استعرض المهندس طارق قابيل، وزيرالتجارة والصناعة المصري، مع أعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب جهود لتنمية الصناعة المصرية وتعزيز منظومة التجارة الخارجية لمصر مع دول العالم، وكشف الوزير، أنه سيتم خلال العام 2017/2018 الانتهاء من الـ 22 مجمعا صناعيا وكذا الانتهاء الكامل من المرحلة الثانية من مدينة الروبيكى للجلود ومدينة دمياط للأثاث.
وأكد قابيل، أن معدلات تنفيذ استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية حتى عام 2020 تسير بخطى سريعة وتعدت ما هو مستهدف خلال هذه المرحلة، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية والتى تم وضعها فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 تستهدف الارتقاء بالاقتصاد المصرى ليصبح تنافسى ومتوازن ومتنوع قائم على الابتكار والمعرفة للوصول بهذا الاقتصاد المصرى إلى قائمة أكبر 30 اقتصاد فى العالم بحلول عام 2030.
وقال الوزير، إن الاستراتيجية تقوم على 5 ركائز أساسية تتضمن تعزيز التنمية الصناعية وتنمية الصادرات، بالإضافة إلى تطويـر التعليم والتدريـب الفنـى والمهنـي، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتطبيق معايير الحكومة والتطوير المؤسسى، لافتاً إلى أن الاستراتيجية تستهدف فى المقام تحويل مجتمع الأعمال المصرى من التركيز على التجارة إلى التوجه نحو الإنتاج والتصنيع باعتبار الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية فى المستقبل والتى ستلبى الطلب المحلى وتدعم نمو الصادرات لتصبح مصر لاعبا فاعلا فى الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال توفير المناخ الملائم للنمو الصناعى القائم على تعزيز التنافسية والتنوع والارتقاء بمعايير الجودة لإحلال الواردات وزيادة الصادرات وتوفير فرص العمل اللائق والمنتج الجيد.
المصدر: اليوم السابع