أفاد مكتب الصرف أن صادرات قطاع السيارات بلغت 77,68 مليار درهم برسم الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة، بنمو نسبته 34,9 في المائة مقارنة بنهاية سبتمبر 2021.
وأوضح المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للتجارة الخارجية، أن هذه الصادرات بلغت أعلى مستوياتها خلال الفترة ذاتها طيلة السنوات الخمسة الماضية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيادة تهم مبيعات قطاع البناء (زائد 56,2 في المائة) ومبيعات الأسلاك (زائد 20,8 في المائة)، وفي المقابل، ظلت صادرات قطاع الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد مستقرة تقريبا.
وفي ما يتعلق بمبيعات الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت إلى أكثر من 91,8 مليار درهم، بزيادة نسبتها 66,6 في المائة، نتيجة ارتفاع مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (زائد 28,523 مليار درهم)، والذي يعزى إلى تأثير السعر الذي بلغ أكثر من الضعف (8749 درهما للطن عند متم شتنبر 2022، مقابل 4330 درهما للطن عند متم شتنبر 2021).
وبالموازاة مع ذلك، بلغت صادرات قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية أزيد من 61,36 مليار درهم عند متم شتنبر 2022، بارتفاع بنسبة 20,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2021. ويرجع هذا الارتفاع إلى الزيادة المتزامنة في مبيعات الصناعة الغذائية (زائد 22,4 في المائة)، ومبيعات الفلاحة والحراجة والقنص (زائد 18,5 في المائة).
من جانبها، ارتفعت صادرات النسيج والجلد بنسبة 26,7 في المائة، نتيجة تحسن مبيعات الملابس الجاهزة (زائد 28,8 في المائة)، والمنتوجات المحبوكة (زائد 19,6 في المائة) والأحذية (زائد 29,9 في المائة).
المصدر: منارة
ارتفع مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية لشهر سبتمبر الماضي بنسبة (15.7%)، مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2021م؛ وذلك نتيجة للارتفاع في نشاط التعدين واستغلال المحاجر، والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز.
وأفادت بيانات أوردتها وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلا عن الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية يوم الخميس 10/11/2022، بارتفاع الرقم القياسي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر لشهر سبتمبر 2022م بنسبة 14.2% مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، كما ارتفع نشاط الصناعة التحويلية بنسبة 22%، وصعد نشاط إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 5.5%، خلال نفس الفترة مقارنة بشهر أغسطس 2022.
وأوضحت البيانات أن معدل النمو كان إيجابيًا منذ مايو 2021 م ومستمرًا في الاتجاه التصاعدي خلال الأشهر التالية، وتسارع النمو في نهاية عام 2021م بعد سلسلة من الأشهر التي انخفضت فيها معدلات النمو في عامي 2019 و2020م متأثرة جزئيًا بآثار الوباء العالمي.
-----
بدء أعمال ملتقى الاستثمار والشركات الناشئة بسلطنة عمان ديسمبر المقبل
تبدأ في الثاني عشر من شهر ديسمبر المُقبل أعمال "ملتقى الاستثمار والشركات الناشئة" بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، الذي سيجمع أفضل الممارسات العالمية الداعمة لقطاع الشركات الناشئة في مجالي الابتكار والتقنية على مدى يومين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم للكشف عن تفاصيل الملتقى الذي يأتي ضمن مبادرات برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة.
وقال عبد العزيز بن سعيد الريسي -نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة-: إن الملتقى يُعد فرصة لتوسيع آفاق الفرص للشركات الناشئة العُمانية للحصول على التمويل والاستثمار وتطوير منظومتها مع تحديد أهم التوجهات والمبادرات الداعمة لها.
وتخلّل المؤتمر الصحفي إطلاق الهوية البصرية الخاصة ببرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة.
وأوضح قيس بن راشد التوبي نائب الرئيس المساعد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالهيئة أن برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة يتضمن ثلاثة محاور رئيسة وهي: بناء القدرات، والتمويل والاستثمار، والبيئة التشريعية الداعمة للشركات الناشئة.
أشار إلى أن الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنيات المتقدمة هي شركات انطلقت من فكرة ريادية إبداعية، وتملك فرصًا سريعة للنمو والتوسع على المستويين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هذه الشركات توظّف التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والطابعات ثلاثية الأبعاد وغيرها من التقنيات؛ لتحسين حياة المجتمعات وتنمية الاقتصاد.
المصدر: وكالة الانباء العمانية
وقعت حكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحكومة جمهورية مصر العربية، ممثلة بمعالي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر المرقبي، مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، سعياً إلى تحقيق تطلعاتهما المشتركة في هذه المجالات، وذلك على هامش اجتماعات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، المنعقد في مدينة شرم الشيخ.
وتستهدف المذكرة تعزيز التعاون في إنتاج وتصدير الكهرباء من الطاقة المتجددة، ونقل الهيدروجين النظيف، والربط الكهربائي، وتشجع التحول الرقمي، والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الإصطناعي، وتنمية الشراكات النوعية بين البلدين، وتوطين المواد والمنتجات والخدمات وسلاسل الإمداد وتقنياتها، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات المختصة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
وتشمل المذكرة إجراء البحوث المشتركة مع الجامعات والمراكز البحثية وغيرها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وجلسات العمل، وبناء القدرات البشرية عن طريق التدريب وتبادل المعلومات والخبرات بما من شأنه أن يسهم في تعميق وتوسيع قاعدة التعاون بين البلدين الشقيقين.
المصدر: وكالة الانباء السعودية واس