شهدت صادرات الشركات المغربية من منتجات الصناعة التقليدية، خلال الشهور الأربعة الأولى من السنة الجارية، انتعاشة لافتة بنسبة قاربت الثلث مقارنة مع الأرقام المحققة في الفترة نفسها من العام المنصرم.
وتشير البيانات الصادرة عن مكتب الصرف ووزارة السياحة والصناعة التقليدية إلى أن إجمالي قيمة البضائع التي صدّرها مهنيو الصناعة التقليدية نحو الخارج ارتفع بنسبة 32 في المائة في الفترة الممتدة ما بين شهري يناير وأبريل من السنة الجارية.
وسجلت مصالح وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي ارتفاعا قياسيا في صادرات المغرب من المنتجات التقليدية للجبس بنسبة بلغت 62 في المائة، في وقت ارتفعت صادرات الملابس المغربية التقليدية بنسبة 59 في المائة.
وارتفعت صادرات الزرابي التقليدية المغربية بنسبة قاربت 51 في المائة، بينما انتعشت صادرات الجواهر والحلي التقليدية المغربية بنسبة 37 في المائة.
وتمثل صادرات الملابس التقليدية ومواد الجبس التقليدية ما يناهز 45 في المائة من إجمالي صادرات المملكة نحو الخارج، خاصة أوروبا التي تعتبر السوق الأولى للصناعة التقليدية المغربية، حيث تستقطب ما يناهز 50 في المائة من إجمالي معاملات صادرات هذا القطاع.
وكان محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، قد أكد أن قطاع الصناعة التقليدية يحظى بأهمية كبيرة، نظرا لدوره في تعزيز صورة المغرب على مستوى الخارج، والدور الاقتصادي والاجتماعي الذي يلعبه على كافة المستويات.
وأوضح المسؤول الحكومي أن قطاع الصناعة التقليدية يحقق رقم معاملات يتجاوز 80 مليار درهم، ويساهم في توفير مناصب شغل لأزيد من 2.2 مليون شخص في مختلف المهن والصنائع التقليدية، مضيفا أن هذه الصناعة تتطور بشكل مطرد وملحوظ.
المصدر: هسيبريس