أشرف معالي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بالمملكة المغربية مولاي حفيظ العلمي، يوم الثلاثاء بمنطقة النواصر (الدار البيضاء)، على تدشين وحدتين صناعيتين جديدتين تنشطان في قطاع صناعة الطيران.

ويتعلق الأمر بالوحدة الجديدة للإنتاج للشركة المغربية للدراسات وتصنيع أدوات الطيران، المتخصصة في الأدوات وتصنيع القطع الأساسية لصفائح الطائرات ووحداتها الفرعية، ووحدة (Tacaero) المتواجدة بالمنطقة الصناعية (Midparc).

وكلف إنشاء الوحدة الصناعية للشركة المغربية للدراسات وتصنيع أدوات الطيران، المقامة على مساحة بلغت 2350 متر مربع، استثمارا بقيمة 50 مليون درهم، بالإضافة إلى خلق 55 منصب شغل مباشر.

ويأتي إنشاء هذه الوحدة الجديدة، التي تعزز القدرة الإنتاجية لصناعة الطيران في المغرب، بعد توقيع مذكرة تفاهم بيت المكتب الوطني للمطارات، والشركة المغربية للدراسات وتصنيع أدوات الطيران، بتاريخ 24 أكتوبر 2018.

وبخصوص شركة(Tacaero Morocco)، فإن أنشطتها تركز على تصنيع تجهيزات الأنابيب وصنع مستلزمات الكابلات، وذلك من خلال هذه الوحدة الجديدة التي تهدف إلى مواكبة زبنائها بشكل أفضل مثل مجموعة (Safran ) وكذا اكتشاف أسواق جديدة وذلك بفضل قربها من مجموعة من الفاعلين مثل بوينغ وبومباردييه.

وقد استطاعت شركة(Tacaero) أن تحقق في المغرب رقم معاملات بلغ 2ر1 مليون أورو برسم سنة 2019، واستثمار 14 مليون درهم في الآليات.

وأبرز مولاي حفيظ العلمي، بالمناسبة، أن الأمر يتعلق بمصنعين متميزين للغاية، متخصصين في تصنيع أجزاء دقيقة لها صلة بصناعات الطيران والصباغة، وهي المجالات المطلوبة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

وبعد أن أشار إلى أن قطاع صناعة الطيران شهد تطورا كبيرا على المستوى الوطني، قال إنه هذا القطاع يستوعب الأشخاص الحاصلين على تكوين عالي جدا، وذلك منذ إطلاق مخطط التسريع الصناعي سنة 2014.

وتابع أن رقم المعاملات الخاص بعملة التصدير انتعش حيث زاد كمعدل سنوي بأزيد من 20 بالمائة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا القطاع سيساهم في الدفع بعجلة مجموع الصناعة المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن 140 مقاولة تنشط حاليا في قطاع صناعة الطيران المغربية، وتحقق رقم معاملات محدد في 17 مليار رهم، ومعدل إدماج في حدود 34 بالمائة، ونمو يزيد عن 20 بالمائة سنويا‪.‬

المصدر: جريدة الصباح

تنظم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" يوم الـ 18 من نوفمبر القادم في الرياض، مؤتمر "مصنع المستقبل"، الذي يأتي في ظل سعي المملكة للتحوُّل إلى قوة صناعية رائدة ومركزاً عالمياً لوجستياً.

وأوضح مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي ل "مدن" بندر الطعيمي أن المؤتمر يهدف إلى إثراء التوجهات المستقبلية في مفهوم الثورة الصناعية الرابعة كونه يواكب المستجدات التي باتت تتسلل سريعاً إلى أسس الاقتصاد العالمي اعتماداً على مفاهيم الحلول الرقمية، مؤكداً مواكبة هذه المستجدات بمواصلة تطوير القطاع الصناعي كونه المرتكز الرئيس ضمن خطط تنويع الاقتصاد الوطني تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في الصناعة.

وأفاد أن "مدن" بادرت لتحقيق التحوُّل الرقمي في خدماتها ومنتجاتها التي توفرها لشركائها داخل المدن الصناعية التي تشرف عليها وعددها 35 مدينة صناعية، وذلك من أجل تنفيذ استراتيجيتها لتمكين الصناعة وزيادة المحتوى المحلي، وخلق قيمة مضافة للصناعات السعودية، كونها إحدى الجهات الرئيسة المنوط بها تنفيذ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.

وبين أن الهدف من تنظيم مؤتمر "مصنع المستقبل" لمساعدة شركائنا المستثمرين على الاستفادة من هذه الابتكارات، ورفع تنافسية الصناعة الوطنية إقليمياً ودولياً خلال السنوات المقبلة, لافتاً إلى أن المؤتمر سيشارك فيه متحدون ذوو معرفة عالية في مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة من مختلف القطاعات الحكومية والشركات العالمية والسعودية، بالإضافة إلى عروض عن تطبيقات للتقنيات الحديثة في بيئات عمل صناعية سعودية.

المصدر: وكالة الأنباء السعودية

سجلت الاستثمارات الخارجية في تونس خلال العشرة أشهر المنقضية من العام الحالي2019 ارتفاعا بنسبة 7ر12 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018، لتصل إلى 5ر2051 مليون دينار 730 ألف دولار أمريكي.

وأفادت إحصاءات محلية لوكالة أن القطاع الصناعي استأثر بالنصيب الأكبر من الاستثمارات الخارجية بنسبة 9ر36 % مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية، يليه القطاع الفلاحي في مقابل تراجع هذه الاستثمارات في قطاع الطاقة بنسبة 2ر0 %.

المصدر: وكالة الانباء السعودية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء