أكّد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على المكانة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية بالمجال الاقتصادي والصناعي بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ودورها المحوري في دعم قطاع الثروة المعدنية على مستوى العالم، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة للدولة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم الفجيرة، في قصر الرميلة، معالي الوزيرزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين ومعالي الدكتور فهد بن مطلق الشريعان وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت، و معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الوزير محمد بشير المنّاوي وزير المعادن في جمهورية السودان العربية، وسعادة المهندس عادل صقر الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وحضر الاستقبال .معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة وسعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة،، وسعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وعدد من أصحاب المعالي والسعادة المعنيين بقطاع الثروة المعدنية في عدد من الدول العربية والأجنبية.
ويأتي الاستقبال على هامش افتتاح أعمال المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة، وتستضيفه إمارة الفجيرة خلال الفترة من 22 إلى 24 فبراير الجاري تحت شعار " الموارد المعدنية حجر الأساس في التنمية الوطنية " بمشاركة 700 خبير وباحث في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية يمثّلون 50 دولة في العالم.
ورحّب صاحب السمو حاكم الفجيرة بوفد المؤتمر وضيوفه، مثمّنًا دورهم في دعم مشاريع الصناعات التعدينية والسعي لتحقيق أهداف المؤتمر بما ينهض بقطاع الثروة المعدنية في العالم، مؤكّدًا على الأهمية التي توليها إمارة الفجيرة لتعزيز فرص القطاع التعديني في العالم واستثمارها بما يحقق تطلعات دولة الإمارات، ويدعم اقتصادها الوطني.
بدورهم، تقدم ضيوف المؤتمر إلى صاحب السمو حاكم الفجيرة بالشكر والتقدير على الاستقبال، ودعم سموّه للمبادرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تتصدى للتحديات القائمة والمستقبلية عبر تطبيق استراتيجيات فاعلة تنهض بقطاع الصناعة والاقتصاد في دول العالم.