عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 عبر تقنية الاتصال عن بعد، الاجتماع الثالث لفريق العمل المكلف بإعداد اللائحة الفنية العربية الخاصة بمتطلبات السلامة لمستحضرات التجميل، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعرف الاجتماع حضور ممثلي عدد من الدول العربية التالية: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية العراق، دولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية.
وتخلل الاجتماع استعراض رئيس الفريق لإنجازات الفترة السابقة، بالإضافة إلى مناقشة الملاحظات الواردة حول مسودة مشروع اللائحة الفنية العربية الخاصة بمتطلبات السلامة لمستحضرات التجميل.

 

برعاية معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، افتتحت الثلاثاء 7 مايو 2024 أعمال ورشة العمل حول "واقع وآفاق المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة بالدول العربية" بالعاصمة عمان، والتي تعقدها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بالتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن إلى غاية 9 مايو 2024 .
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد سعادة المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر، أن النظرة المستقبلية للعالم تتجه نحو تعزيز الانتقال الطاقي ومواكبة التطور التكنولوجي. وأن البشرية تحتاج إلى مدن نظيفة ومستدامة، وهذا يتطلب التحول من الوقود الأحفوري إلى استخدام المزيد من الطاقة الخضراء مما يعكس تزايد الطلب على المعادن، لبناء توربينات الرياح والسيارات الكهربائية والألواح الشمسية والبطاريات والشبكات الكهربائية بالإضافة إلى التكنولوجيات الرقمية الحديثة.


وأضاف سعادته "نظراً لكون المنطقة العربية تحظى بإمكانات معدنية ضخمة تَدخل في مثل هذه الصناعات فيتعين علينا تكامل الجهود لدراسة واقع وآفاق هذه المعادن ورسم خارطة طريق لتعزيز سلسلة القيمة لها، من أجل المساهمة في جعل المنطقة مركزاً تعدينياً مستداماً وحجز مكانة على الخريطة العالمية في إنتاج معادن الإنتقال الطاقي، وذلك تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050.

وأشار المدير العام للمنظمة إلى إنجاز "المنصة العربية لمعادن المستقبل"، كأول منصة معلوماتية وتفاعلية من نوعها، والتي أطلقت رسمياً في إصدارها الأول، والمتضمن معادن الطاقة النظيفة، بمباركة وتشريف أصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في اجتماعهم التشاوري التاسع في بداية هذا العام بالمملكة العربية السعودية. معلنا في ذات الوقت عن إصدار المنصة باللغة الانجليزية وتوفير واجهة لأسعار المعادن بصورة دائمة ومحدثة.

ومن جانبه، قال عطوفة رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن/ المهندس زياد السعايدة في كلمته خلال إطلاق فعاليات أعمال الورشة إن قطاع التعدين في المملكة الأردنية الهاشمية يحظى باهتمام ملكي واضح فقد تم إدراج القطاع ضمن محرك الصناعات عالية القيمة لرؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2023-2033، وذلك تماشياً مع الطلب الكبير والمتسارع على الثروات المعدنية مع تطور الحاجه للتكنولوجيات الحديثة التي تلبي متطلبات البيئة النظيفة وعلى مستوى العالم.
واسترسل المهندس السعايدة أن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية تعمل ما بوسعها لتطوير مصادر الطاقة النظيفة، وهي على استعداد تام للتعاون مع دول المنطقة ودعم المبادرات الإقليمية والعالمية التي تصب في هذا الهدف. مؤكدا أن هناك حاجة إلى التعاون الجاد والالتزامات الحقيقية كشرط مسبق لنجاح الجهود بما في ذلك بناء القدرات ونقل التكنولوجيا وخيارات التمويل الحقيقية لمشاريع الطاقة المتجددة، إذ سيساهم هذا التعاون في تبادل المعرفة وتطوير التقنيات.
وخلال الجلسة الافتتاحية تم تبادل الدروع بين المهندس عادل الصقر والمهندس زياد السعايدة.

  

انطلقت الثلاثاء 7 مايو 2024 وإلى غاية 9 من نفس الشهر بمقر المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بالرباط- المملكة المغربية، أعمال ورشة عمل حول " استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنافسية المنتجات الصناعية في الدول العربية"، التي تعقدها المنظمة بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة عدد من الدول العربية والهيئات.
ويتعلق الأمر بكل المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، بالإضافة إلى الاتحاد العربي للتنمية المستدامة (البحرين)، منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمجمع الشريف للفوسفات (المغرب).
وافتتحت الورشة بكلمة سعادة المهندس عادل صقر الصقر مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ألقاها نيابة عنه المشرف عن إدارة التنمية الصناعية بالمنظمة، حيث تقدم بالشكر الجزيل إلى معالي الدكتور عبد المجيد بنعمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية على جهوده الطيبة في إنجاح هذا الحدث الهام، مشيدا بروح التعاون البناء والمستمر بين المنظمة والاتحاد في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تقدم بالشكر لجميع المشاركين والخبراء مقدمي أوراق العمل.


وشدد سعادة المدير العام على أن المنظمة دأبت منذ إنشائها على الاهتمام بالصناعات المستقبلية التي ترتكز على العلم والمعرفة كمدخل رئيس لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، مبرزا قوله "إذ لا يخفى عليكم ما يشهده العالم اليوم من تطور تكنولوجي ورقمي متسارع ﻓـﻲ ﻇﻞ الثورة اﻟﺼـﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌـﺔ ومُحرِّكها اﻟـﺬﻛﺎء الاصطناعي الذي أصبحت تطبيقاته تؤسس دون شك ﻟﻌﺎﻟم ذكي جديد مختلف سيكون له تأثيـر على مستقبل القطاعات الاقتصادية والصناعية والتقنية واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﻴﺔ وغيرها، والتي ستقود إلى استحداث نماذج جديدة للأعمال وتطوير سلاسل الإنتاج الحالية، وتغييـر أداء عمل المنشآت الصناعية في المستقبل لتتحول إلى مصانع رقمية ذكية تحافظ على تنافسيتها وترفع كفاءة وجودة منتجاتها".

وأضاف المهندس عادل الصقر أنه ومن هذا المنطلق، حرصت المنظمة على تنظيم هذه الورشة ضمن اهتمامها بالارتقاء بالتنمية الصناعية العربية ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي ودعم جهود الدول العربية وتعزيز قدراتها في مجالات البحث العلمي وتشـجيع الإبداع والابتكـار وريادة الأعمال ونقل وتوطين التكنولوجيا وتطبيق الحلول التقنية الذكية في مختلف المجالات الصناعية بما يسهم في ابتكار المنتجات والخدمات وتحسين عمليات التصنيع وتعزيز تنافسية المنتجات الصناعية.
وأكد سعادته في ذات الكلمة التي ألقيت نيابة عنه أن الدول العربية أمامها فرصة كبيـرة للحاق بركب التطور العلمـي والتقنـي الناجم عن هذه الثورة الرقمية، فهي تمتلك كافة المقومات اللازمة من موارد اقتصادية وطاقات بشرية علمية مؤهلة للاستفادة من تقنياته، إذ أنه من الضروري العمل على إيجاد الوسائل اللازمة لنقل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوطينها في المنطقة العربية وإطلاق المبادرات لتوظيف هذه التكنولوجيا للارتقاء بالقطاع الصناعي العربي، وتقديم رؤى شاملة تساعد صانعي القرار على بلورة استـراتيجيات وخطط تهدف إلى تحقيق أقصـى استفادة ممكنة من هذه التكنولوجيا الرقمية الحديثة.

 

 

من بين شركائنا...

             
                             
               
                             
             
                             
             

 باقي الشركاء