قال معالي رئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش، ،إن “الملك محمدا السادس نصره الله يُولي عناية كبيرة لصناعة الطيران، حيث إن الرؤية الملكية الاستباقية والمتبصرة صنعت من هذا القطاع قصة نجاح مكنت بلادنا من أن تتحوّل إلى منصة دولية رائدة في صناعة الطيران بشراكة مع كبريات الشركات العالمية، كما أصبحت المغرب المصدر الرئيسي لإمدادات قطع الغيار وأجزاء الطائرات على مستوى القارة الإفريقية”.
وأضاف أخنوش، في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، الأربعاء 30 أكتوبر 2024، أن “هذا النجاح الذي تعرفه المملكة في هذا المجال بدأت معالمه منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، عندما أقدمت شركة الخطوط الملكية المغربية ومجموعة “سافران” على إنشاء مشروع مشترك لصيانة وإصلاح محركات الطائرات؛ وهو ما ساهم في تعزيز قدرة المملكة على مراكمة الخبرة في هذا المجال وتكوين الأطر البشرية ذات الكفاءة العالية”.
وأوضح رئيس الحكومة، في كلمته التي ألقاها على مسامع عدد من مسؤولي شركات صناعة الطيران المدني والعسكري في العالم ورتباء القوات المسلحة الملكية إلى جانب ضباط جيوش عدد من الدول الصديقة للمغرب في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، أن “المغرب شرع، في بداية سنة 2000، في صناعة الأسلاك الكهربائية الخاصة بصناعة الطيران، ثم أخذ في التموقع كفاعل دولي بارز في النسيج الصناعي للطيران وكوجهة مفضلة لقطاع المناولة في هذا المجال”.
وفي إطار هذه الدينامية، أشار رئيس الحكومة إلى “إنشاء ست منظومات متكاملة لصناعة الطيران عالية الأداء تتوزع بين التجميع والهندسة والصيانة ونظام الأسلاك الكهربائية والمحرك ومكوناته، إضافة إلى نظامين متكاملين للتوريد يضمان اثنين من رواد صناعة الطيران العالمية، وهما “بوينغ” و”كولينز”، مشددا على أن “المنحى الإيجابي الذي يشهده القطاع ساهم في تحقيق صناعة الطيران في المغرب لنمو متسارع مع التزامها بالابتكار وقدرتها على التنافسية العالية؛ وهو ما مكن بلادنا من أن تصبح منصة إقليمية رائدة في صناعة الطيران في إفريقيا”.
وبيّن أن “هذا القطاع الاستراتيجي في المملكة تمكن من جذب أكثر من 150 مقاولة على غرار “بوينغ” و”إيرباص” و”سافران” وغيرها من الشركات العالمية الكبرى التي اختارت المغرب لتوسيع استثماراتها”، مضيفا: “خير مثال على هذه الشراكات المثمرة هو الشراكة مع مجموعة “سافران”، التي وُقعت أمام أنظار صاحب الجلالة نصره الله هذا الأسبوع بمناسبة زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة”.
ولفت أخنوش إلى أن “هذا التطور المتسارع لصناعة الطيران في المغرب مكّن هذا القطاع من المساهمة في رفع حجم الصادرات الوطنية، إذ بلغ حجم الصادرات الوطنية لهذا القطاع الاستراتيجي أكثر من 23 مليار درهم في العام الماضي”، مشيرا أيضا إلى مساهمة قطاع صناعة الطيران في المغرب في خلق 24 ألف منصب شغل.
وأكد أن “صناعة الطيران المغربية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد، تستعد للاندماج بشكل أكبر في العهد الصناعي الحديث، حيث يجري اليوم تطوير قطاعات جديدة ومتزايدة التعقيد مع التركيز على ظهور مهن أكثر تخصصا، خاصة ما يرتبط بالمقصورة الداخلية للطائرة وتطوير تفكيك الطائرات والصيانة والإصلاح وتحويل الطائرات التجارية إلى طائرات للشحن؛ وذلك من خلال الشراكات مع مجموعات دولية كبيرة والجهات الفاعلة المحلية”.
المصدر: موقع هسبريس
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أعمال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسختها الثامنة، تحت شعار " أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد".
وأوضح سعادة محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مبادرة مستقبل الاستثمار" السيد ياسر بن عثمان الرميان في كلمة له، أن المبادرة أصبحت قوة تحويلية للعمل والتقدم وللحلول، وسهلت صفقات بقيمة تزيد عن 125 مليار دولار.
وأشار إلى أن السعودية تمتلك موارد فريدة وموقعًا جغرافيًا إستراتيجيًا دفعها إلى الاستثمار في مجالات حيوية مثل الطاقة والبنية الأساسية والتقنية، مفيدًا بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف 20 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027 سيصبح محركًا اقتصاديًا معياريًا للقوة الوطنية، وقادرًا على حل المشكلات ودفع الإنتاجية التي ستؤثر في كل قطاع من الرعاية الصحية إلى الطاقة.
ولفت إلى أن كبار الأطراف الفاعلين في مجال الطاقة استثمروا أكثر من 65 مليار دولار في تقنيات منخفضة الكربون منذ عام 2017م، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى الاقتصاد الخالي من الانبعاثات يتطلب استثمارًا طويل الأجل يلتزم بضمان انتقال عادل للطاقة، وموازنة الاحتياجات الحالية من الطاقة مع رؤية لمستقبل مستدام.
المصدر: وكالة أنباء البحرين
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض غدا الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 الدورة الثامنة من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" بمشاركة أكثر من 5 آلاف شخص من نحو 90 دولة بينهم رؤساء دول وحكومات وقادة شركات عالمية كبرى منهم 500 متحدث من مختلف القطاعات وتستمر أعمالها ثلاثة أيام.
وتركز أعمال الدورة التي تقام في مركز الملك عبد العزيز الدولي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مناقشة الاستراتيجات الجديدة لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية.
ووفق البيانات الصادرة عن مؤسسة المبادرة تركز الدورة الجديدة على فرص الاستثمار في القارة الافريقية وتعزيز تكاملها في النظام الاقتصادي العالمي وتمكين المرأة في المناصب القيادية سعيا لزيادة نسبة النساء في الأدوار القيادية في مختلف القطاعات. كما تسعى إلى تعزيز الابتكارات والاستثمارات التي تدعم مستقبلا أخضرا إضافة إلى تقنيات الطاقة المتجددة وتعزيز دور الاستثمار كمحرك لمستقبل مزدهر ومستدام وتوفير منصة التبادل الرؤى بين القادة وصناع القرار لبحث سبل معالجة التحديات الاقتصادية والبيئية العالمية وفتح آفاق جديدة للاستثمار والابتكار بما يعزز الرخاء العالمي.
وتهدف إلى استكشاف الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الحيوية وخاصة تلك المتعلقة برؤية (السعودية (2030) التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على عائدات التقط.
وتمثل مبادرة مستقبل الاستثمار فرصة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والاقتصاد الرقمي. ومن المتوقع أن تشهد جلسات المبادرة مداخلات باررة من قادة الاستثمار العالميين ومسؤولي مؤسسات مالية كبرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالإضافة إلى ممثلي گیری شركات التكنولوجيا.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار جزءا من جهود المملكة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للاستثمار والتكنولوجيا إذ يعكس التزامها بجذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير اقتصاد متنوع ومستدام.
المصدر: وكالة الأنباء الكويتية