أعلنت دبي الذكية عن الإنجازات التي حققتها 41 جهة حكومية في تنفيذ "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية" والتي سعت من خلالها إلى تخفيض استخدام الورق في هذه الجهات إلى النصف بمرور الستة أشهر الأولى لانضمامها إلى الاستراتيجية و استمرت في انجاز مستهدفاتها للتحول لجهات رقمية 100 بالمائة بنهاية2021.

جاء ذلك خلال الحدث الافتراضي الذي نظمته دبي الذكية بحضور معالي عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي وسعادة يونس آل ناصر مساعد مدير عام دبي الذكية المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي وسعادة وسام لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة مديري العموم للجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية".

وتفصيلاً حققت الجهات الكبيرة ضمن الاستراتيجية نسبة خفض في استخدام الورق بلغت 83.86 بالمائة بواقع 232 مليونا و 76 ألفا و 717 ورقة حتى ديسمبر 2020. فيما حققت الجهات المتوسطة نسبة خفض بلغت 76.23 بالمائة وبواقع 10 ملايين و 642 ألفا و 656 ورقة. وبالنسبة للجهات الصغيرة فقد حققت نسبة خفض 77.30 بالمائة بواقع 27 مليونا و 179 ألفا و 248 ورقة.

وقدمت دبي الذكية خلال الحدث لكل من "هيئة كهرباء ومياه دبي" و"بلدية دبي" و"مجلس دبي الرياضي" و"مركز دبي للإحصاء" ختم /100% لا ورقية/ والذي يتم منحه للجهات الحكومية التي أنجزت تنفيذ "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية" بنسبة 100 بالمائة حيث يشكل الختم علامة فارقة تبين تحولهم بشكل كامل إلى جهات ذات خدمات وعمليات رقمية بالكامل. حيث ألغت "هيئة كهرباء ومياه دبي" استهلاك 22 مليونا و 633 ألفا و 484 ورقة كانت تستخدم سنوياً في معاملاتها أما بلدية دبي فقد ألغت استهلاك 20 مليونا و 960 ألفا و 743 كما ألغى مجلس دبي الرياضي استخدام 408 ألاف و 623 ورقة سنوياً فيما ألغى "مركز دبي للإحصاء" 172 ألفا و 129 ورقة كان يستخدمها سنوياً وذلك نحو تحول رقمي 100 بالمائة.

ومن جهة أخرى تم الإعلان بشكل رسمي خلال الحدث عن بدء العد التنازلي لإعلان حكومة دبي أول حكومة لا ورقية ومن خلال التنفيذ الكامل لـ "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية" في جميع الجهات الحكومية على مستوى إمارة دبي بحيث لن تُصدر أي جهة حكومية أو تطلب أي ورقة للمعاملات الداخلية والخارجية مع المتعاملين بعد تاريخ 12 – 12 – 2021 وبما يضمن أن جميع المعاملات لا تحتوي على أي ورق.

ومن المقرر تنفيذ "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية" في جميع الجهات الحكومية في دبي من أجل رقمنة الخدمات الحكومية الرئيسة والاستفادة من تطبيق "دبي الآن" وتقديمها على منصة واحدة. حيث تركز الاستراتيجية على تعزيز وتحسين الخدمات والعمليات الداخلية من خلال الرقمنة والتخلص من الوثائق غير الضرورية وزيادة الاستفادة من الخدمات المشتركة بين الجهات التي تقدمها دبي الذكية.

يذكر أن تطوير "استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية" تم حول ثلاثة أهداف رئيسية تتضمن: سعادة المتعاملين من خلال تلبية احتياجاتهم وتقديم خدمات سلسة ومتكاملة واستباقية و تحقيق التنافسية العالمية عبر جعل دبي المدينة الرقمية الرائدة على مستوى العالم ورفع كفاءة الحكومة من خلال توفير التكاليف التشغيلية وضمان الاستخدام الأفضل للموارد الحكومية عبر تبسيط ورقمنه العمليات والخدمات المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال. وتسعى الاستراتيجية إلى تحديد جميع العمليات اليدوية الرئيسية التي تتطلب استخدام الورق وجعلها رقمية بنسبة 100 بالمائة.

المصدر :وكالة الانباء الاماراتية

أعلنت معالي الاستاذة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، عن بدء تسليم خطابات تخصيص 501 وحدة صناعية جديدة لنحو 300 مستثمر، وذلك ضمن الدفعة الأولى للمجمعات الصناعية الـ 7 التي تم طرحها خلال أكتوبر 2020 بمحافظات الإسكندرية وبني سويف والمنيا وسوهاج والأقصر والبحر الأحمر والغربية.

وبحسب بيان للوزارة ، أن ذلك جاء في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء مجمعات صناعية لمساعدة شباب وصغار المستثمرين على إقامة مشروعات صناعية جديدة.

المصدر: مصراوي

وقعت شركة "سيتال" الجزائرية لصناعة وصيانة عربات الترامواي مع المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية مؤخرا اتفاقية تقضي بإنشاء مركز دعم التكنولوجيا والابتكار.

تم التوقيع بحضور الرئيسة المديرة العامة لشركة "سيتال" وحيدة شعاب والمدير العام للمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية عبد الحفيظ بلمهدي والمدير العام للمكتب الخارجي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في الجزائر محمد السالك أحمد عثمان.

وأوضح البيان أن الاتفاقية تهدف إلى "تشجيع سياسة ترقية تنافسية الشركة وتحفيز الابتكار ونقل التكنولوجيا من خلال تطوير إدماج المعرفة كقيمة أساسية لاقتصاد قوي وتنافسي".

وأضاف المصدر أن المشروع يندرج أيضا في إطار "ترقية الابتكار والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا" ويهدف إلى جعل الجزائر "ضمن البلدان المنتجة للتكنولوجيا".

وأكدت السيدة شعاب خلال حفل التوقيع أن مركز دعم التكنولوجيا والابتكار هذا سيمكن الشركة من الوصول إلى معلومات علمية وتكنولوجية من شأنها الإسهام في تحسين مسار الابتكار الذي تم إطلاقه منذ سنتين داخل الشركة.
وقالت الرئيسة المديرة العامة لشركة "سيتال" إن "الابتكار عنصر أساسي ضمن استراتيجيتنا" مضيفة أنه "سيساهم بقدر كبير في مسعى التحول من أجل إعادة تشكيل بعض أنماط الإنتاج ومسارات التسيير".

و اعتبرت انه من الضروري لمؤسسة "سيتال" ان تكون على علاقة بالمعهد الوطني للملكية الصناعية و الجامعات و المؤسسات التي تمتلك مركز دعم التكنولوجيات و الابتكار بغية تطوير حلول مبتكرة في إطار مقاربة شاملة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

المصدر: وكالة الانباء الجزائرية

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء