أحدث مشروع حقل الكويت الرقمي المتكامل (كوديف) نقلة نوعية تغيرت معها خريطة الصناعة النفطية في البلاد إذ أسهم في تسريع عمليات الإنتاج وتحقيق كفاءة عالقة للأعمال بتكاليف أقل.
ويعمل المشروع التابع لشركة نفط الكويت على استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في مجال إدارة الحقول النفطية مما يوفر الوقت والجهد والمال ويزيد من أعمار المكامن البترولية والقدرة عمليات إنتاج النفط والغاز علاوة على إسهامه في تجنب الحوادث النفطية المحتملة.
ويقصد بالحقل الرقمي (كوديف) أن تتم محاكاة البيانات في عمليات الحقول النفطية باستقبال بيانات من الأجهزة والمعدات المركبة في تلك الحقول والمعنية بمراقبة عملها والتحكم فيها لتسهم برمجياته في دعم اتخاد القرارات المباشرة والمناسبة دون الرجوع إلى العنصر البشرى وخاصة في حالات تحسين عمليات الإنتاج ورفع كفاءة العمليات التشغيلية. وفي هذا الصدد التقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء عددا من القائمين على هذا المشروع الرائد من نوعه للتعرف عن كتب على أهدافه وآلية عمله ودوره في تحسين إنتاجية الآبار النفطية وأساليبه المختلفة في التعرف السريع على المشاكل وحلها.
وقال مدير مجموعة الابتكار والتكنولوجيا في الشركة حمد الزعابي ل (كونا) إن (كوديف) يعتبر من أهم المشروعات الاستراتيجية لشركة نفط الكويت إذ يوفر سبلا متعددة المتابعة الإنتاج إضافة إلى استخدام أحدث الطرق والتكنولوجيا المتوفرة لدراسة أداء الآبار وعمل الدراسات اللازمة لتطوير الأداء وتلاقي المشاكل التشغيلية والمستقبلية.
وأضاف الزعابي أن المشروع يعد من الأحدث عالميا من حيث التكنولوجيا المستخدمة والتطبيق وسهولة الاستخدام مما أسهم بشكل كبير في زيادة إنتاج النفط وتحقيق إيرادات تفوق 200 مليون دينار كويتي نحو 614 مليون دولار سنويا.
وبين أن (كوديف) يشمل أنشطة تحليل مختلف البيانات المتعلقة بالآبار من مصادر متعددة وبتكرار على مدار الساعة إضافة إلى تسهيل إيصال المعلومات وتقارير أداء الآبار وشبكة الأنابيب والإنتاج إلى الموظف أينما كان مما يوفر الوقت والجهد وباستخدام أحدث الأجهزة والتطبيقات مع ضمان سرية المعلومات ودقتها.
وذكر أن أنشطة المشروع تتضمن أيضا سرعة استخراج النتائج والتقارير بطرق متنوعة وحديثة مما يناسب أي احتياج للموظف المختص علاوة على توفير سبل حديثة للتواصل ومتابعة أداء وتنظيم الأعمال بين مختلف اقسام الشركة رعم بعد الموقع أو صعوبة نقل المعلومات.
وأفاد الزعابي بأن (كوديف يتكون من فريق عمل يضم أفرادا يمثلون مختلف أطياف العمل في نفط الكويت لتكون الصورة واضحة بالنسبة لخطة العمل والأهداف المرجوة منه.
أحدث مشروع حقل الكويت الرقمي المتكامل (كوديف) نقلة نوعية تغيرت معها خريطة الصناعة النفطية في البلاد إذ أسهم في تسريع عمليات الإنتاج وتحقيق كفاءة عالقة للأعمال بتكاليف أقل.
ويعمل المشروع التابع لشركة نفط الكويت على استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في مجال إدارة الحقول النفطية مما يوفر الوقت والجهد والمال ويزيد من أعمار المكامن البترولية والقدرة عمليات إنتاج النفط والغاز علاوة على إسهامه في تجنب الحوادث النفطية المحتملة.
ويقصد بالحقل الرقمي (كوديف) أن تتم محاكاة البيانات في عمليات الحقول النفطية باستقبال بيانات من الأجهزة والمعدات المركبة في تلك الحقول والمعنية بمراقبة عملها والتحكم فيها لتسهم برمجياته في دعم اتخاد القرارات المباشرة والمناسبة دون الرجوع إلى العنصر البشرى وخاصة في حالات تحسين عمليات الإنتاج ورفع كفاءة العمليات التشغيلية. وفي هذا الصدد التقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء عددا من القائمين على هذا المشروع الرائد من نوعه للتعرف عن كتب على أهدافه وآلية عمله ودوره في تحسين إنتاجية الآبار النفطية وأساليبه المختلفة في التعرف السريع على المشاكل وحلها.
وقال مدير مجموعة الابتكار والتكنولوجيا في الشركة حمد الزعابي ل (كونا) إن (كوديف) يعتبر من أهم المشروعات الاستراتيجية لشركة نفط الكويت إذ يوفر سبلا متعددة المتابعة الإنتاج إضافة إلى استخدام أحدث الطرق والتكنولوجيا المتوفرة لدراسة أداء الآبار وعمل الدراسات اللازمة لتطوير الأداء وتلاقي المشاكل التشغيلية والمستقبلية.
وأضاف الزعابي أن المشروع يعد من الأحدث عالميا من حيث التكنولوجيا المستخدمة والتطبيق وسهولة الاستخدام مما أسهم بشكل كبير في زيادة إنتاج النفط وتحقيق إيرادات تفوق 200 مليون دينار كويتي نحو 614 مليون دولار سنويا.
وبين أن (كوديف) يشمل أنشطة تحليل مختلف البيانات المتعلقة بالآبار من مصادر متعددة وبتكرار على مدار الساعة إضافة إلى تسهيل إيصال المعلومات وتقارير أداء الآبار وشبكة الأنابيب والإنتاج إلى الموظف أينما كان مما يوفر الوقت والجهد وباستخدام أحدث الأجهزة والتطبيقات مع ضمان سرية المعلومات ودقتها.
وذكر أن أنشطة المشروع تتضمن أيضا سرعة استخراج النتائج والتقارير بطرق متنوعة وحديثة مما يناسب أي احتياج للموظف المختص علاوة على توفير سبل حديثة للتواصل ومتابعة أداء وتنظيم الأعمال بين مختلف اقسام الشركة رعم بعد الموقع أو صعوبة نقل المعلومات.
وأفاد الزعابي بأن (كوديف يتكون من فريق عمل يضم أفرادا يمثلون مختلف أطياف العمل في نفط الكويت لتكون الصورة واضحة بالنسبة لخطة العمل والأهداف المرجوة منه.
عقدت الفرق الفنية في وزارتي الصناعة بالبحرين والامارات الاثنين 25 نوفمبر 2024 اجتماعا لمناقشة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين والتنسيق بشأن التعاون بين برامج المحتوى الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة وبرنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة تكامل) في مملكة البحرين.
وقالت وكالة الانباء البحرينية إن وزارتي الصناعة البحرينية والاماراتية أصدرتا بيانا مشتركا حول التعاون المرتبط ببرامج المحتوى الوطني المبرمة في المنامة في يناير 2024.
وأشار البيان إلى استكمال الإجراءات اللازمة لتفعيل مذكرة التفاهم والتوافق على السماح للمنشآت الصناعية البحرينية بالتقدم لبرنامج المحتوى الوطني الإماراتي والحصول على شهادة البرنامج وفق الإجراءات والمعايير المتبعة مما يمكنها من المشاركة في مناقصات المشتريات الحكومية الاتحادية.
كما تم الاتفاق على فتح المجال للمنشآت الصناعية الإماراتية للاستفادة من برنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة (تكامل) البحريني للحصول على أفضلية بنسبة 10 بالمئة شريطة استكمال إجراءات التأهيل عبر التقدم للبرنامج من خلال موقع وزارة الصناعة والتجارة الإلكتروني البحريني.
وفي هذا السياق أكد وزير الصناعة والتجارة البحريني عبد الله فخرو عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين مشيدا بأهمية هذه المبادرات في تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتكامل بين البلدين بما يحقق النماء والازدهار المشترك ويجسد التوجيهات الحكيمة لقيادتي البلدين.
ومن جانبه أشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الدكتور سلطان الجابر إلى أن العلاقات الإماراتية البحرينية تمثل نموذجا للتكامل والتعاون مؤكدا أهمية التعاون بين برنامج المحتوى الوطني وبرنامج القيمة المحلية المضافة (تكامل) كخطوة استراتيجية لتحقيق التكامل الصناعي والتنمية المستدامة في البلدين الشقيقين.
وأوضح الجابر أن المبادرة تهدف إلى تعزيز مرونة واستدامة سلاسل الإمداد في البلدين ودعم تصنيع منتجات وطنية عالية الجودة بديلة للواردات مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز النمو الصناعي المستدام.
وأعرب عن الثقة بأن هذه الشراكة ستنعكس إيجابا على تنافسية ونمو شركات القطاع الخاص في البلدين ودورها في دعم جهود النمو الاقتصادي المستدام.
المصدر" وكالة اأنباء الكويتية