أطلقت وزارة الطاقة، اليوم، برنامج "طاقات واعدة"، الذي يستهدف استقطاب الطاقات الوطنية الشابة، وتزويدها بالمهارات اللازمة؛ لتعزيز معرفتها العلمية، وبناء خبراتها العملية، وتهيئة خريجي البرنامج للتدرج في تخصصات مختلفة ومسارات وظيفية متخصصة تدعم أعمال قطاع الطاقة، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وبيّنت الوزارة أن برنامج "طاقات واعدة" يركز على التخصصات الهندسية والتقنيّة، إضافة إلى التخصصات الإداريّة، ويعمل على دعم وتعزيز الكفاءات الوطنية الشابة المؤهلة من الجنسين التي يزخر بها قطاع الطاقة في المملكة، وذلك من خلال استقطاب حديثي التخرج في التخصصات المطلوبة، وتنمية مواهبهم وتحفيزهم للحصول على شهادات احترافية ومهنية متخصصة، من خلال توفير فرص تدريبية متميزة، بالتعاون مع أفضل الجهات الوطنية والعالمية.

ويعمل البرنامج على استثمار الكفاءات الشابة، وتدريبها على رأس العمل، في مسارات تخصصية تخدم مختلف مكونات القطاع، بحيث يُعزز البرنامج كفاءة حديثي التخرج لتتوافق مع احتياجات سوق العمل الوطنية والعالمية، داعيةً الراغبين والراغبات للالتحاق بالبرنامج تقديم الطلبات من خلال الرابط التالي: https://moenergy.gov.sa/ar/alumni/Pages/default.aspx .

 

أعلنت وزارة الصناعة، اليوم الاثنين، عن أبرز منتجات الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية، فيما أوضحت آلية تسويقها، مؤكدة التعاون مع 10 جهات حكومية.

وقالت المتحدث باسم الوزارة ضحى الجبوري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" منتجات الشركة العامة للصناعات الكهربائية والإلكترونية تتضمن محولات التوزيع الكهربائية بقدرات مختلفة بالإضافة إلى المكيفات بمختلف الأحجام، والإنارة الاقتصادية الموفرة للطاقة LED بمختلف الأحجام والسعات، ومطافئ الحريق بمختلف الأنواع والأحجام، والسخانات الكهربائية وضواغط الهواء والمراوح السقفية، وكذلك الأوكسجين الطبي، إلى جانب الألواح الشمسية ومضخات الري، والمولدات الكهربائية بجميع الأحجام، وكذلك سيل الختم وعصا الذرعة، بالإضافة إلى القابلوات الكهربائية بجميع أنواعها، والأثاث بجميع الاستخدامات".


وأضافت الجبوري، أن" آلية تسويق هذه المنتجات إلى الوزارات والشركات الحكومية ( القطاع العام) تتم عن طريق مفاتحتهم بالكتب والمخاطبات الرسمية بعرض إمكانية التصنيع والتجهيز، بالإضافة إلى إقامة ندوات تعريفية عن منتجات الشركة تتم في مقر الشركة أو في مقر الشركات المستفيدة"، مشيرة إلى، أن" هناك تفاعلا من بعض الوزارات مع الشركة كالكهرباء والنفط والدفاع وبالأخص القوة الجوية وطيران الجيش، بالإضافة إلى سلطة الطيران المدني، وبعض دوائر محافظات (النجف الأشرف، كربلاء المقدسة، الديوانية، البصرة)، وبعض دوائر وزارتي الداخلية والصحة".

وبشأن تسويق المنتجات إلى القطاع الخاص والأسواق المحلية، أوضحت الجبوري، أنه" يتم ترويج منتجات الشركة عن طريق المنافذ التسويقية التابعة لها في بغداد وديالى وبابل، وكذلك عن طريق عرض المنتجات على القطاع الخاص من خلال مندوبي الشركة والخاصة بالمجالات الكهربائية والإلكترونية، بالإضافة إلى بيع بعض من منتجات الشركة بالأقساط لموظفي الدولة".

الرباط - أكدت منظومة اليقظة الاستراتيجية، التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بغرض تحسين معرفتها بطلب الأسواق العالمية وتوجهاتها في قطاع الصناعة التقليدية، جاذبية المنتجات المغربية منقطعة النظير على الصعيد الدولي.

وذكرت الوزارة في بلاغ، أن النتائج الأولية لمنظومة اليقظة الاستراتيجية مشجعة للغاية، إذ أظهرت أن العلامة "المغرب صنع يدوي" تتمتع بسمعة إيجابية تتجاوز 85 في المائة بغالبية الأسواق الرئيسية الواعدة، وهو ما يعكس نجاعة المجهودات الترويجية المبذولة.

وفي ما يتعلق بالتوجهات العالمية، فإن النتائج الأولية تبرز أن المجوهرات والحلي، هي الأكثر تداولا وطلبا من قبل مستخدمي الإنترنت في الأسواق الرئيسية من قبيل الولايات المتحدة وإسبانيا والمملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا وألمانيا، تليها منتوجات أخرى متنوعة كالزربية والفخار، ومنتوجات الديكور والتأثيث.

أما بخصوص المنتوجات المغربية "المغرب صنع يدوي"، فيتميز الزليج المغربي بكونه المنتج الأكثر تداولا، سواء من قبل المهنيين أو العموم.

من جهة أخرى، مكنت منظومة اليقظة الاستراتيجية من إجراء تحليل معمق لآراء وتعليقات الزبائن الذين اشتروا منتجات الصناعة التقليدية المغربية على أكبر منصات التجارة الإلكترونية العالمية، حيث تظهر نتائج هذا التحليل الأولي، الذي يشمل أكثر من 2500 عملية شراء تم التحقق منها، معدل رضا إجمالي نسبته 89 في المائة.

وحصلت الخصائص الجوهرية "القيمة التراثية والفنية"، والتصميم، على أعلى النسب المئوية للإشارات الإيجابية، والتي بلغت 100 في المائة و96 في المائة على التوالي، تليها مواعيد التسليم وجودة المواد الأولية (92 في المائة) والألوان (91 في المائة) وجودة المنتجات (87 في المائة) والسعر (84 في المائة).

وبالموازاة مع ذلك، تمكن هذه الآليات من تتبع وتحليل تأثير الحملات التواصلية التي تم إنجازها على مستوى القنوات الرقمية. وتبين هذه المعطيات أنه تم الوصول إلى 3 ملايين شخص بالمغرب، وأكثر من 1,5 مليون شخص بأوروبا، وحوالي مليون شخص بأمريكا الشمالية في الفترة الممتدة بين 1 أبريل و30 يونيو 2023.

وفي هذا الصدد، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، حسب البلاغ، أن "هذه الآلية تشكل إحدى الأدوات الأساسية التي نعتمد عليها لتتبع التطورات التي يشهدها الطلب والتوجهات العالمية".
وأضافت "إننا نتوخى تمكين الصناع التقليديين من التحسين المستمر لمنتجاتهم من أجل تعزيز جاذبية صناعتنا التقليدية وقدرتها على الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات الزبائن الدوليين، وكذا زيادة صادراتنا. وقد حرصنا على جعلها متاحة لجميع الصناع التقليديين، سواء كانوا أفرادا أو مقاولات".

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء