اكد يوسف يوسفي وزير الصناعة والمناجم بالجمهورية الجزائرية أنه من المنتظر أن يرتفع الانتاج الوطني من الحديد والصلب إلى 12 مليون طن سنويا بغضون 2020 مقابل 2,5 مليون طن في 2016 بفضل الشروع في استغلال عدة مشاريع عمومية وخاصة التي في طور الانجاز حسبما.
جاء ذلك في افتتاحه لصالون الانتاج الوطني للسلع والخدمات في مجال البناء وقال إن الانتاج المحلي من الاسمنت الرمادي سوف يتمكن من تلبية كامل حاجيات قطاع الانشاءات في السوق الوطني.
ووفقا للأرقام التي قدمها الوزير فإن الانتاج الوطني من مادة الاسمنت الرمادي سينتقل من 22 مليون طن في 2016 إلى أكثر من 25 مليون طن بنهاية 2017 ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 40 مليون طن بغضون 2020.
من جهة أخرى كشف السيد يوسفي أن قطاعه عرف إطلاق حوالي 2.000 مشروع من طرف شركات عمومية وخاصة منذ عام 2002 في شعب الاسمنت والحديد والصلب والآجر ومواد البناء الحمراء والخزف والهياكل المعدنية والرخام ومواد البناء البلاستيكية والنجارة المعدنية و الجبس ومشتقاته.
وقد تم الشروع فعليا في استغلال بعض هذه المشاريع بينما لا يزال البعض الآخر طور الانجاز.
وفي شعبة الخزف تم البدء في 450 مشروع منذ 2002 للاستجابة للطلب في السوق الوطني من مواد الخزف الصحي وبلاط الأرضيات يضيف الوزير الذي أشار إلى أن هذه الشعبة تمكنت من تغطية الطلب المحلي.
وفيما يتعلق بإنتاج الآجر والمواد الحمراء أوضح السيد يوسفي أن اكثر من 350 مشروع تم تجسيدها خلال السنوات ال15 الأخيرة.