ارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي بالمملكة الاردنية الهاشمية خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي، بنسبة 3.36 بالمئة، ليصل إلى النقطة 92.86، مقابل 89.84 نقطة لنفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها لشهر نوفمبر ، إلى أن هذا النمو نتج عن ارتفاع الرقم القياسي لكميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 2.71 بالمئة، التي تشكل أهميتها النسبية 86.01 بالمئة، والرقم القياسي لكميات إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 7.57 بالمئة، والتي تشكل أهميتها النسبية 8.22 بالمئة، والرقم القياسي لكميات إنتاج الكهرباء بنسبة 7.54 بالمئة، التي تشكل أهميتها النسبية 5.76 بالمئة.
ووفقا للتقرير، ارتفع الرقم القياسي العام لكميات الإنتاج الصناعي لشهر أيلول الماضي بنسبة 2.64 بالمئة، ليصل إلى النقطة 92.80 مقابل 90.42 لنفس الشهر من العام الماضي.
وبحسب التقرير، يعزى الارتفاع في هذا الشهر، إلى ارتفاع الرقم القياسي لكميات إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 1.97 بالمئة، التي تشكل أهميتهـا النسبية 86.01 بالمئة، والرقم القياسي لكميات إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية بنسبة 4.31 بالمئة، التي تشكل أهميتها النسبية 8.22 بالمئة، الرقم القياسي لكميات إنتاج الكهرباء بنسبة 10.52 بالمئة، والتي تشكل أهميتها النسبية 5.76 بالمئة.
المصدر: وكالة الأنباء الأردنية بترا
تبوأت دولة قطر مراكز متقدمة دوليا وإقليميا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي للعام 2022. وحصلت دولة قطر على تصنيف أ A في مجموعة الدول المتقدمة في نضج الحكومة الرقمية، بمستوى نضج بلغت نسبته 87.4 بالمائة.
ويقسم البنك الدولي أداء دول العالم في التحول الرقمي ونضج التقنيات الحكومية وفق أربع مجموعات، هي A, B, C, D، حيث تضم المجموعة (A) الدول التي بلغت درجة "مرتفعة للغاية" في نضج التقنيات الحكومية وتبني التحول الرقمي بالقطاع العام، أما المجموعة B فتمثل الدول التي حققت درجة "عالية" في نضج التقنيات الحكومية وتبني التحول الرقمي بالقطاع العام. وفي المؤشر تبوأت دولة قطر المرتبة الثالثة إقليميا و16 عالميا، من أصل 198 دولة مشاركة في مؤشر نضج الحكومة الرقمية، كما كان أداء قطر في كافة المؤشرات الفرعية مرتفعا جدا، وأدرجت في تصنيف مجموعة الدول المتقدمة جدا بتصنيف A.
وتشمل المؤشرات الفرعية توفر الأنظمة الحكومية الأساسية، حيث حلت قطر في المرتبة الخامسة إقليميا و33 عالميا بنسبة 83.3 بالمائة، وفي مؤشر تقديم الخدمات الحكومية الرقمية جاءت قطر في المرتبة الثالثة إقليميا و21 عالميا بنسبة 95.4 بالمائة، وفي التفاعل مع المواطنين في المرتبة الثالثة إقليميا و17 عالميا بنسبة 93.1 بالمائة، وفي ممكنات التحول الرقمي في المرتبة السابعة إقليميا و49 عالميا بنسبة 77.9 بالمائة.
وقالت السيدة مشاعل علي الحمادي المكلفة بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن كافة الجهات في الدولة عملت بروح الفريق الواحد، لتحقيق تقدم ملموس في مجال التحول الرقمي في البلاد، مسترشدين بذلك بإستراتيجية حكومة قطر الرقمية السابقة والتي حققت إنجازات مبهرة ونتطلع لإطلاق استراتيجية جديدة، لإحداث نقلة نوعية في برنامج قطر نحو التحول الرقمي. وأضافت إن مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن البنك الدولي يقيس العديد من المؤشرات والعناصر التي تساهم في رحلة كل بلد نحو التحول الرقمي ومدى اعتمادها على التقنيات الرقمية في الخدمات وفي كافة المجالات الأخرى، وبالتالي فإن إحراز قطر مراكز متقدمة دوليا وإقليميا في المؤشر يؤكد مدى التقدم الذي أحرزناه في هذا المجال.
المصدر: جريدة الشرق القطرية
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة المغربية، بدء تصنيع أول سيارة كهربائية لشركة "رينو" (Renault) بمصنع طنجة شمالي البلاد، وفق وسائل إعلام محلية. وسيشرع في إنتاج السيارة الكهربائية في الربع الأول من العام المقبل 2023، بقدرة إنتاجية في حدود 17 ألف سيارة، حيث يرتقب توجيه الإنتاج إلى السوق الأوروبية.
وأشاد معالي وزير الصناعة والتجارة رياض مزور خلال مؤتمر صحفي بمدينة طنجة مؤخرا - بالنجاح الذي حققه قطاع صناعة السيارات بالمملكة، مبينا أن طاقته الإنتاجية بلغت 700 ألف سيارة، بقوة عاملة أكثر من 220 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.
وأكد مزور سعي المغرب لتعزيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية، استجابة للطلب العالمي المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، وفق الموقع الإلكتروني للتلفزيون المغربي.
وأوضح الوزير أن بلاده باتت تصدر أجزاء السيارات لنحو 70 وجهة عالمية، معتبرا ذلك "نجاحا رائعا" حققته مجموعة "رينو" المغربية.وشدد على ضرورة إبقاء المغرب ضمن البلدان الأكثر تنافسية في صناعة السيارات.
وأكد مزور قدرة المجموعة على القيام بمشاريع جيدة خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنها أثبتت مكانتها عالميا بعد مرور 10 سنوات على إنشاء مصنع رينو.
وأشار الوزير إلى أن بلاده تتصدر قائمة الدول المصدرة لمنتجات السيارات إلى أوروبا، من خارج دول الاتحاد الأوروبي، منافسة بذلك دولا كبرى.
وأضاف أن الصادرات المغربية في قطاع السيارات ارتفعت بحوالي 30%، رغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وبلغت صادرات السيارات في النصف الأول من العام الجاري 52.84 مليار درهم (4.9 مليارات دولار)، مسجلة زيادة في حدود 30.1%، وفق بيانات مكتب الصرف.
كما تمكنت صادرات حوالي 250 مصنعا مغربيا للسيارات وقطع غيارها من احتلال المرتبة الأولى للصادرات الصناعية للمملكة خلال السنوات الأخيرة، متجاوزة مبيعات الفوسفات.
وفي يونيو/حزيران 2020، أعلنت الشركة الفرنسية "ستروين" (Citroen) عن تصنيع أول سيارة كهربائية بمصنعها في مدينة القنيطرة شمالي المغرب، وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، كشف المغرب عن نموذج محطة لشحن السيارات الكهربائية تم إنتاجها محليا.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة في بيان آنذاك، إن محطة الشحن تعد ثمرة مشروع بحثي تم تطويره بطلب من صنّاع قطاع السيارات.