تعقد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 الاجتماع الثلاثون للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية بإمارة الفجيرة- دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتزامن مع انعقاد أعمال ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتعدين بتنظيم من المنظمة، مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية.
افتتح سعادة المدير العام لإيدسمو المهندس عادل صقر الصقر الاجتماع، بتقديم بأسمى عبارات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة-رعاه الله، على ما يقدم سموه وحكومته الرشيدة من رعاية ودعم متميز للعمل العربي المشترك ومنها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ولصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي- عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، على استضافة هذا الاجتماع تزامناً مع أعمال "ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين" في نسخته التاسعة وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها جميع الوفود.
وأعرب المهندس الصقر عن شكره وامتنانه إلى معالي المهندس سهيل محمد المزروعي - عضو مجلس الوزراء وزير الطاقة والبنية التحتية على الجهود المقدرة والمتواصلة لدعم أنشطة المنظمة، وعن شكره الموصول إلى سعادة الجيولوجي خالد الحوسني على رئاسته هذا الاجتماع. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى سعادة المهندس محمد سيف الأفخم - رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومديرها العام سعادة المهندس علي قاسم ولكافة العاملين، على تعاونهم مع المنظمة في تنظيم واستضافة هذا الاجتماع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة المضيافة.
وأشاد الصقر بالجهود المبذولة لأصحاب السعادة أعضاء اللجنة الاستشارية الموقرة لتحقيق التكامل العربي وتنمية قطاع الثروة المعدنية والعمل المتواصل للنهوض به وتطويره لما يمثله من أهمية استراتيجية وتنموية لمنطقتنا العربية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادته على مواصلة المنظمة جهودها ومساعيها في دعم قطاع التعدين العربي، أخذاً في الإعتبار التوجهات الإقليمية والعالمية، ففي خلال الفترة ما بين الإجتماعين، تم إنجاز أكثر من (60) نشاطاً، شملت على تنظيم فعاليات متخصصة وبناء الشراكات مع الجهات المعنية، وتنفيذ برامج فنية وعلى رأسها المنصة العربية لمعادن المستقبل كأول منصة معلوماتية وتفاعلية من نوعها بالمنطقة بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني عبر إصدار دراسات نوعية وتأهيل الكوادر العربية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من ثرواتنا المعدنية وتعزيز مساهمتها في توفير تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
وأضاف أن المنظمة تؤكد على التزامها بمواصلة هذه الجهود لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل تعديني واعد، حيث عملت على تنفيذ توصيات الإجتماع السابق كما تتابع تنفيذ قرارات أصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في إجتماعهم التشاوري التاسع المنعقد في يناير الماضي بالمملكة العربية السعودية.
وانتهز الصقر هذه المناسبة ليتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة الصناعة والثروة المعدنية وعلى رأسها معالي الأستاذ بندر بن ابراهيم الخريف على استضافة الاجتماع التشاوري واحتضان دوراته المقبلة بصفة دورية كل عامين على أن تعقد النسخة العاشرة في عام 2026.
وتابع المدير العام قوله: "نتشرف اليوم بانعقاد الدورة الثلاثين للجنتكم الموقرة، والتي تؤكد التزامنا المشترك بتطوير قطاع التعدين العربي. ونسعى عبر تعاوننا المثمر، إلى تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع من خلال توفير بيئة جاذبة للاستثمار، وبناء بنية تحتية متطورة، وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة، وتبني أحدث التقنيات الحديثة، وذلك لتعزيز مساهمته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة."