أكد سعادة المدير العام للهيئة العامة للصناعة بالتكليف بدولة الكويت السيد شملان الجحيدلي الاثنين 14 أبريل 2025 أن تعزيز ثقافة الجودة في المصانع يعد حجر الأساس لتطوير الأداء المؤسسي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الكويتية مما يسهم في ترسيخ مكانة البلاد كوجهة صناعية موثوقة في الأسواق الإقليمية والعالمية.

وقال الجحيدلي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب افتتاح حفل تكريم المصانع الفائزة بـ "الجائزة العربية للجودة" الذي أقيم في مبنى الهيئة إن "استثمار المصانع في تطوير معاييرها وضبط جودة منتجاتها هو استثمار مباشر في قوة الاقتصاد الكويتي وداعم حقيقي لتحقيق رؤية كويت جديدة (2035).

وأوضح أن فوز المصانع الكويتية بجوائز عربية مرموقة مثل الجائزة العربية للجودة ليس فقط تكريما لمستوى الأداء المؤسسي بل شهادة واضحة على أن القطاع الصناعي في الكويت قادر على التحول إلى محرك تنموي فاعل يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص استثمار وتوظيف مستدامة.

وقال إن هذا الإنجاز ليس غريبا على صناعتنا الوطنية" التي تكرس جهودها لتحقيق التميز والريادة في مختلف المحافل مضيفا أن مشاركة المصانع الكويتية في مثل هذه الجوائز العربية والدولية تبرز دور الكويت الفاعل في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وتؤكد على مكانتها في التميز الصناعي القادر على المنافسة إقليميا ودوليا.

وأضاف أن "هذه الجوائز تعد حافزا لمواصلة التطوير وتبادل الخبرات بما يخدم مسيرة التقدم الصناعي في وطننا العربي الكبير".

وتهدف الجائزة العربية للجودة التي أطلقتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين عام 2010 إلى تشجيع المنشآت الصناعية العربية في مختلف القطاعات على رفع مستوى وترشيد تكاليفها وزيادة جودة منتجاتها.

وفي دورتها الثالثة لعام (2023/2024) التي أقيمت أخيرا فاز مصنعان من المصانع الكويتية المشاركة في المسابقة وهما الشركة الكويتية لسوائل الحفر والخدمات النقطية وشركة الكويت لصناعة المواد العازلة (كيمكو).

المصدر: وكالة الأنباء الكويتية بتصرف

شهد سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، حفل افتتاح فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة AIM للاستثمار، في مركز أدنيك أبوظبي.

تنظَّم القمَّة بدعم من وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاستثمار، تحت شعار “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”.

حضر الحدث فخامة الرئيس فاهاجن خاتشاتوريان، رئيس جمهورية أرمينيا، وفخامة دينيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو برازيفيل، إلى جانب حضور وزراء ومسؤولين حكوميين وصنّاع قرار، ورؤساء منظمات دولية، ومحافظي بنوك مركزية، وعُمَد مدن من مختلف بلدان العالم، إضافة إلى نخبة من المستثمرين وكبرى شركات الأعمال والتكنولوجيا، ومجموعة من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وعدد كبير من الزوّار من 180 بلداً.

ونظَّمت القمة في يومها الأول عدداً من الجلسات النقاشية ضمن محاورها الثمانية الرئيسية، وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر، ومحور التجارة العالمية، ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور روّاد الأعمال.

وشهدت أعمال اليوم الأول من القمة إقبالاً لافتاً من الزوّار، واستعراض أبرز الفرص الاستثمارية في عدد من البلدان، وعقد اجتماعات رفيعة المستوى، أبرزها الطاولة المستديرة لرؤساء الأسواق المالية تحت عنوان «مواجهة تقلُّبات الأسواق وتعزيز التمويل المستدام في البورصات العالمية»، واجتماع الطاولة المستديرة لوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية بعنوان «التحديات والفرص في عالم متعدد الأقطاب»، واجتماع الطاولة المستديرة للمكاتب العائلية، ومنتدى الحوار الإقليمي لدول المنطقة العربية.

المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية

 

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء