أعرب المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة عن شكره وتقديره للجمهورية التونسية، رئيسا وحكومة وشعبا على ما تقدمه من دعم ثابت ومساندة ورعاية للعمل العربي المشترك ومؤسساته المختلفة.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح أعمال ورشة تعزيز دور المرأة الريفية والحرفية في إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع منظمة المرأة العربية باستضافة وزارة السياحة والصناعة التقليدية بالجمهورية التونسية ، التي تعقد بالعاصمة التونسية خلال الفترة من 26-28/مارس /2019.
افتتح أعمال الورشة كل من معالي السيد روني الطرابلسي وزير السياحة والصناعات التقليدية ومعالي السيدة/ نزيهة العبيدي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، معالي السيد شكري بالحسن الوزير المكلف بالاقتصاد التضامني والاجتماعي لدي رئيس الحكومة وسعادة السيد/ فوزي بن حليمة مدير عام الديوان الوطني للصناعات التقليدية،
وقال سعادة المهندس عادل الصقر في كلمته التي ألقتها نيابة عنه الأستاذه مي السعدي المشرف علي إدارة التنمية الصناعية إن قضية تمكين المرأة الريفية قد حظيت باهتمام منظمات الأمم المتحدة وأخذت حيزا رئيسا من الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال إشراك المرأة في الخطط التنموية والسعي لتمكينها اقتصاديا بتقديم كل أشكال المساندة المتمثلة في التدريب والاستشارات والدعم المالي والتسويقي.
وأضاف المدير العام أن قطاع الصناعات التقليدية والحرفية الصغيرة والمتوسطة يعتبر من القطاعات الهامة التي تزاول فيها المرأة الريفية نشاطها إلى جانب الزراعة، إذ يعد من القطاعات التي تستجيب لبعض أهداف التنمية المستدامة من حيث قدرته على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام للمرأة الريفية وتوفير العمل اللائق لها مما يساهم في تخفيف حدة الفقر ودعم واستقرار الحالة الاجتماعية لأسرتها وتحسين دخلها والحد من الهجرة إلى المدن.
وذكر أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين قد قامت منذ تأسيسها بتنفيذ العديد من الندوات والورشات والبرامج التدريبية الهادفة إلى تمكين المرأة العربية وإبراز دورها في إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وآليات ضمان استمرار هذه المشاريع وخاصة في مجال الصناعات التقليدية والحرفية.
مشيرا إلي أن ورشة "تعزيز دور المرأة الريفية الحرفية في إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة" تأتي استمرارا للجهود التي تبذلها المنظمة في هذا المجال من أجل الكشف عن أهم الفرص المتاحة التي تدعم دور المرأة الريفية الحرفية في التنمية المستدامة وكيفية تعظيم هذه الفرص والاستفادة منها، وكذلك تحديد متطلبات تفعيل دورها وتمكينها في إنشاء وإدارة ومتابعة مشروعها وتسويق منتجاتها.
معربا عن أمله أن تكون هذه الفعالية فرصة للتعاون والاستفادة من التجارب الناجحة التي ستعرض من خلال هذه الورشة مما سيسهم في الاطلاع والوقوف على طبيعة المشاريع المدرة للدخل للمرأة الريفية الحرفية فضلا عن آليات ضمان استمرار هذه المشاريع.
يذكر أن برنامج الورشة يتناول عددا من المحاور من بينها: الدور التنموي لمشاريع المرأة الريفية الخاصة بالصناعات التقليدية والحرفية، والحاضنات الصناعية ودورها في تمكين المرأة الريفية الحرفية من إدارة ومتابعة مشروعها بنجاح، ودور مؤسسات التمويل في تعزيز مشاريع المرأة الريفية الحرفية.