أطلق مالي وزير الصناعة اللبناني وائل أبو فاعور "الحملة الوطنية لدعم الصناعة اللبنانية" برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مؤخرا والتي تنظّمها وزارة الصاعة بالتنسيق مع جمعية الصناعيين اللبنانيين.
وشرح أبو فاعور أبعاد الحملة التي حملت شعار " بالوطني بِدعم وطني". وقال:" تأتي في سياق التكامل مع الأهداف التي أعلنّاها منذ تسلّمه وزارة الصناعة والتي تتمحور حول رعاية الصناعة الوطنية ودعمها وحمايتها، لأنّها تشكّل أحد أبرز ركائز الاقتصاد الوطني إلى جانب الزراعة والتجارة والسياحة والفرانشايز والخدمات والقطاعين المصرفي والعقاري والتكنولوجيا والاتصالات".
وأضاف:" تحظى الحملة بدعم صانعي السياسة في لبنان في مجلسي النواب والوزراء وفي مقدّمهم رئيس الحكومة الذي يرعى اطلاق الحملة، ومن مجموعة واسعة من الكتل النيابية والأحزاب والقوى السياسية والفاعليات الاقتصادية. فهي تشكّل فعل ايمان بالقدرات الابداعية والابتكارية للشباب اللبناني المتعلّم والمثقّف وصاحب الأفكار الخلاقة والمهارات والخبرات. كما أن الصناعي الماهر هو الذي يتمتّع باحدى أفضل الميزات المتمثّلة بالليونة كما بالالتزام والمصداقية."
ودعا إلى تلاقي هذه القدرات وتفاعلها مع شعور اللبنانيين الوطني وحسّهم بالمسؤولية ومساهمة الجميع، منتجين ومستهلكين، في حملة انقاذ الاقتصاد اللبناني.
وأكد أن الانتاج اللبناني يتراوح بين الصناعات الخفيفة والمتوسطة والكبيرة نسبياً، وهو متنوّع بين الصناعات الغذائية والأدوية والصناعات الخشبية والآلات الصناعية والورق والكرتون والدهانات والصناعات الكيميائية وغيرها من الصناعات عالية الجودة والمواصفات.
وأعلن أن هذه الحملة تهدف الى دفع اللبناني في لبنان الى شراء منتجات بلاده، واللبناني المنتشر الى شراء منتجات بلاده المصدّرة الى الخارج، وتشجيع الأجنبي الى شراء منتجات صنعت في لبنان."
وأوضح أن الحملة كناية عن مشروع وخطة وخارطة طريق تبدأ بفيلم دعائي وتسويقي عن الصناعة اللبنانية بشعار " بالوطني بدعم وطني". وتتكامل الحملة مع برامج تثقيفية وتوعوية عن الصناعة، واقامة المعارض المتنقلة والمتخصصة في المناطق اللبنانية والمشاركة في المعارض الخارجية لتشجيع تسويق الانتاج اللبناني.