وقعَ إتحاد الصناعات العراقي وغُرفة الصناعة الأردنية اتفاقية إنشاء الغُرفة الصناعية العراقية الأردنية المُشتركة لتطوير الأنشطة الصناعية والاستثمارية ونقل التقنية وتطوير الخدمات والسعي لتأسيس شراكة اقتصادية بين البلدين.
جاءَ ذلك خِلال الاجتماع المُشترك الذي تم عقدهُ مؤخرا في مقر إتحاد الصناعات العراقي بحضور وزير الصناعة والمعادن منهل عزيز الخباز ووزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية مها علي والوفد الأردني المُرافق من القطاع العام ورئيس وأعضاء غُرف الصناعة والتجارة الأردنية والسفير الأردني لدى العراق ورئيس أعضاء إتحاد الصناعات العراقي والصناعيين ورجال الأعمال العراقيين، حيث تمَ استعراض ومُناقشة فقرات الاتفاقية وأهمية الغُرفة الصناعية المُشتركة والفُرص المُتاحة للتعاون بين القطاع الخاص العراقي والأردني للتوصل إلى عمل حقيقي وشراكات صناعية مُثمرة .
هذا وتهدف الاتفاقية المُوقعة إلى دعم أواصر الصداقة والتفاهُم بين القطاع الصناعي في كِلا البلدين وتطوير التعاون في المجال الصناعي والتجاري وإنشاء الشراكات كما ضمت عدد من المهام منها تحفيز الصناعيين في البلدين لغرض الدخول في إنشاء مشاريع مُشتركة وتبادُل المعلومات في المجال الصناعي والتجاري وتقديم الخدمات بين البلدين إضافة إلى دعم التعاون بين البلدين في مجال الإشراف على البعثات التجارية وإستقبال رجال الأعمال والصناعيين وتشجيع الصناعيين في كِلا البلدين للمُشاركة في المعارض التجارية المؤقتة والدائمة التي تُقام في البلدين وغيرها.
دعا معالي وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، إلى مضاعفة الجهود بغية رفع إنتاجية المجمعات الصناعية العمومية التي اعتبرها "القاطرة الرئيسية" للقطاع الصناعي بالجزائر. جاء ذلك خلال سلسلة الاجتماعات التي عقدها الوزير مع مسئولي هذه المجمعات.
وتم في إطار هذه اللقاءات التي عقدت خلال الفترة من الخميس 22 يوليو إلى يوم الأحد 1 / أغسطس /2021، تقييم وضعية هذه المجمعات والفروع التابعة لها مع تحديد أولوياتها في الفترة المقبلة، حسب بيان لوزارة الصناعة.
وأكد زغدار، خلال هذه الاجتماعات، على أهمية هذه المجمعات الصناعية والدور الكبير الذي يجب أن تلعبه في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني باعتبارها القاطرة الرئيسية لقطاع الصناعة، مشددا على ضرورة دعمها، إعادة بعثها وهيكلتها وتقييم مخططات التطور الخاصة بها.
ولتحقيق هذا الهدف، شدد الوزير على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين مردوديتها، نجاعتها واستعادة توازنات فروعها التي تعاني من صعوبات، وذلك ضمن نظرة استشرافية ووفق حلول واقعية تسمح لها بالتأقلم مع التطورات المستمرة التي يشهدها القطاع الاقتصادي ومواجهة الظروف المالية والصحية الصعبة الحالية.
كما طالب زغدار بتعزيز الإنتاج من حيث الكمية والجودة وبنسب إدماج عالية، مع التحكم في تكلفته، بشكل يسمح لهذه المجمعات بالمساهمة في تلبية احتياجات السوق الوطنية وولوج الأسواق الخارجية، التي تعد من الأولويات في الوقت الراهن، مؤكدا مرافقة الوزارة للمجمعات والمؤسسات الصناعية في مسار عملية التصدير. وفي ذات السياق، دعا إلى عصرنة تسيير المجمعات الصناعية العمومية وتحسين حوكمتها بصفة مستعجلة وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة لضمان نجاعتها.
المصدر: الإذاعة الجزائرية