دشن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أول جهاز للتنفس الصناعي تمت صناعته في المملكة العربية السعودية بمواصفات عالمية، وذلك في سياق جهود منظومة الصناعة والثروة المعدنية في توطين الصناعات الطبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات الطبية الأساسية والأمن الصحي للمملكة.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية: «نفتخر اليوم بتسجيل إنجاز نوعي ينضم للإنجازات المتواصلة لوطننا الغالي، وذلك في تدشين أول جهاز للتنفس الصناعي بمواصفات عالمية صُنع وبكل فخر في المملكة العربية السعودية»، مؤكدًا أن هذا المنجز يأتي دليلاً على نهوض صناعتنا إلى مستويات جديدة، في ظل الدعم الذي قدمته منظومة الصناعة بتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة عبر مبادرات مختلفة كان لها دور كبير في تذليل الصعوبات التي واجهت القطاع الصناعي ويُدلل على وجود قاعدة صناعية قوية في بلدنا، ويأتي استمرارًا لاستجابة القطاع الصناعي للطلب على هذه الأجهزة والحاجة إليها في الفترة الحالية التي لا زلنا نعيش فيها آثار هذه الجائحة».

وأكّد معاليه أن خلف هذا الإنجاز جهوداً تكاملية لجهات منظومة الصناعة، والقطاع الصحي ممثلاً في وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، إضافة إلى القطاع الخاص الذي استشعر المسؤولية للقيام بدور فاعل في هذا الجانب، لافتًا النظر إلى أن القطاع الصناعي أصبح أكثر جاذبية للاستثمار، وقدرة على استقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية.

يذكر أن جهاز التنفس الصناعي هو من طراز PB560، ويعد من الأجهزة المحمولة ويستخدم بكثرة في العناية المنزلية ومراكز الرعاية الصحية والمستشفيات للمرضى الذين لا يحتاجون التنبيب الرغامي، ويمكن استخدامه في المنازل، وصُنع وفقًا لأعلى معايير التصنيع العالمية بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الأجهزة الطبية على مستوى العالم، فيما تعد أجهزة التنفس الصناعية من الأجهزة الحساسة والداعمة للحياة بإذن الله، وتهدف إلى مساعدة المريض عبر توفير تبادل آمن للغازات، ويتطلب تسويقها الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية، التي تتم عبر تقديم الكثير من المستندات الفنية المحتوية على الدراسات والاختبارات النوعية الداعمة لتأكيد سلامة الجهاز وكفاءته في تحقيق الغرض الذي صنع من أجله.

المصدر: صحيفة الجزيرة السعودية

أعلنت هيئة الاستثمار، بالأردن، عن أول مؤتمر ومعرض استثماري افتراضي في المملكة الأردنية، تحت عنوان: "تحفيز الاستثمار بالمئوية الثانية".

وأكد رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة، خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة الاستثمار، مؤخرا أن المؤتمر والمعرض الاستثماري الافتراضي سيطلق خلال الفترة بين 12 إلى 13 تموز (يوليو) المقبل، تحت رعاية رئيس الوزراء، وضمن خطوات الهيئة الهادفة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، من خلال استهداف مستثمرين محتملين وتفعيل التشاركية بين القطاع الخاص الأردني ونظرائه في الخارج وتسليط الضوء على المنتج الأردني وقدرته على دخول أسواق أخرى والوصول إلى مستهلكين يفوق عددهم المليار ونصف مستهلك وذلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن مع العديد من الدول. وأشار إلى أن جائحة كورونا والقيود الدولية التي فرضت للحد من انتشار هذا الوباء، ولدت لدى الهيئة فكرة عقد مؤتمر بتقنية ثلاثية الأبعاد، يرافقها معرض تفاعلي افتراضي للفرص الاستثمارية والمشاركين في المعرض من خلال أجنحة افتراضية، وذلك لترويج الفرص الاستثمارية في الأردن وتشجيع الصادرات، بالإضافة إلى التركيز على القيمة المضافة للاستثمار بالمملكة في ضوء جائحة كورونا، والقطاعات المستهدفة. وبين أن هيئة الاستثمار ستقوم بعرض أهم مزايا البيئة الاستثمارية المتطورة في الأردن والمنافسة إقليمياً خلال جلسات المؤتمر، بالإضافة إلى الترويج للفرص الاستثمارية الحكومية على شكل شراكة بين القطاعين العام والخاص في القطاعات الحيوية المختلفة، وعرض فرص التمويل المتاحة.

وأكد أن هيئة الاستثمار تسعى إلى استقطاب الاستثمارات التي تحقق أكبر فائدة للاقتصاد خاصة القادرة على توليد فرص عمل وتطوير المناطق الأقل نمواً في المملكة، مشيرا إلى أن الهيئة قامت باستهداف أهم القطاعات الاستثمارية والعمل على الترويج لها كفرص استثمارية واعدة وجاذبة كقطاع الصحة والزراعة والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والقطاع الطبي، حيث تم البدء بالعديد من المشاريع الجديدة بهذه القطاعات.

المصدر: وكالة الأنباء الأردنية (بترا)

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             
                             

 باقي الشركاء