أعلنت جامعة الدول العربية، الاثنين 2 ديسمبر 2024، إطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء، في خطوة تهدف إلى تحقيق التكامل الإقليمي في مجال الطاقة الكهربائية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري العربي للكهرباء في دورته الخامسة عشرة الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة في جمهورية مصر العربية، وحضره وزراء الكهرباء والطاقة ووفود من 22 دولة عربية، وشهد توقيع اتفاقيتين هما "الاتفاقية العامة" التي تحدد أهداف السوق وآليات تطويرها، و"اتفاقية السوق" التي تضع الإطار المؤسسي والتجاري للسوق، بما يشمل حوكمة التشغيل والتعاون بين الدول الأعضاء.
وقّعت الاتفاقيتين كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، السودان، الجمهورية العربية السورية، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، والجمهورية اليمنية.
وتهدف هذه السوق إلى تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، وخفض التكاليف، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة، وترسيخ مكانة الدول العربية كمصدّر رئيسي للطاقة النظيفة عالمياً، وتحسين كفاءة استهلاك الكهرباء وتوسيع المشاريع التنموية، ما يعزز إستراتيجيات الطاقة الوطنية للدول الأعضاء.
المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية
تعقد المملكة المغربية النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للتعدين (IMC Maroc 2024) في مدينة مراكش من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانته كقطب إقليمي ودولي في صناعة التعدين المستدام.
ويأتي هذا الحدث، الذي تنظمه جامعة الصناعات المعدنية، بدعم من وزارتي الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والصناعة والتجارة، بالتزامن مع اكتشافات بارزة حققتها المملكة مؤخراً على مستوى عدد من المعادن بينها النحاص، فضلاً عن ما يتمتع به من تقدم في المعادن الاستراتيجية، مثل الفوسفات والكوبالت، التي تعزز موقعها كمصدر رئيسي للموارد الأساسية في الانتقال الطاقي.
ويقول المنظمون، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن المؤتمر “سيعزز مكانة المغرب كمركز لصناعة التعدين المستدامة في شمال إفريقيا، ويدعم تحقيق الاستدامة الإقليمية والدولية في هذا القطاع”.
ويشهد المؤتمر، حسب المصدر ذاته، حضور أكثر من 500 من كبار المسؤولين والمهتمين بالمجال “ومحاضرين مرموقين، بما في ذلك وزراء رفيعي المستوى وخبراء متميزين من القطاع”، بالإضافة إلى تجمع لعدد من الخبراء، والشركات المعدنية المتميزة.
ويشارك في المؤتمر وفود عن مجموعة من الدول الإفريقية والعربية، كالبنين وجزر القمر والكونغو وجيبوتي والجابون وموريتانيا والنيجر والمملكة العربية السعودية حيث ضمت في عضويتها وزراء وكبار المسؤولين ومستثمرين ومهتمين بالمجال.
وتأتي هذه “المشاركة النوعية لتؤكد على الاهتمام المتزايد بالتعاون جنوب-جنوب في مجال التعدين”، القطاع الذي “يظل في قلب تحديات الاستدامة والانتقال الطاقي”، حسب المنظمين.
واعتبرت الجهة المنظمة أن “المشاركة الغنية” لدول المنطقة تترجم الإرادة المشتركة لتقاسم المعارف، وتبادل التجارب الناجحة من أجل مستقبل طاقي مستدام ومسؤول، مشيرين إلى أنها “تعكس جليا الدور الريادي للمملكة المغربية من أجل تحقيق تنمية مستدامة للقارة الإفرقية تماشيا مع توجيهات والرؤيا الاستراتيجية للملك محمد السادس”.
هذا وشددوا على ان المؤتمر “سيكون ملتقى للمبادرات والفرص لتعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية من أجل صناعة معدنية أكثر تنافسية، وإدماجا واستدامة”.
المصدر: صوت المغرب