التوقيع لمواقع جديدة سواء لمستثمرين حاليين فيما يتعلق بالتوسع، أو مستثمرين جدد، لافتاً إلى أن المبادرات أسهمت في ارتفاع قيمة الموارد المعدنية غير المستغلة من 4.9 تريليون ريال في عام 2016 إلى 9.4 تريليون ريال مع بداية عام 2024.

المصدر: الشرق الأوسط

افتتح معالي وزير الصناعة والمعادن، الدكتور المهندس خالد بتال النجم الأحد 22 ديسمبر 2024،  ثلاثة مصانع في محافظتي صلاح الدين ونينوى، فيما أشار إلى أهمية تلك المصانع في سد الحاجة المحلية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، السيدة ضحى الجبوري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزير الصناعة والمعادن وخلال زيارته إلى محافظة صلاح الدين افتتح معمل إنتاج المحولات الكهربائية بطاقة 3 آلاف محولة سنوياً بسعات مختلفة، كما افتتح معمل إنتاج العدادات الذكية بطاقة 173 ألف عداد سنوياً في مصنع صلاح الدين".

وتابعت: "كما افتتح وزير الصناعة عبر دائرة تلفزيونية، معمل إنتاج الكاميرات الحرارية بطاقة 1000 كاميرا سنوياً، فضلاً عن افتتاح مختبرات الكندي للفحوصات الهندسية والعلمية في مصنع الكندي بمحافظة نينوى، التابعة إلى الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة".

فيما أكد الوزير في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى محافظة صلاح الدين لافتتاح عدد من المصانع، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مصنع إنتاج المحولات سيعزز إمكانيات الوزارة إلى جانب شركات ديالى والزوراء والصناعات الكهربائية والإلكترونية، والتي تغطي جميعها حوالي 25% من حاجة قطاع الكهرباء".

وأوضح، أن "مصنع الكاميرات الحرارية في نينوى سيعمل على إسناد عمل المؤسسات والجهات الأمنية بشكل خاص، إضافة إلى الاستخدامات المدنية، حيث تغطي هذه الكاميرات مسافات بعيدة تصل إلى 30 كيلومتراً وبدقة عالية".

وأشار إلى، أن "معمل العدادات الذكية يعمل بالطاقة النظيفة، وسيسهم في تحديد استهلاك المواطنين والحد من الهدر في استخدام الطاقة الكهربائية"، مبيناً أن "الشركة تواجه تحديات ونعمل على تذليلها لتطوير واقعها الإنتاجي والارتقاء بأدائها المالي والفني مستقبلاً".

المصدر: وكالة الأنباء العراقية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء