كشفت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، يوم الخميس3/سبتمبر/2020، عن تمكن فريق من المهندسين المغاربة من تصميم وتصنيع سرير إنعاش يتطابق مع المعايير الدولية للسلامة والأداء، وبسعر تنافسي، وذلك لأول مرة.
وحسب الوزارة، فإن المشروع يأتي في إطار تعاون بين القطاعين العام والخاص، بتنسيق من الوزارة وبإشراك مجموعة من المقاولات الصناعية ومكتب هندسي ومراكز تقنية صناعية.
وكشف معالي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي،، أن هذا السرير، الذي يعتبر سعره أقل بما يتراوح بين 30 و75 في المائة من سعر الأسرّة المستوردة من الخارج، يشكل خطوة مهمة في اتجاه النهوض بالإنتاج الوطني، الذي يمكن أن يكون بديلا عن المنتجات المستوردة.
وقد تم صنع السرير باعتماد المواصفات والمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، وخاصة معيار (IEC 60601-2-52) المتعلق بسلامة المرضى، وجرى تطويره على مدى تسعة أسابيع، إذ يتوفر على هيكل معدني مصمم بتقنية ثلاثية الأبعاد، تبعا للمعايير الصحية والطبية المتعارف عليها، وبمهارات صناعية مغربية صرفة.
وفي ما يخص الشق الإلكتروني للمنتج، فهو يعتمد حلولا موجودة في السوق، وتخول للطاقم المعالج، بفضل وحدة للتحكم متعددة الوسائط، إجراء التدخلات الضرورية لفائدة مرضى العناية المركزة.
أكد معالي بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، أنه يجري الان العمل على إطلاق مشروع "صنع في السعودية" لتحفيز الصناعات الوطنية، وتحفيز المستهلكين للإقبال عليها، مشيرا إلى أن الصناعة السعودية ذات جودة عالية اليوم.
وأوضح الخريف أن الثورة الصناعية الرابعة تعد فرصة أمام المملكة لتستغلها، وهي تمتلك أهم المقومات، التي تساعدها على ذلك ومن أبرزها شباب وشابات الوطن.
وأشار إلى أنه يجري العمل اليوم في منظومة الصناعة على تحفيز الاستثمار الخارجي في القطاع الصناعي، وجذب رؤوس الأعمال للاستثمار في السعودية، مؤكدا "أمامنا فرص كبيرة وواعدة نعمل على استغلالها والاستفادة منها".
وذكر أن القطاع الصناعي هو عصب النمو الاقتصادي، مشيرا الى ان رؤية المملكة، قد وضعت خططا شاملة واستراتيجية للنهوض بالصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية، مبينا أن المملكة تمتلك جميع المقومات، لتكون دولة رائدة في القطاع الصناعي كالبنية التحتية، والقدرات البشرية، والموقع الجغرافي، الذي يتميز أيضا بالثروات الطبيعية.
وكشف عن تبنى إيجاد مسار جاذب للأفكار في منظومة الصناعة، وتحويلها إلى مشاريع صناعية، سواء عبر التخطيط وعمل دراسات الجدوى أو توفير التمويل اللازم، مشيرا إلى أنه يجري العمل على تطوير أفكار شباب وشابات سعوديين وتحويلها لمشاريع، بعد تقييمها والتأكد من جدواها الاقتصادية.
تقوم وزارتا الصناعة والنفط بجمهورية العراق بتنفيذ مشروع «النبراس» للصناعات البتروكيمياوية الذي يضع العراق على أعتاب مرحلة جديدة تعزز موقعه في هذه الصناعة على الصعيد العالمي.
وفي هذا الإطار ذكر معالي وزير الصناعة والمعادن، منهل عزيز محمود الخباز، في تصريحات صحفية له مؤخرا أن نسبة مشاركة الوزارة في المشروع (25.5 بالمئة) إلى جانب وزارة النفط بنفس النسبة، في حين ستكون نسبة شركة شل العالمية (49 بالمئة)، مبيناً أنه سبق للوزارتين عقد عدة اجتماعات اخرها يوم الخميس 27 / 8 / 2020 بحضور الوزيرين لبحث معوقات المشروع وأسباب تأخره لسنوات طويلة.
واتفقت الوزارتان، على اثر الاجتماعات، على ان تقوم لجانهما الفنية بتقديم ورقة عمل تفصيلية خلال 15 يوما لغرض التسريع بالاجراءات وتذليل العقبات للبدء بالإجراءات التعاقدية والقانونية مع الاطراف المعنية قبل نهاية العام الحالي.
يشار إلى ان الطاقة الانتاجية المخطط لها للمشروع من مادة (البولي أيثيلين)، التي تشهد نمواً وطلبا متزايدا في الاسواق العالمية، تبلغ (مليونا و800 الف) طن سنوياً، وهو مايحقق إيرادات مالية كبيرة لخزينة الدولة مستقبلا وتكون جزءا من الدخل القومي العراقي. ويعد هذا المشروع من اهم المشاريع الاستراتيجية والتي يؤمل وضع الحجر الاساس لها قبل نهاية العام الحالي 2020 لتكون باكورة الاستثمار الامثل للثروات الطبيعية في العراق.
المصدر: موقع أخبار العراق