أكد سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، أن الدولة الإمارات تعمل على مواجهة التحديات العالمية بذهنية إيجابية ووسائل مبتكرة.
وأشار الجابر إلى حرص الدولة على التعاون مع شركاء يتبنّون الرؤى والأفكار والتوجهات نفسها في العمل المناخي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع في كل مكان، وفق بيان صحفي.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطان الجابر في مناقشات رفيعة المستوى حول التمويل المناخي مع كلٍ من الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، وجو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعددٍ من كبار المستثمرين وقادة العمل الخيري.
يأتي ذلك على هامش فعاليات منتدى تحفيز التمويل المناخي المقام في المملكة المتحدة لبحث سبل تعزيز هذا التمويل بطرق مبتكَرة تساهم تفعيل العمل وتحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة.
وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة حرص الإمارات على تعزيز الشراكة القائمة مع البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأضاف: "من أجل تحقيق هذه الأهداف يجب جمع وتحفيز رأس المال على جميع المستويات الحكومية والخاصة والخيرية".
وأوضح أن رأس المال والتمويل من أهم عوامل التمكين الحاسمة في العمل المناخي، وهناك حاجة ملحة لتوفير التمويل بشروط ميسَّرة وبتكلفة معقولة للجميع في أنحاء العالم.
وأضاف أن "تغير المناخ مشكلة عالمية تتطلب استجابة عالمية فعلية، وعلى جميع المؤسسات المالية الفاعلة العمل ضمن إطار جديد من التعاون والتكاتف لتمكين التمويل المناخي بالقدر اللازم والنطاق المنشود وبالسرعة التي يحتاج إليها العالم".
وقال إن المبادرات مثل "منتدى تحفيز التمويل المناخي" تتيح فرصاً رئيسة لتحقيق التقدم المنشود، فالتمويل الذي أعلنت عنه اليوم بعض الجهات الفاعلة والرائدة في القطاع الخاص والمنظمات الخيرية العالمية هو بالفعل ما نحتاج إلى تحقيقه استعداداً لانطلاق COP28.
وأكد أن دعم وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في مقدمة أولويات رئاسة مؤتمر الأطراف COP28.
وأوضح أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تضمان اثنين من أكبر الأسواق المالية في العالم.
وتستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28، في مدينة إكسبو دبي، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 70,000 شخص، بمن فيهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وعدد من قادة القطاعات الصناعية الدولية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي والخبراء والشباب.
المصدر: القاهرة – مباشر
افتتح طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، منتدى مصر للتعدين 2023 في نسخته الثانية، بحضور بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالسعودية، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ويونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجيبوتى، والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية والمحلية.
وقال طارق الملا، خلال المؤتمر، إن منتدى مصر للتعدين يأتي كحدث رئيسي على أجندة التعدين العالمية والإقليمية، مشيراً إلى إطلاق الاستغلال اﻷمثل لهذه الثروات فى ظل ما تشهده مصر من استقرار سياسى وإصلاح اقتصادي وضعت نموذجاً يتعامل مع كافة عناصر هذا الملف وفق ما هو متبع عالمياً ويزيد من جذب الاستثمارات.
وأكد أن ذلك أسفر عن اجتذاب شركات عالمية رأت بوضوح ما تقوم به مصر من عمل جاد لتطوير استغلال ثرواتها التعدينية.
وأوضح الملا أن مصر لديها تاريخ عريق فى مجال التعدين يعود لعام 1160 قبل الميلاد، وهذا التاريخ يعود ﻷقدم خريطة معروفة بالعالم وتوضح الطريق إلى مناجم الذهب والتعدين بالصحراء الشرقية.
وأضاف "مصر الحاضر لديها القدرة على أن تكون واحدة من أفضل مناطق التعدين فى العالم وبالفعل أصبحت موجودة على خريطة الاستثمار التعدينى العالمية ووجهة استثمارية تعدينية وحققت تطورات ونتائج تبعث على التفاؤل".
وأشار إلى ما حققته مصر فى برنامج المسح الجيوفيزيائى الإقليمى لتحديد وتصنيف المناطق التعدينية وفق أسس اقتصادية ومن ثم توفير بيانات تعدينية أكثر كفاءة وموثوقية تخدم خطط وسياسات الدولة فى تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل وتتيح ذلك لخدمة الاستثمار، وكذلك حرصها على تطبيق الرقمنة فى كافة مراحل استغلال وإنتاج وتصنيع الثروات التعدينية.
المصدر: القاهرة – مباشر
شهد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة إطلاق النسخة الأولى من بعثةEgypt Power Show والتي تعد أكبر وأول بعثة مشترين في قطاع الصناعات الكهربائية وتضم 35 مشترٍ دولي من دول ليبيا ونيجيريا وكينيا وتنزانيا ورواندا والكونغو، كما تمثل منصة للتواصل بين المصدرين والمشترين وعقد شراكات وتنويع مصادر التوريد وتبادل الخبرات مما سيسهم في إبرام تعاقدات وصفقات تجارية كبرى بين الشركات العالمية.
وقد شارك في فعاليات إطلاق البعثة المهندس/ شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، وعدد من قيادات الوزارة.
وقال الوزير إن البعثة تركز بشكل كبير على السوق الأفريقي وذلك بالتعاون بين المجلس التصديري للصناعات الهندسية وجهاز التمثيل التجاري والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لإنجاح النسخة الأولى من البعثة.
وأوضح سمير أن قطاع الصناعات الهندسية يعد أحد أهم القطاعات الإنتاجية بالاقتصاد القومي التي تفي باحتياجات السوق المحلى والتصدير للأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن السوق المصري يزخر بالفرص والمقومات الاستثمارية المتميزة في قطاع الصناعات الهندسية والتي تشمل توافر المواد الخام والأيدي العاملة المؤهلة وكذا حزم الحوافز الكبيرة التي توفرها الدولة للمستثمرين خلال المرحلة الحالية، بالإضافة الى السوق الاستهلاكي الكبير واتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم والتي تتيح النفاذ الحر للمنتجات المصرية لعدد كبير من الأسواق الخارجية.
وأضاف الوزير صادرات قطاع الصناعات الهندسية بلغت خلال عام 2022 نحو 3 مليار و879 مليون دولار كما بلغت صادرات القطاع خلال الـ5 أشهر الأولي من العام الحالي نحو مليار و681 مليون دولار.
والتقى الوزير بعدد من المشترين والمستثمرين المشاركين بالحدث واستعرض معهم أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية والصادرات ذات الرواج الكبير وفرص توسيع نطاق الأعمال.
ومن جانبه قال المهندس/ شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية إن قطاع الصناعات الكهربائية يعد أحد أبرز القطاعات التصديرية الواعدة، حيث شهدت صادرات القطاع خلال ال 5 أشهر الأولى من عام 2023 ارتفاعًا بنسبة 47.5% لتسجل حوالي 158 مليون دولار، في مقابل 107 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، لافتا الى ان صادرات القطاع حققت ارتفاعا بنسبة 8.3% لتسجل 317 مليون دولار عام 2022 مقابل 268 مليون دولار 2021، حيث تمثل البعثة نواة لزيادة صادرات القطاع بنسبة لن تقل عن 15% العام المقبل.
وأوضح الصياد أن نجاح بعثة هاتس في نسخها الأربعة الماضية منذ عام 2019، دفعت المجلس إلى تنظيم بعثة كبيرة في قطاع الصناعات الكهربائية على غرار هاتس، مشيرا الى ان المجلس التصديرى يتوسع في استهداف كافة القطاعات المندرجة تحته ببعثات تجارية لتحقيق الزيادة المستهدفة في الصادرات.
جدير بالذكر أن أهم اسواق صادرات قطاع الصناعات الكهربائية عام 2022 تمثلت في السعودية وفرنسا وعمان وتركيا والمملكة المتحدة والإمارات وباكستان ومالطا ولبنان.
المصدر: الصباح العربي