أشاد المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ/ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى/ حاكم الفجيرة، لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين و التي دأبت الامارة على احتضان أعماله سنويا.
وقال الصقر في تصريحات له على هامش افتتاح أعمال الدورة السابعة لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين الذي يعقد تحت شعار :"الامارات أرض التسامح" إن استمرارية انعقاد هذا الملتقى لهو أكبر دليل على نجاح الدورات السابقة، باعتباره منصة عربية ودولية للترويج للفرص الاستثمارية التعدينية في الدول العربية وعقد اتفاقيات وشراكات بحضور المستثمرين ورجال الأعمال من القطاع الخاص، لتعزيز قنوات تواصلهم مع المعنيين والمسؤولين عن قطاع التعدين في الدول العربية مشيراً إلى أن ملتقى الفجيرة يعد حدثاً ضخماً يتم فيه تبادل الخبرات ورسم ملامح المستقبل وإيجاد آليات جديدة مبتكرة لتطوير استغلال وتصنيع المعادن والصخور الصناعية، بهدف تحقيق الاستدامة في الأنشطة الصناعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات التعدينية.
وأضاف الصقر أن العديد من الدول العربية أولت اهتماماً كبيراً لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في مجال الثروة المعدنية لما يمثله هذا القطاع من أهمية قصوى لتحسين القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل محلياً. مشيداً بدليل الاستثمار التعديني الذي أصدرته مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية حديثاً والذي يتناول ما تزخر به الإمارة من موارد وآفاق واعدة للاستثمار في هذا المجال، بما يحقق أهداف الخطة الاستراتيجية لدولة الامارات العربية المتحدة 2021 والخطة الشمولية لإمارة الفجيرة 2040 والتي من أولوياتها حماية الموارد الطبيعية والعمل على استدامتها، موضحاً أن من مزايا الاستثمار في مشاريع المعادن والصخور الصناعية المتوفرة في العديد من الدول العربية هو تعدد استخداماتها وتداخلها في أغلب الصناعات التحويلية.
ودعا المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إلى اعتماد منهج الابتكار والإبداع ومواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة في البحث والتنقيب عن الخامات التعدينية في الوطن العربي، لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين والحد من الآثار البيئية الناجمة عن الأنشطة التعدينية والتوجه نحو الانتاج الأنظف.