برعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان تم عقد مؤتمر «تأثير جائحة كوفيد- 19 على الاقتصاد والمجتمع» بجامعة السلطان قابوس، وألقى خلال المؤتمر الدكتور أشرف سعد الدين مشرف – رئيس المؤتمر وأستاذ كرسي غرفة تجارة وصناعة عُمان للدراسات الاقتصادية بمركز البحوث الإنسانية في الجامعة- كلمة سلط فيها الضوء على أهداف المؤتمر من خلال ثلاثة محاور رئيسية: الهدف الأول: تحليل الآثار الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والثاني يتحدث عن استخلاص الدروس المستفادة من هذه الجائحة لوضع آليات فعالة في مواجهة مثل هذه الأزمات في المستقبل، أما الهدف الثالث فيتثمل في وضع تصور واقعي لعالم ما بعد كورونا، والخروج بمعطيات وأفكار جديدة تساعد صناع القرار على تطوير برامج وسياسات تتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة.

وقال الدكتور أشرف: إننا نأمل من خلال هذا المؤتمر الربط بين النواحي الإيجابية الناتجة عن الجائحة مثل الابتكار والتطور التكنولوجي في المجالات المختلفة، وتسريع وتيرة الاندماج في الثورة الصناعية الرابعة، ومواكبة التطورات الهائلة في سلاسل القيمة العالمية والتحولات الكبيرة في أنظمة الإنتاج والإدارة. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية، والاستثمار في الإنسان الذي أصبح الوسيلة والهدف الأسمى من التنمية الاقتصادية؛ لذلك حظي المؤتمر بـ87 ورقة علمية، تُعرض وتُناقش في 4 حلقات عمل بمشاركة 110 علماء وباحثين من 16 دولة، إضافة إلى نخبة كبيرة من شباب الباحثين والطلاب العُمانيين وتستمر فعالياته لمدة 3 أيام.

من جهته قدم سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح -رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان والمتحدث الرئيسي في المؤتمر- ورقة عمل حول جهود الغرفة في مواجهة آثار انتشار كوفيد- 19 وإستراتيجيتها لما بعد الجائحة،
شهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من العلماء والباحثين مما يعكس أهمية هذا الحدث العلمي، والجدية التي تحظى بها جامعة السلطان قابوس في البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: جريدة الوطن

كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين معالي المهندس خالد بن صالح المديفر أن المملكة العربية السعودية تستهدف إنشاء منظومة أعمال تعدينية على مستوى عالمي،، حيث أصبحت المملكة اليوم مستهلكًا رئيسًا للصلب والألمنيوم والنحاس والمعادن الأخرى، وذلك لتحقيق أهداف التصنيع ومشاريع البنية التحتية الضخمة التي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 1 تريليون دولار، مشيراً إلى أن المملكة رسمت أهدافًا عملية لتطوير مشاريع “الحديد الأخضر” والمشاريع المعدنية الخضراء، التي تتكامل مع محطات الهيدروجين التي تبنيها المملكة بقيادة شركات مثل شركة أكوا باور السعودية إحدى أكبر الشركات في العالم وأكثر اهتمامًا ومسؤولية تجاه البيئة.

واستعرض معاليه في كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الجنوب أفريقي في مدينة جدة، أبرز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات بين المملكة وجمهورية جنوب أفريقيا، لافتا إلى أن الدولتين عازمتان على إيجاد الحلول لتنمية قطاع التعدين، وذلك بالتركيز على رفع جودة الحياة وتحسينها من خلال المشاريع التنموية، وإنتاج المعادن والفلزات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، مع التأكيد على أهمية إنشاء مراكز تكرير ومعالجة للمعادن الخضراء، وتوفير إمدادات رخيصة وموثوقة للطاقة المتجددة باستخدام الهيدروجين، منوهًا بأن المملكة ستستفيد من رؤوس أموالها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي في تحقيق تلك المستهدفات، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالتحديات والفرص التي يمثلها هذا العصر الجديد للمعادن، من خلال فتح قنوات جادة ونوعيّة مع المستثمرين وأصحاب المصلحة.

المصدر: جريدة الرياض

وقعت الجزائر وإيطاليا مؤخرا على اتفاقية بين وزارة الصناعة الجزائرية ومجموعة "فيات" الإيطالية لتصنيع السيارات من أجل إنشاء مصنع للسيارات بمدينة وهران غرب الجزائر.
حضر مراسم التوقيع وزير الصناعة الجزائري أحمد زغدار، والرئيس المدير العام لمجموعة "ستيلانتيس" كارلوس تافاريس، رابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم والمالكة لعلامة "فيات".

وجرى توقيع الاتفاقية من طرف مدير التعاون الدولي بوزارة الصناعة، زين الدين بوسوسة، ومدير منطقة أفريقيا والشرق الأوسط بمجموعة "ستيلانتيس"، سمير شرفان، بحضور سفير الجزائر بإيطاليا وسفير إيطاليا بالجزائر
وبموجب هذه اتفاقية الاطار ستقوم الشركة الإيطالية بإقامة مشروع لصناعة وإنتاج مركبات علامة "فيات" في الجزائر وتطوير الأنشطة الصناعية وخدمات ما بعد البيع وقطع الغيار لهذه العلامة.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء