أصدر المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع لوزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية تقريرا جديدا لهذا الشهر حيث كشف أن الوزارة أصدرت 152 ترخيصاً صناعياً جديداً خلال بشهر يناير 2024، توزعت على خمسة أنشطة صناعية.
وتصدر نشاط صنع المنتجات الغذائية التراخيص الجديدة بـ27 ترخيصاً، ثم نشاط منتجات المعادن اللافلزية الأخرى بـ20 ترخيصاً، ثم نشاط صنع منتجات المعادن المشكلة باستثناء الآلات والمعدات بـ19 ترخيصاً، ثم نشاط صنع منتجات المطاط واللدائن بـ18 ترخيصاً، ثم نشاط صنع المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية بـ14 ترخيصاً.
وأوضح التقرير أن إجمالي عدد التراخيص الصناعية، التي أصدرتها الوزارة منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية شهر يناير 152 ترخيصاً، فيما وصل عدد المصانع القائمة وتحت الإنشاء في المملكة حتى نهاية الشهر نفسه إلى 11,672 مصنعاً، بحجم استثمارات بلغ 1,539 تريليون ريال.
وأفاد التقرير بأن حجم الاستثمارات في التراخيص الجديدة لشهر يناير بلغ 6.2 مليارات ريال، واستحوذت المنشآت الصغيرة بحسب حجم المنشأة على معظم التراخيص الصناعية الجديدة خلال الشهر نفسه بنسبة 89.47%، تلتها المنشآت المتوسطة بنسبة 8.55%، والمنشآت الكبيرة بنسبة 1.32%، في حين سجلت المصانع الوطنية النسبة الأكبر من إجمالي التراخيص الصادرة حسب نوع الاستثمار بنسبة 75.66%، ثم تلتها المنشآت الأجنبية بنسبة 14.47%، والمنشآت ذات الاستثمار المشترك بنسبة 9.87%.
المصدر: الشرق الأوسط بتصرف
قال معالي الأمين العام لمنظمة المدن العربية المهندس عبد الرحمن العصفور إن التحول الرقمي للمدن الذكية يتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لاعطاء اولوية للمبادرات الخاصة بالتحول الرقمي وتبني نهج قائم على تطوير الأدوات والبيانات وآليات العمل.
وأضاف معاليه في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس المنظمة الذي يصادف اليوم الجمعة 15 مارس 2024 تحت شعار "التحول الرقمي للمدن الذكية" إن المدن الذكية والحوكمة الحضرية عنصرين أساسيين في تطوير المدن وتحسين جودة حياة سكانها، مبرزا أن المدن الذكية تقوم على استخدام التكنولوجيا والبيانات بشكل متقدم لتحسين الخدمات والبنية التحتية وتعزيز التفاعل بين السكان والحكومة مبينا ان الحوكمة الحضرية تلعب دورا حيويا في هذا السياق حيث تضمن أن تكون عمليات إدارة المدينة فعالة وشفافة.
وأكد أن الحوكمة الجيدة تقوم بضمان توزيع الخدمات والفرص بشكل عادل وتشجيع المشاركة المجتمعية في صنع القرارات وتحقيق التنمية المستدامة حيث تعتمد العلاقة بين المدن الذكية والحوكمة الحضرية على تبادل البيانات والمعلومات بين مختلف الأجهزة الحكومية والشركات والمواطنين ما سيسمح بتحليل أفضل لاحتياجات المدينة ومشاكلها والتفاعل السريع معها.
وتابع العصفور إن الحلول الرقمية الذكية قد تكون قناة هامة للإدماج الحضري فيمكنها مثلا من خلال تطبيقات الهاتف المحمول والخدمات عبر الإنترنت أن تتيح لجميع المواطنين الوصول إلى بيانات المدينة المسموح استخدامها والتي تم جمعها من مصادر مختلفة مع مراعاة خصوصية البيانات بالتالي تيسر الحوكمة الرشيدة وتعزز مشاركة المواطنين وتزيد كفاءة الخدمات العامة مما يحسن مناعة المدينة واستدامتها.
وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن وبحلول عام 2050 سيعيش حوالي سبعة من كل عشرة أشخاص في المدن حيث تمثل المدن أكثر من 70 في المئة من انبعاثات الكربون في العالم و 60 إلى 80 في المئة من استهلاك الطاقة. وأوضح أن المدن العربية شهدت تطورا ملحوظا في استخدام التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة كما شهدت استخداما واسعا لتقنيات الذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصالات السريعة وأنظمة الطاقة المستدامة مشيرا إلى أن اتساع الفجوة في استخدام التكنولوجيا بين الدول العربية يعود لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية.
المصدر: وكالة الأنباء الكويتية
تشهد مشروعات الطاقة الشمسية في دولة الكويت نموًا ملحوظًا، خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع زيادة الاستثمار في هذا القطاع منخفض التكاليف، والطاقة المتجددة في العموم، حيث تستهدف الحصول على 15% من الكهرباء من الطاقة الشمسية، وإنتاج 4500 ميغاواط من المصادر المتجددة، بحلول عام 2030، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتتضمن إستراتيجية الطاقة المتجددة التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية في الكويت على أسطح المباني، على أن تشتري الدولة الكهرباء المنتجة.ومثّلت الطاقة الشمسية أقل من 1% من قدرة توليد الكهرباء في البلاد في عام 2022، بحسب بيانات حكومية.
فيما تشير التوقعات إلى أن سوق الطاقة الشمسية في الكويت ستُسجل، في المدة ما بين عامي 2024 و2029، معدل نمو سنوي مركب أكثر من 7 في المائة."
المصدر: موقع الطاقة بتصرف