شهدت فعاليات معرض المنتجات الوطنية السعودية "SNP Expo2" المقام حاليًا بدولة الكويت، وذلك بمقر معرض الكويت الدولي الخميس 30 يناير 2025، توقيع 14 اتفاقية باستثمارات تجاوزت 200 مليون ريال، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم لتبادل الاستشارات وتعزيز التعاون.
وتمثل اتفاقيات اليوم الثاني للمعرض، نقلة نوعية لتعزيز الصناعات الوطنية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع المهم، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعد المعرض منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد روّاد قطاع الصناعة والمستثمرين، وفرصة لعرض منتجات القطاعات الصناعية السعودية، وفرصة لعقد الصفقات، وزيادة فرص الشراء وتوسيع قاعدة العملاء لأصحاب المنتجات الوطنية .
المصدر: وكالة أنباء السعودية
افتتح معالي رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الثلاثاء 28 يناير 2025، مؤتمر العراق للطاقة 2025 الذي عقدته منصة العراق للتنمية في العاصمة بغداد تحت شعار (معاً لمستقبل واعد للطاقة).
وأكد السوداني، في كلمة له، أن المؤتمر فرصة للاطلاع على سياسات وبرامج الدولة في قطاع الطاقة الذي يحتّل مكانة محورية في كلِّ خطط الحكومة التنموية والتزامها بتحديثه وتطويره، بالتوازي مع هدف تنويع الاقتصاد، بشكل ينعكسُ إيجابًا على القطاعاتِ الأخرى، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
ونوه رئيس الوزراء، بتحقيق منجز رقميٍّ ملموس عبر جملة من الالتزامات أبرزها وقف حرق الغاز بنسبة 70%، والاستفادة من الثروة النفطية، واستثمار الغاز الطبيعي، وتوسعة إنتاج المشتقات النفطيةِ، مؤكداً الاقتراب من الاكتفاء الكامل من المحروقات والانتقال نحو تصدير زيت الغاز، ضمن رؤية تستهدف تحويل 40% من الناتج النفطيِّ إلى صناعات تحويلية بحلول عام 2030.
وأضاف أنّ الحكومة طرحت مشاريع الطاقة المُتكاملة لتوسعة الاستفادة من الإنتاج النفطيِّ في الموقع الواحد، وأهمها حقلُ أرطاوي في محافظة البصرة، وما يرافقُه من مشروع لتحلية ماء البحر، وتوليد الطاقةِ الشمسية، فضلًا عن استثمار الغاز، مبيناً أن تعظيم الاقتصاد غيرِ النفطيِّ يترافق مع تعظيم العوائد من الثروة النفطية، عبر توسعة عمليات التكرير والصناعات البتروكيماوية.
المصدر: مباشر أنفو بتصرف
قال معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، إن استضافة المملكة للمؤتمر الدولي الثاني عشر لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة للصناعة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط يعكس المكانة الرائدة للمملكة التي وصلت إليها في المجالات العلمية والصناعية، كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البحث والابتكار ورفع مستوى المعرفة العلمية والتطبيقية.
وأضاف الخريف، خلال كلمته في المؤتمر المنعقد بالرياض الأحد 26 يناير 2025، أن جامعة الملك سعود من أبرز الجامعات بالمملكة والمنطقة وكانت دائما في طليعة المؤسسات العلمية التي تدعم البحث العلمي والتطوير التقني في قطاع الإشعاع وتطبيقاته الصناعية والطبية، وتقوم الجامعة بدور محوري وتعتبر من أوائل المؤسسات التي أيقنت أهمية الدمج بين البحث العلمي والصناعة؛ وذلك من خلال إنشاء مركز مثل "وداي الرياض للتقنية" والذي يعمل على تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تقنية وتجارية تسهم في تطوير الصناعات وتحسين الاقتصاد الوطني.
وتابع: "نرى في وزارة الصناعة في مثل هذه المؤتمرات فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، نعمل على دمج الجهود الرامية لتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم، حيث نسعى لتعزيز البحث والتطوير من خلال بناء مراكز ابتكار متخصصة وربطها بالصناعات الوطنية، كما نعمل على تطوير الكوادر الوطنية عبر الاستثمار في التعليم والتدريب وتوفير بيئة محفزة للإبداع".
وأردف: "ودعم الشراكات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير التقنيات المتقدمة وبجانب أهمية تطبيقات الإشعاع والنظائر في عمليات التشخيص والعلاج الطبي فإن له جانبا آخر لا يقل أهمية في سلاسل القيمة الصناعية المرتبطة بالمعالجة المتقدمة للمواد الصناعية والطبية والغذائية بالإضافة إلى التعقيم، وتعد هذه التطبيقات الإشعاعية ركيزة أساسية في دعم التطور الصناعي وتكامل سلاسل القيمة.
وأكد الخريف، أن الصناعة اليوم لا يمكن أن تزدهر بمعزل عن البحث العلمي والتطور التقني ولذلك فإن الوزارة تعمل مع الجامعات والمراكز البحثية مثل جامعة الملك سعود والتي كانت ولا تزال شريكاً استراتيجياً في تحقيق الأهداف المشتركة.
وحث وزير الصناعة والثروة المعدنية الباحثين والمتخصصين للاستفادة من الممكنات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية والمنظومة الحكومية في المملكة لتحويل مخرجات الأبحاث العلمية إلى تطبيقات صناعية وطبية مبتكرة تسهم وتعزز من مكانة المملكة كمركز رائد في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة.
المصدر: مباشر أنفو