حصلت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، والتي ستصبح عما قريب أكبر مصهر للألمنيوم في العالم مع خط الصهر السادس، على شهادة الآيزو 27001:2013 لنظام إدارة أمن المعلومات.
وتعد شهادة الآيزو 27001 مقياساً عالمياً لتحديد متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات. وللحصول على هذه الشهادة، يجب أن يكون لدى الشركة نهجاً منظماً ومستمراً لإدارة المخاطر الأمنية المتعلقة بنظم المعلومات فيها.
وبمناسبة نجاح الشركة بالحصول على شهادة الآيزو 27001:2013، صرح الرئيس التنفيذي بالإنابة علي البقالي قائلاً: " مع مضينا قدماً لأن نصبح أكبر مصهر للألمنيوم في العالم، نود أن نؤكد لجميع شركائنا، من المساهمين والعملاء والموردين، بأننا ملتزمون تمام الالتزام بأمن الأنظمة المعلوماتية. وهذه الشهادة المرموقة هي تأكيد بأن أنظمتنا الداخلية والضوابط الأمنية المتبعة في الشركة تتماشى مع أفضل الممارسات في صناعة الألمنيوم، وبأننا حريصون دائماً على تعزيز تكيّفنا لمواجهة مخاطر الأمن الإلكتروني".
المصدر وكالة انباء البحرين
أكد معالي مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة السوداني علي أهمية البحوث والاستشارات الصناعية في نهضة وتطور الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتطوير الصناعات الكبيرة.
وقال خلال زيارته التفقدية مؤخرا لمركز البحوث والاستشارات الصناعية بالحلفايا إن أولويات المرحلة الحالية الاهتمام بالقيمة المضافة للمنتجات السودانية، وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالبحوث والدراسات باعتبارها الأداة الأساسية للتنمية.
وأكد أن العملية البحثية يستفاد منها في تقليل تكلفة الإنتاج، وأشار إلى ضرورة توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرار حتى يتمكنوا من وضع سياسات صحيحة، وذكر أن الخبرات الفنية لها دور فاعل في تجهيز دراسات الجدوى، وأبان أن البلاد بحاجة ماسة إلى مسح صناعي للاستفادة منه في الخطة الاسعافية للستة أشهر الأولى للفترة الانتقالية.
كما أكد أن المركز سيجد الدعم الكامل ليؤدي الدور المنوط به، وأشار إلى أن أولويات وزارة الصناعة والتجارة في الفترة الانتقالية الاهتمام بالبحوث والدراسات لتسهم بشكل كبير في استدامة النمو الاقتصادي بالبلاد.
ومن جهتها قدمت دكتورة وداد حسن عبد الحليم مديرة المركز شرحاً عن أهداف المركز واختصاصاته وانتشاره الجغرافي بالولايات، وأضافت أن المركز يحتوي على معاهد بحثية متخصصة .وأشارت إلى نماذج من عملاء المركز والشركاء الخارجيين منها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
وقالت: "بالمركز وحدات إنتاجية تعد قبلة للباحثين كوحدتي الدقيق والألبان ونقل التقانة، وأبانت أن المركز عضو في أكاديمية السودان للعلوم، وأشارت إلى برامجه في تطوير صناعات السكر.
المصدر وكالة انباء السودان
أكد الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي ان الكويت تمتلك مقومات التحول نحو التكنولوجيا الرقمية، مشيرا الى ان من اهم هذه المقومات ان المواطن الكويتي مستخدم جيد للتكنولوجيا وهو اول شرط في نجاح تحول اي دولة نحو التحول الرقمي.
جاء ذلك في تصريح صحافي ادلى به د. مهدي على هامش المحاضرة التي نظمها مركز الكويت للسياسات العامة في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية بعنوان (الرقمنة "التكنولوجيا الرقمية الطريق السريع الجديد للبلدان صغيرة الحجم نحو النجاح).
وكشف د. مهدي ان التقارير الصادرة من شركة هاواوي تشير الى ان الكويت تعتبر ثاني اكبر دولة بعد كوريا الجنوبية في اعتماد تكنولوجيا الثورة الرابعة وهو مايعد دليلا واضحا على ان هناك تطورا في البنية التحتية المعلوماتية فضلا عن ان الكويت وضعت استراتيجية وخارطة طريق للتحولات الرقمية والحوسبة الالكترونية.
ولفت الى ان الكويت تذخر بالكفاءات الوطنية والخبرات المتنوعة في مجال التكنولوجيا الرقمية، مشددا على اهمية توفر البيئة الممكنة لتعزيز رأس المال البشري واضافة البنيان المؤسسي والتشريعي والربط بين كل هذه المكونات، مشيرا الى ان الخطة الانمائية ترتكز على قيادة القطاع الخاص للتنمية وان تمكين القطاع الخاص لن يحدث الا اذا تحولت الحكومة الى حكومة سهلة الاعمال تعتمد على التحول الرقمي.
وأكد مهدي ان انعكاسات التحول الرقمي علينا في الكويت كبيرة جدا مشددا على اهمية ان يكون لدينا تحول رقمي كما هو موجود في سياسات الخطة الانمائية والتسارع في التحول الرقمي للحكومة والتحول الرقمي للاقتصاد، مشيرا الى ان التكنولوجيا الرقمية .هي احدى اهم السياسات المدرجة من ضمن الخطة الانمائية الثالثة للكويت باعتبار ان التوجه نحو الاقتصاد المعرفي يحتاج الى بنية تحتية متكاملة
المصدر : جريدة الانباء الكويتية