عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، صباح اليوم الخميس الموافق 9 نوفمبر 2023 "الاجتماع الأول للجنة العربية لمبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة"، برئاسة وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية وذلك عبر تقنية الاتصال عن بعد.

وشارك في الاجتماع ممثلوا الدول العربية الأعضاء باللجنة، ويتعلق الأمر بكل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، والجمهورية اليمنية.

وقد تضمن جدول الأعمال العديد من البنود على رأسها "المبادرة العربية للمعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، والمنصة العربية لمعادن المستقبل (المرحلة الأولى معادن الطاقة النظيفة)، والإستمارة الإلكترونية الخاصة بتجميع بيانات معادن الطاقة النظيفة وفرص استثمارها في الدول العربية، وإعداد خارطة طريق لتعزيز سلسلة القيمة لمعادن الطاقة النظيفة في الدول العربية، بالإضافة إلى بند ورشة العمل حول واقع وآفاق المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة بالدول العربية" (عمان- المملكة الأردنية الهاشمية: 2024).

واستهل سعادة المهندس عادل صقر الصقر، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه الجيولوجي مصطفى داود، المكلف بتسيير العمل في إدارة الثروة المعدنية، بالترحيب بأعضاء اللجنة العربية لمبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، كما توجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ملك المملكة المغربية، على ما يقدم جلالته وحكومته الرشيدة للمنظمة من عناية ورعاية ودعم متواصل للقيام بمهامها، ولكافة الدول العربية على الجهود المقدرة في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ودعم المنظمة لتنفيذ أهدافها.

وسجل سعادة المهندس عادل الصقر أن هذا الاجتماع يمثل بداية مسيرة مشتركة نحو تنفيذ الأهداف الطموحة في دعم قطاع التعدين العربي وإبراز دوره في تحقيق التنمية المستدامة وتحديدا في مجال المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، مبرزا أنه (الاجتماع) يأتي تلبية لتوصية أصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في اجتماعهم التشاوري الثامن وذلك بعد إشادتهم الكريمة على "المبادرة العربية للمعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة "التي اقترحتها المنظمة.

وأكد المدير العام للمنظمة أن هذه المبادرة تمثل جزءاً هاما نحو إبراز دور معادن الانتقال الطاقي في المنطقة العربية لتواكب التحولات والنظرة المستقبلية للعالم القائمة على التحول نحو الطاقة النظيفة، مسجل أيضا أن الاجتماع اليوم لبحث ومناقشة كيفية تحقيق أهداف المبادرة والخطوات التي يجب اتخاذها نحو رسم خارطة طريق لتعزيز سلسلة القيمة لمعادن الطاقة النظيفة في المنطقة العربية والمساهمة في جعلها مركز تعديني مستدام وحجز مكانة على الخريطة العالمية في إنتاج وتصدير هذه المعادن.

وأفاد سعادته أن المنظمة سعت وما زالت تسعى لتنفيذ مخرجات هذه المبادرة ومن ثمارها إنشاء "المنصة العربية لمعادن المستقبل" والمزمع إطلاقها رسمياً في الاجتماع التشاوري التاسع لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، في بداية شهر يناير 2024، واضعا الثقة في اللجنة الموقرة وما ستبذله من جهود كبيرة في أعمالها لتنفيذ مخرجات المبادرة بالتعاون مع المنظمة ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق رؤيتنا المشتركة.