شاركت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في الفترة بين 29-30 يناير 2024 في ورشة العمل الثالثة رفيعة المستوى لمجموعة العمل الاقليمية "الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة" حول "أدوات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، من تنظيم جامعة الدول العربية بالتعاون مع كل من المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA).
وعرفت هذه الفعالية أيضا مشاركة عدد من الوزارات والمنظمات والمؤسسات والهيئات من الدول العربية، ويتعلق الأمر بكل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنية.
وتهدف الورشة إلى تعزيز دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة حول أدوات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون ونشر قيم وأدوات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بين الدول العربية.
وفي اليوم الأول شهد جدول أعمال الورشة الجلسة الأولى حول "دور تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة (التحديات والفرص)، فيما الجلسة الثانية كانت تحت عنوان "ممارسات ناجحة من الدول العربية والمنظمات العربية في تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة، حيث أدارت الجلستين أ.ندى العجيزي سعادة الوزير المفوض ومدير إدارة التنمية المستدامة بمكتب الأمين العام- جامعة الدول العربية.
أما اليوم الثاني من الفعالية فشهد الجلسة الثالثة تحت عنوان "منهجية اليونسكو لتقييم جاهزية الدول لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، والجلسة الرابعة حول "تجارب من الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة"، إذ أدار الجلستين معا د.عبد الرحمن حبيب، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي- المملكة العربية السعودية.