أطلقت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربية بنك مشاريع استثمارية لتعزيز المكانة الصناعية للمملكة، وتحفيز ريادة الأعمال وفتح أسواق خارجية جديدة.

ويقدم هذا البرنامج غير المسبوق فرصاً استثمارية في مجالات عدة، من بينها الصناعات الغذائية والتنقل والنسيج والجلد، إضافة إلى الصناعات الكيماوية والبلاستيك والميكانيكية والكهربائية ومواد البناء.

وعملت الوزارة على تضمين هذا البرنامج المنشور على موقعها الرسمي بورقات تقنية مفصلة لكل مشروع، من خلال الوصف والاستثمار المطلوب وإمكانيات النمو والمؤشرات المالية المتوقعة في السنوات المقبلة.

ففي الصناعة الغذائية، تقترح الوزارة من ضمن مشاريع عدة من بينها وحدة إنتاج الجبن المطبوخ، باستثمار يتراوح ما بين 80 و120 مليون درهم، وهو مجال يتوفر على إمكانيات مهمة للنمو تجاه السوق المحلية وأيضاً نحو دول مجموعة "سيدياو".

وضمن الصناعة نفسها، تقترح الوزارة وحدة لإنتاج البسكويت باستثمار يتراوح ما بين 50 و100 مليون درهم لاستغلال النمو العالمي المتزايد بنسبة 8 في المائة، واستهداف أسواق إفريقيا والشرق الأوسط.

أما في مجال الصناعة الكهربائية والإلكترونية فيتضمن البنك استثمارا يخص إنتاج المحولات الكهربائية لتوجيهها نحو الاستعمال في المجالين الفلاحي والصناعي، وتوجيه 60 في المائة من الإنتاج نحو التصدير، باستثمار مطلوب ما بين 110 و130 مليون درهم.

وفي مجال النقل، يتضمن البنك مشاريع عدة، من أبرزها وحدة لإنتاج بواخر الصيد باستثمار مطلوب ما بين 5 و10 ملايين درهم. وتؤكد الوزارة أن هذا السوق يتمتع بدينامية نمو كبيرة نتيجة برامج تجديد وتحديث الأسطول الوطني من البواخر.

كما تقترح الوزارة في المجال نفسه وحدة صناعية لإنتاج دراجات نارية ثلاثية العجلات مخصصة لنقل البضائع أو الأشخاص، وهو ما يتطلب استثمارا يصل إلى 10 ملايين درهم لإنتاج 500 دراجة في السنة.

ويأتي هذا البنك بعدما سبق لمولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، أن كشف أن المغرب يستورد 183 مليار درهم سنوياً من المنتجات في مختلف الميادين.

وذكر العلمي أن وزارته حددت بنك مشاريع بقيمة 34 مليار درهم من المنتجات التي يمكن للمغرب أن يصنعها محلياً عوض استيرادها واستنزاف رصيد العملة الصعبة.

المصدر: هسيبريس

افتتح فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى يوم الأحد 27-9/2020 مشروع مصفاة المصرية للتكرير في منطقة مسطرد بالقاهرة الكبري، والذي يعد واحداً من أهم وأكبر مصافي تكرير البترول وأكثرها تقدماً على المستوى التكنولوجى فى مصر وأفريقيا ويأتى فى إطار خطة وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة الإنتاج والوصول إلى الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية عبر التوسع فى إقامة مشروعات جديدة متطورة لتكرير وتصنيع البترول.

تم الانتهاء من مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد بالتعاون مع القطاع الخاص، وبلغت استثمارات المشروع نحو 3.4 مليار دولار، يعمل المشروع وحداته الانتاجية بطاقة تصل إلي 4.7 مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة.

وتتنوع منتجات المشروع كالبنزين عالي الأوكتين والسولار بمواصفات الجودة الأوروبية  Euro 5 والبوتاجاز ووقود الطائرات والنافتا والفحم وغيره، ويعد المجمع الجديد أحد أهم وأحدث المشروعات البترولية الكبرى.

وقعت وزارة الطاقة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، اليوم، مذكرة تفاهم لإنشاء المركز المشترك لأبحاث تقنيات احتجاز وتخزين واستخدام الكربون، بهدف تقديم الدعم العلمي الخاص بالتزامات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بانبعاثات الكربون.

وتستهدف المذكرة التي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، و الدكتور أنس بن فارس الفارس رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، العمل على تعظيم المحتوى المحلي في هذا المجال، وتوفير البيئة البحثية لمعالجة انبعاثات الكربون وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، وتطوير إمكانيات البحث والتطوير الوطنية بالتعاون مع المراكز العالمية المتقدمة من خلال نقل التقنية وتسويقها، وتعزيز الريادة العالمية في مجال تقنيات احتجاز وتخزين واستخدام الكربون.

.وتشمل المذكرة تعزيز تبادل المعلومات والبيانات الإحصائية لتنفيذ الأبحاث والمشاريع المشتركة، وتبادل الخبرات العلمية والبحثية وتقديم الاستشارات الفنية بين الطرفين، والبحث والتطوير في مجالات أبحاث تقنيات احتجاز الكربون لحصر وتخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغير المناخي، وكذلك احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون من المصادر الثابتة لانبعاث الكربون كمحطات توليد الطاقة ومصانع الاسمنت، بالإضافة إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين باستخدام تقنية الاحتراق بالأكسجين، وتطوير أنظمة تحويل كهروضوئية لثاني أكسيد الكربون إلى وقود باستخدام الطاقة الشمسية.

ومن بين مستهدفات المذكرة تطوير تقنيات حقن غاز ثاني أكسيد الكربون مع المواد البوليميرية والرماد المتطاير في المكامن النفطية، وتطوير محفزات كيميائية لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الملتقط إلى مواد بولي كربونات عالية الأداء، بالإضافة إلى عمل دراسات ميدانية للطبقات الجيولوجية المناسبة لتخزين الكربون، وتطوير نظم وتقنيات مراقبة التغيرات السطحية باستخدام تقنية التداخل الراداري لرصد ومراقبة تحرك غاز ثاني أكسيد الكربون بعد حقنه وتخزينه في الطبقات الجيولوجية للأرض.

المصدر: وكالة الانباء السعودية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء